قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

حكاية أبواب القاهرة التاريخية التسعة من النصر إلى الفتوح حتى باب الشعرية.. «بلد أبواب صحيح»


تميزت مدينة القاهرة منذ نشأتها على يد جوهر الصقلي بعد هزيمته للإخشيديين والاستيلاء على الحكم بإنشاء الأبواب والأسوار الكبيرة التي تحيط بها من كل جانب لتوفير الحماية والأمن للمدينة الوليدة حتى أصبحت عادة لكل من خلف الدولة الفاطمية فى الحكم فأصبح بمصر باب زويلة وباب النصر وباب الشعرية وباب الفتوح وباب الوزير وغيرها من أسماء ومناطق لا تزال تحمل نفس الاسم حتى يومنًا هذا.

اعتمد القيادي التاريخي للدولة الفاطمية جوهر الصقلى في بنائه للقاهرة على الأبواب والأسوار القوية التى تحيط بالمدينة فأنشأ 4 أبواب شاهقة وعضيمة البناء(باب النصر، باب زويلة، باب الفتوح، باب القوس) ووفقًا لموسوعة آثار القاهرة فإن سور القاهرة كان مبنيًا من الطوب اللبن على شكل مربَّع، طولُ كلِّ ضِلع مِن أضلاعه 1200 ياردة، وكانت مساحةُ الأرض التي ضمَّها السور المربَّعُ 340 فدانًا، منها نحو سبعين فدانًا بَنَى عليها جوهرٌ القصرَ الكبير، وخمسة وثلاثين للبستان الكافوري، ومِثلُهما للميادين، والباقي جرى توزيعه على الفرق العسكرية لتشييد حاراتها.

وكان غرض جوهر من إنشاء القاهرة أن تكون معقلًا حصينًا؛ لِرَدِّ قرامطة البحرين عن الفسطاط ليقاتلهم مِن دونها؛ لذا أحاطها بسور عظيم من الطوب اللَّبِن، وجعل بداخل هذا السور معسكراتِ قواته، وقصرَ الخليفة، والمسجد الجامع (الأَزهر)، الذي بدأ بناؤه سنة 359هـ وتم بناؤه في سنتين ليكون خاصًا بشعائر المذهب العبيدي الفاطمي، خشية إثارة المصريين إذا ظهرت هذه الشعائر في مساجدهم.

وبعد نهاية العصر الفاطمي وبداية عصر الدولة الأيوبية انتهج صلاح الدين الأيوبي بناء الأبواب حول المدينة حيث أنشئ مجموعة أخرى من الأبواب ويستعرض "صدى البلد" أبرز أسماء بوابات القاهرة التاريخية.

  • «باب زويلة»
سُمّي بهذا الاسم نسبة إلى قبيلة من البربر فى شمال أفريقيا، انضم جنودها إلى جيش جوهر لفتح مصر، ويشغل مساحة مربعة، طول كل ضلع من أضلاعها (25 مترًا)، وممر باب زويلة مسقوف كله بقبة، وقد اختفت منه معظم العناصر الزخرفية.

  • «باب النصر»
تم بناؤه عام 1087م وعمل كأحد البوابات الشمالية الشرقية للقاهرة الفاطمية، واستخدم في البناء الكثير من الأحجار التي أًخذت من الآثار الفرعونية وإذا نظرت بالجوار فقد ترى بعض النقوش الهيروغليفية.

  • «باب الفتوح»
تقع هذه البوابة بالجهة الشمالية الغربية من السور الشمالي الذي جدده بدر الجمالي سنة 480هـ، ويذكر المقريزي أن البوابة القديمة التي أنشأها جوهر كانت قائمةً حتى عهده، وأنه تخلَّف منها بقايا أَقْبِيَةٍ ودِعَامات، وبعض الكتابات الكوفية، وإنها كانت على رأس حارة بهاء الدين إلى الجنوب من جامع الحاكم، ومن المعروف أن هذا الجامع بُنِيَ خارج أسوار جوهر الصقلي؛ لأن القاهرة وقت بنائه ولم يكن بها مساحات كافية تستوعب جامعًا ضخمًا كهذا الذي أعده صاحبه ليكون دارًا للحكمة، وحينما جدد بدر الجمالي أسوار القاهرة أدخل فيها الجامع الحاكمي.

  • «باب الوزير»
يقع بين الباب المحروق وقلعة الجبل، وما زال موجودًا حتى الآن.

  • «باب الشعرية»
يعرف بطائفة من البربر يقال لهم: بنو الشعرية، وهم مزانة وزيارة وهوارة من أحلاف لواتة الذين نزلوا بالمنوفية.. أزيل سنة 1884م؛ لِخَلل في بنائه وفقًا لما ذكره مجدي إبراهيم علي في مقاله أسوار القاهرة وأبوابها.

  • «باب سعاده»
بنى فى السور الغربى المحازى للخليج المصرى (الكبير) وبناه جوهر القائد سنة 969. وينسب اسم الباب لـ سعاده بن حيان غلام المعز لدين الله.

  • «باب السلسلة»
يقع فى قلعة الجبل، كان معروفًا بباب الاسطبل، ومعروف حاليًا باسم "باب العزب"، ويطل على ميدان صلاح الدين وجدده الأمير رضوان كتخدا الحلفى سنة 1747

  • «باب اللوق»
كان يُسمى باب النوق فحرف الاسم تدريجيًا إلى باب اللوق

  • «باب الخلق»
له قصة طريفة حيث كان شارع الخليج المسمى الآن (فم الخليج) ممراً مائياً يخترق العاصمة من الجنوب إلى الشمال ويرفع المياه حتى القلعة ويعرف باسم الخليج الناصرى وكان يوجد به سور على جانب الخليج مازال موجوداً حتى الآن.