أكد ستيفن بيكروفت، سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، أن زيارة الرئيس الأمريكي ترامب للمنطقة ستعمل على تعزيز العلاقات مع دول العالم العربي والإسلامي في مواجهة الإرهاب، وكذلك بناء علاقات اقتصادية قوية في مستويات متعددة بما يساهم في مواجهة الظاهرة التي تهدد العالم، معبرًا عن تطلعه لتحقيق علاقات أفضل مع مصر والبلدان العربية بشكل عام عقب الزيارة.
وأضاف السفير الأمريكي، في تصريحات صحفية على هامش احتفالية هيئة فولبرايت بالقاهرة بعيد تأسيسها الـ 70، أن عملية السلام والقضية الفلسطينية ستشهد مناقشات بين الرئيس ترامب والقادة العرب بعد أن أوضح مرارا أنه سيعمل على مواصلة عملية السلام وتعزيز الاتفاق بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني والعمل مع الدول العربية الأخرى، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أيضا على ضرورة تعزيز حل القضية الفلسطينية والبحث عن السبل المناسبة لتحقيق عملية السلام.
وفيما يخص عمل منظمات المجتمع المدني قال السفير بيكروفت إن الولايات المتحدة تتعامل بشكل مباشر مع الحكومة المصرية بشأن عمل المنظمات المدنية وهي جزء أساسي في علاقتنا مع مصر وتقوي العلاقات بين البلدين وتتقدم للامام ، قائلا: واعتقد اننا في بعض الأحيان نتعرض لاختلافات بشأن الاتفاقيات بين الجانبين ولكن العمل الذي نقوم به سويا هو العمل التنموي والاقتصادي والتعليم والتعاون في جميع المجالات.
وعن زيارة ترامب لمصر قال السفير بيكروفت إنه لا يوجد تاريخ محدد للزيارة ولكن ما أستطيع أن أقوله لكم إن الجانبين أقاما علاقات قوية منذ سبتمبر 2016، وأكدا ضرورة بناء علاقات أفضل قوية وتطويرها وبناء مجتمع قوي يستطيع التصدي للتهديدات والتحديات التي تواجهنا وليس فقط الإرهاب ولكن لدعم شعبنا في البلدين والعمل على تنمية المجتمع وبناء اقتصاد قوي في المستقبل.
وفيما يخص منح الفولبرايت المقدمة لمصر أكد السفير أنه منذ نشأة منحة الفولبرايت تم ايفاد 6 آلاف مصري لزيادة خبرتهم التعليمية ومهاراتهم واكثر من الف امريكي جاءوا لمصر لتبادل الخبرات والتدريس والعمل في الجامعات المصرية.