EN
كشف خالد أبو العلا مدير عام آثار المطرية، أن أعمال الحفائر جارية حاليا بموقع سوق الخميس في المطرية منذ 9 أبريل الحالي، وهو المكان الذي استخرج تمثال المطرية الضخم منه، لافتا إلى أنه يتوقع الكشف عن آثار أخرى قيمة في نفس الموقع خلال الفترة القادمة.
وأشار أبو العلا إلى أنه تم إجراء دراسات بطريقة البريمية أوdrill cores وأخرى بأجهزة استشعار وجهاز GPR وأثبتت وجود آثار بالموقع.
وقال أبو العلا لـ"صدى البلد"، إن أبرز المشاكل الموجودة بمنطقة المطرية هي المياه الجوفية والصرف الصحي والزحف العمراني والعشوائية وعدم تعاون الأهالي وانخفاض الوعي، وعدم التعاون من الأحياء وأقسام الشرطة عند اللجوء إليها، وضعف الميزانية بوزارة الآثار للصرف على أعمال التأمين والنظافة وأعمال الحفائر والترميم.
وعن كيفية التعامل مع تلك المشاكل، قال: نعاني أيضا من قلة أعداد الحراسة وعدم تسلحها،ونواجه ذلك قدر المستطاع بالإمكانيات المتاحة خاصة الإمكانيات البشرية من مفتشي الأثار، كما نخاطب الجهات المعنية بصفة مستمرة لتوفير المطلوب وغالبا لا يكون هناك رد، وهذه المشاكل تحتاج إلى رفع وعي الأهالي بقيمة المكان والآثار الموجودة فيه.
وأكد أبو العلا أن الخطر الحقيقي على آثار المطرية يتمثل في المياه الجوفية ومياه الصرف الصحي والزحف العمراني، والذي لا يمكن إيقافه لأن حل هذه المشاكل من اختصاص دولة بكل مؤسساتها، مشيرا إلى أن الزحف العمراني مشكلة مزمنة من مشاكل آثار المطرية، وذلك لوجود آثار أحيانا تحت هذه البيوت والتي يتم بناؤها عشوائيا وبدون تراخيص.
وأضاف: لا بد من تفعيل قوة القوانين وقرارات الإزالة الصادرة من وزارة الأثار،وهذا يتطلب تمكين تطبيق القانون وذلك لردع من تسول له نفسه بالبناء بدون تراخيص قبل عمل حفائر علمية منظمة في الأرض موقع البناء،لمعرفة ما إذا كانت بها أثار من عدمه قبل البناء.
