قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

فضائل شهر شعبان.. الإفتاء: النبي كان يكثر من الصيام فيه.. وعلي جمعة: أنصح بالإكثار من السنن وقراءة القرآن.. والأطرش: شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله

×

فضل شهر شعبان من منظور العلماء:
الإفتاء:
شهر فضيلة يجهله ويغفل عنه الكثير وكان النبي يصومه إلا قليلا
علي جمعة:
النبي نهى عن الصيام بعد منتصف شهر شعبان لمن لا عادة له
الأطرش:
لا دليل شرعي في الكتاب أو السنة عن صيام أول يوم من شهر شعبان


حل علينا اليوم أول أيام شهر شعبان المبارك أظلَّنا عن قريب، فأهاج مشاعر الهداية والإيمان، وهتف بنا إلى الطاعة والعبادة والإحسان، فهو تقدمةٌ لشهر رمضان المبارك، وتمرينٌ للأمة الإسلامية على الصيام والقيام وصالح الأعمال؛ حتى يذوقوا لذَّة القرب من الله تعالى.

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصيام بعد منتصف شهر شعبان لمن لا عادة له وذلك لنفطر استعدادا لشهر رمضان المبارك.

وأضاف جمعة في تصريح له: يجب أن نملأ هذا الشهر الكريم بذكر الله تعالى ونبدأ في ختمة قرآن، لافتا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان حريصا على ختم القرآن في رمضان أكثر من مرة.

وأشار المفتي السابق أنه يجب على كل إنسان المواظبة على صلاة السنن القبلية والبعدية للفريضة حتى ننال الثواب العظيم المضاعف في هذا الشهر.

وأكد الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر السابق، أنه لا صحة حول وجود دليل شرعي في الكتاب أو السنة عن ضرورة صيام أول يوم من شهر شعبان ولكن الصيام له فضل كبير طوال شهر شعبان بشكل مطلق كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم.

وأضاف الأطرش لـ" صدى البلد" قائلا: كان النبي يصوم شعبان إلا قليلا حيث قال الصحابة: كان يصوم حتى نقول إنه لا يفطر وكان يفطر حتى نقول إنه لا يصوم"، وقال عن شعبان ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وفيه ترفع الأعمال إلى الله وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم".

وتابع الأطرش من صام اليوم الجمعة غرة شعبان فعليه أن يصوم غدا السبت فصوم يوم الجمعة مكروه لمن قصده وأفرده بالصوم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تخصوا يوم الجمعة بصيام، ولا ليلتها بقيام". وأما إذا صام الإنسان يوم الجمعة من أجل أنه صادف صومًا كان يعتاده فإنه لا حرج عليه في ذلك، وكذلك إذا صام يومًا قبله أو يومًا بعده فلا حرج عليه في ذلك، ولا كراهة.

بينما قالت دار الإفتاء في بيان لها، إن النبي –صلى الله الله عليه وسلم- كان يُكثر من الصيام في شهر شعبان، لأنه شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، مشيرة إلى أن صوم شهر شعبان يقع تحت عنوان صوم التطوع -السُنة.

وأوضحت «الإفتاء» في بيان لها، أن النبي –صلى الله الله عليه وسلم- كان يُكثر من الصيام في شهر شعبان، لأنه شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يُرفع عمله وهو على أفضل حال من العبادة والطاعة، مستشهدةً بما ورد عن عائشة رضى الله عنها قالت: «لم يكن النبى صلى الله عليه وسلم يصوم شهرًا أكثر من شعبان فإنه كان يصوم شعبان كله، وكان يقول: خذوا من العمل ما تطيقون» رواه البخاري.

وأضافت أن النبي صلى الله عليه وسلم بيّن هذه الفضيلة -التي يجهلها الناس فغفلوا عن هذا الشهر- وهي أن الأعمال ترفع إلى الله تعالى ليجزي ويثيب عليها؛ فجدير بالعبد أن يرفع عمله إلى الله وهو قائم على طاعته.