قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مؤسسة " كلمات " توزع 1000 كتاب على الأطفال اللاجئين في المخيم الإماراتي الأردني

×

قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسس ورئيس مؤسسة "كلمات" لتمكين الأطفال إن حاجة الأطفال اللاجئين في المخيمات للمعرفة والثقافة تتساوى مع حاجتهم إلى المأوى، والمأكل، والمشرب، مؤكدة أن الكتاب سبيلهم الأول والأخير لصناعة مستقبل أكثر أمانًا، وسلامًا، حيث تزداد أهمية القراءة في ظل ظروفهم لتصبح فعل بناء، وحياة، يؤكد وجودهم، ويرسم تاريخ حضارة بلادهم، فمنهم تبدأ مسيرة النهوض من جديد.

جاء ذلك خلال زيارة الشيخة بدور القاسمي للمخيم الإماراتي الأردني في منطقة مريجيب الفهود - محافظة الزرقاء، بحضور الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، وعبدالله علي المحرزي، مدير المخيم الإماراتي الأردني، وأماني آل علي، مدير المكتب التنفيذي للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، ومروة عبيد العقروبي، رئيس مجلس إدارة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، و آمنة المازمي، مدير مؤسسة كلمات لتمكين الأطفال.

ووزعت مؤسسة "كلمات" خلال الزيارة 1000 كتاب على الأطفال اللاجئين في المخيم، وذلك ضمن برنامج "المكتبات المحتاجة" الذي تنفذه المؤسسة بهدف بناء بيئة تتسم بالسلام والأمان للأطفال، وتوفير أجواء تدعم حرية التفكير والإبداع، من خلال الكتب وما تحمله من قيم ومضامين إنسانية.

وقالت الشيخة بدور القاسمي: "إن دور الكتب في حياة الأطفال اللاجئين يعادل دور الأوطان، فمنها يرون عالمًا جديدًا، وفيها يعيشون حياة أكثر براءة، وحب، وسلام، ليكونوا بذلك قادرين على تصور الخير، وتعلم المحبة، والتعرف على روح الطفولة فيهم، ولا يسمحون بواقع حياتهم الصعب أن يكسر فيهم الأمل، أو يمس طفولتهم، وأحلامهم".

وقرأت الشيخة بدور القاسمي خلال لقائها الأطفال حكاية "بائع الأحلام" حيث تحلق الأطفال حولها ليعيشوا تجربة نقلتهم فيها إلى عوالم الألوان، والبالونات، لتشحذ فيهم الأمل، وتدفعهم للعمل، والاجتهاد، والتعلم ليعيدوا بناء أوطانهم.

ونظمت مؤسسة "كلمات" لتمكين الأطفال عددًا من الأنشطة الترفيهية المستوحاة من أجواء شهر رمضان المبارك، حيث نفذ الأطفال سلسلة من الرسوم على جدران المكتبة، وعلى الحقائب التي وزعتها المؤسسة عليهم، وخاضوا تجربة صناعة المصابيح الرمضانية، إضافة إلى تعلمهم مهارات صناعة وتزين علامات الكتب بطرق فنية تحاكي أحلامهم وطفولتهم.