قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

في هذه الحالات يجب أن تتوقف الأم المرضعة عن الصيام

×

تعتقد العديد من النساء أنهن طالما يرضعن لا يصح لهن الصوم خلال شهر رمضان، ووفقا لما نقله موقع "Babycenter" K ، يعتمد قرار الصيام حسب عمر الطفل، حيث إن الطفل أقل من ست أشهر، يعتمد على الرضاعة الطبيعية بشكل رئيسي، وبين الطفل بعد عمر السنة الأولي والذي يعتمد على أطعمة أخرى والرضاعة مرة واحدة في الليل.

وفي جميع الأحوال لن يتضرر طفلك، لأن جسم الأم سوف يكون قادرا على الحفاظ على صنع الحليب، حتى وأثناء الصيام، حيث إن الامتناع عن الطعام لا يحدث أي فرق في كمية الحليب الذي يقوم به.

ويتكيف الجسم عن طريق تغيير الطريقة التي يحرق بها السعرات الحرارية، ويبدو أنه يعوض النقص في الغذاء والسوائل من خلال أن يصبح أفضل بالإفراج عن الطاقة وتكثيف إنتاج الحليب.

ويبقى السؤال هل سيتأثر الطفل بالتغيرات في الحليب؟

كان غير المرجح أن يتأثر طفلك، ولا يبدو أن الوزن ولا معدل نمو الأطفال الرضع يتأثرون بصوم أمهاتهم خلال شهر رمضان، ولكن إذا كانت الأم تأكل أقل فسوف يبدأ في نقص وزن الطفل، وذلك لأن الدهون في الحليب سوف تقل وتتغير.

وقد تختلف أنواع الدهون في حليب الأم، من أم إلى أم أخرى، حيث إن الجسم يستهلك الدهون المخزنة في الجسم لإنتاج الحليب باستمرار للطفل، وإذا لم يكن النظام الغذائي الخاص بك كافيا لإنتاج الحليب.

هل الصيام أثناء الرضاع يضر بصحة الأم؟

من المرجح أن يتعامل جسمك مع الصيام بشكل جيد، وقد قارن الباحثون صحة الأم التي تفضل الصيام، حيث إن التوازن الكيميائي في دمائهن كانت أفضل عن ذويهن اللائي فضلن عدم الصيام، وقد أشارت الأبحاث أن أجسادهن تعمل بشكل جيد.

وعند ظهور هذه الأعراض يجب على الأم الإفطار، وهي..

الشعور بالعطش.
طعم مر في اللبن.
الشعور بالدوار.
الشعور بالتعب أو نقص القدرة على التحمل.
جفاف الفم، وتشقق الشفاه، وجفاف العين.
صداع مزمن.

إذا بدأت في ملاحظة أي من هذه العلامات، يجب كسر الصيام بسرعة بتناول المياه، وإضافة السكر إلى الماء، والانتظار لمدة نصف ساعة، وإن لم تزل أعراض التوعك يجب الاتصال بطبيبك.

كيف يمكن أن تعتني الأم بنفسها أثناء الصيام؟

يمكن متابعة الأعمال المنزلية والتسوق، ولكن بدون بذل مجهود إضافي، وذلك لعدم حدوث مضاعفات.
تناول الطعام جيدا أثناء الإفطار ، وتناول كمية كافية من الماء.
أخذ القسط الكافي من الراحة، وذلك خلال فترة الصيام.
الاتصال بالطبيب فورا عند الشعور بتوعك.
تناول الأطعمة المناسبة لك، والتي تمدك بالطاقة، والسعرات الغذائية اللازمة.
يجب تناول وجبة السحور، بشكل جيد.

وأظهرت إحدى الدراسات أن مستويات بعض العناصر المغذية في حليب الثدي مثل الزنك، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والتي تنخفض إذا صامت الأمهات المرضعات خلال شهر رمضان، ولذلك يجب تناول أطعمة بشكل جيد بين الغسق والفجر.

وقد تحتاج إلى تناول مكملات فيتامين للأمهات التي ترضع طبيعيا، ويوصي الخبراء بشكل خاص ان تاخذ الام التي ترضع رضاعة طبيعة، أن يتناولوا مكملا غذائيا يوميا على 10 ميكروجرام من فيتامين "د".

وقد تجد الأم أثناء الرضاعة الطبيعية صعوبة في تناول ما يكفي من الطعام بين وقت المغرب ووقت الفجر، مما يجعلها تفقد الوزن، حيث أن فقدان الوزن بمعدل 1 رطل وحتى 2 رطل في الأسبوع، من المرجح أن يؤثر على صحتك، أو يؤثر على كمية الحليب الخاص بك، ويجب التحدث مع الطبيب إذا كنت تفقد الوزن بمعدل أسرع من الطبيعي.

وعند ظهور هذه الأعراض يجب طلب المساعدة:
إذا شعرت بالتوعك.
الشعور بالجفاف.
إذا كنت قلقة من أن طفلك لا يحصل على القدر الكافي من الطعام.
وهذه العلامات تدل على أن طفلك لا يحصل على قسط كافي من الطعام.
انخفاض معدل تغيير الحفاضة عن المعتاد، حيث ان من الطبيعي تغيير حوالى 6 حفاضات يوميا للأطفال الرضع الجدد.
البكاء الشديد عند الرضاعة، أو ربما بعد الرضاعة بفترة وجيزة يبكي الطفل لأنه جائع.
فقدان الوزن بشكل ملحوظ.

وخلاصة القول إذا كانت الأم تهتم بالرضاعة الطبيعية لطفلها فعليها الاهتمام بصحتها وتناول الأطعمة الجيدة، وملاحظة أي أعراض مما سبق ذكرها سواء كانت عليها أو على الطفل، حيث إن الوقاية خير من العلاج، وخصوصا للطفل في هذا العمر.