ما هو مرض الربو، وكيف يصاب به الإنسان.
لماذا تختلف الأعراض من شخص إلى آخر.
كيف أعرف أني مصاب بمرض الربو.
علامات تنذر بتفاقم حالة مريض الربو.
في هذه الحالات يجب الرجوع إلى الطبيب على الفور.
عوامل ومسببات تزيد من الإصابة بمرض الربو.
يعد مرض الربو هو ضيق في الخطوط الهوائية، مما ينتج عنها تضخم وتكون مخاطًا إضافيا، والذي يسبب صعوبة وضيق في التنفس، والسعال الشديد.
ويعتبر الربو بالنسبة لبعض الأشخاص مشكلة كبيرة وذلك، لأنه يتداخل مع الأنشطة اليومية، حيث أن نوبات الربو يمكن أن يهدد الحياة ويحدث في أي وقت، وفقا لما نقله موقع "مايو كلينك" الطبي.
ولا يمكن علاج مرض الربوة أو حتى التحكم في أعراضها، وذلك لأن الربو غالبا ما يتغير مع مرور الوقت، ولذلك يجب المتابعة مع الطبيب المختص لقياس العلامات والأعراض، وضبط العلاج حسب الحالة.
وتختلف أعراض الربو من شخص إلى آخر، حيث ان البعض لديهم نوبات غير متكررة، وتحدث لهم النوبات لأسباب مختلفة.
وتشمل أعراض مرض الربو ما يلي:
ضيق في التنفس.
مشاكل في النوم والناجم عن ضيق في التنفس، والسعال والصفير.
صوت صفير عند الزفير، حيث أنها أحد العلامات الشائعة لمرض الربو عند الاطفال.
هجمات السعال، والصفير، والتي تتفاقم بسبب الفيروس التنفسي، مثل: البرد أو الإنفلونزا.
علامات تنذرك بازدياد الأمر سوءا:
زيادة الصعوبة في التنفس.
الحاجة إلى استخدام جهاز الاستنشاق السريع الإغاثة في كثير من الأحيان.
ويمكن أن تظهر علامات الربو لبعض الأشخاص في حالات معينة:
الربو الناجم عن ممارسة الرياضة، والذي قد يكون أسوأ عندما يكون الطقس باردا للغاية أو رطب.
الربو المهني، والنتائج عن مهيجات داخل العمل مثل الأبخرة الكيميائية، والغازات والغبار.
الربو الناجم عن الحساسية، وهو الناتج عن المواد المحمولة في الجو، مثل حبوب اللقاح، وجراثيم العفن، ومبيدات الحشرات، أو اللعاب والشعر المتساقط من قبل الحيوانات الأليفة.
العلاجات المحتملة:
يمكن أن تكون نوبات الربو الشديدةمهددة للحياة، ولذلك يجب التوجه إلى الطبيب لتحديد ما يجب القيام به، وذلك حتى لا تزداد الأعراض سوءا، ويشمل علاج الربو في حالات الطوارئ ما يلي:
استخدام جهاز الاستنشاق ألبوتيرول، وهو علاج سريع الإغاثة.
التقليل من النشاط البدني، لمعالجة ضيق التنفس.
متي يجب أن أتصل بالطبيب:
إذا كنت تعتقد أن لديك ربو، أو كنت تاعي من السعال والصفير المتكرر، والذي يستمر لأكثر من بضعة أيام، أو أى علامات أخرى للربو ، يجب مراجعة الطبيب، حيث أن علاج الربو في وقت مبكر قد يمنع تلف الرئة على المدى الطويل، ويساعد على إبقاء الحالة من التدهور مع مرور الوقت.
يجب مراقبة الربو بعد التشخيص، إذا كنت تعلم أن لديك ربو، فيجب العمل مع الطبيب لوضع المرض تحت السيطرة، حيث أن السيطرة على المدى الطويل قد تساعدك على الشعور على نحو أفضل من يوم إلى آخر، ويمكن أن تمنع هجمات الربو المفاجئة.
إذا كانت أعراض الربو تزداد سوءا، اتصل بطبيبك لتغيير الدواء الخاص بك، ويجب استخدام جهاز الاستنشاق على الفور، ولا تحاول حل المشكلة عن طريق أخذ المزيد من الدواء دون استشارة الطبيب المختص، حيث أن الإفراط في تناول علاجات الربو يمكن أن يسبب آثار جانبية وقد يجعل من نوبات الربو أكثر سوءا.
ويمكن باستمرار بمراجعة الطبيب لمناقشة الأعراض الخاصة بك، وإجراء أى تعديات على العلاج اللازمة.
الأسباب:
ليس من الواضح لماذا يحصل بعض الأشخاص على الربو والبعض الآخر لا، ولكن ربما يرجع ذلك إلى مجموعة من العوامل البيئية والوراثية.
ولكن هناك عوامل ومسببات في الحصول على مرض الربو وهي:
المواد المحمولة جوا، مثل حبوب اللقاح، عث الغبار، والجراثيم، والعفن، وبر الحيوانات الأليفة، أو جزيئات من نفايات الصراصير.
التهابات الجهاز التنفسي، مثل: البرد.
النشاط البدني الزائد يمكن أن يكون أحد مسببات الربو.
التعرض للهواء البارد.
ملوثات الهواء والمهيجات، مثل: الدخان.
بعض الأدوية مثل حاصرات بيتا، و الأسبرين، و الإيبوبروفين، و أدفيل، موترين يب، ونابروكسين أ.
المشاعر القوية مثل: الإجهاد الشديد.
التعرض للكبريتات والمواد الحافظة، وبعض الأنواع من الأغذية والمشروبات، بما في ذلك الربيان، والفواكة المجففة، والبطاطس المصنعة، والبيرة، والنبيذ.
وتوجد عدة عوامل من شأنها تطوير مرض الربو:
الانتقال عن طريق الوراثة.
وجود حالة حساسية أخرى، مثل التهاب الجلد التأتبي، أو حساسية الأنف (حمى القش).
زيادة الوزن.
التعرض للتدخين السلبي.
التعرض لأبخرة العادم، وأنواع أخرى من الملوثات.
التعرض للمشغلات المهنية، مثل: المواد الكيميائية المستخدمة في الزراعة وتصفيف الشعر والتصنيع.
ويمكن للعلاج المناسب أن يحدث فرقا كبيرا في منع كل المضاعفات قصيرة الأجل، وطويلة الأجل الناجمة عن الربو.