قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الله سبحانه وتعالى لم يحرم الفقراء الذين لا يقدرون على أداء مناسك الحج والعمرة من فضله، حيث من عليهم بثلاثة أعمال في شهر رمضان كل منها تغفر للعبد ما تقدم من ذنبه وتُعادل حج أو عمرة.

وأوضح «جمعة» خلال خطبة الجمعة اليوم وعنوانها: «الإدمان والمخدرات سم قاتل.. ورمضان فرصة للإقلاع عنهما وعن سائر الموبقات»، أنه فيما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن هناك ثلاثة أعمال في رمضان كل منها تُعادل حج أو عمرة، وهي: «صيام رمضان، قيام ليله، وقيام ليلة القدر».

واستشهد بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»، وقال: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»، وكذلك قال: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».

وتابع: فبهذه الأعمال الثلاثة في رمضان، وكل منها تُعادل حجة، بها قد منح الله تعالى من الفضل والعطاء في هذا الشهر العظيم من الصيام والقيام وليلة القدر ما يُعوض الفقير، الذي لا يستطيع أداء العمرة والحج، ويجعله في فضل الله وسعته، منبهًا إلى أنه ما من ليلة في هذا الشهر إلا ولله تعالى عتقاء من النار.

حضر الصلاة كل من الدكتور أحمد شعراوي، مُحافظ الدقهلية، والشيخ طه زيادة وكيل وزارة الأوقاف، والمستشار عبد الحميد همام رئيس محاكم المحافظة، وكذلك أحمد همام، عضو مجلس النواب عن مركز ومدينة السنبلاوين، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة، بمسجد «عزبة علي إبراهيم» التابعة لقرية غزالة بمركز ومدينة السنبلاوين، بمحافظة الدقهلية.