الجناح المصري بالقرية العالمية بدبي يفوز بجائزة «أفضل واجهة»

كرم سمو الشيخ «منصور بن محمد بن راشد ال مكتوم»، إبراهيم الجابر منظم الجناح المصري في القرية العالمية لفوز الجناح بجائزة أفضل واجهة لجناح، بعدما أبرز لضيوف القرية العالمية التراث العريق والثقافة الغنية التي تمثلت في واجهته التي تألقت في الموسم الحادي والعشرين، وكانت محطة لإلتقاط أجمل الصور التذكارية للملايين من الضيوف وذلك خلال حفل باهر أقيم مساء أمس الاول في مدينة جميرا في دبي .

وتعد واجهة الجناح تحفة أيقونية ساحرة تستعرض الحضارة الفرعونية القديمة بطريقة متفردة تتمثل في عدة جوانب من الجناح بادئة بواجهته، حيث تجد الجانب الأيسر مستوحى من معبد الدير البحري أو معبد حتشبسوت المتواجد على الضفة الغربية من النيل المقابلة لمدينة الأقصر، وتظهر على الجانب الأيمن ملامح المنطقة الأثرية لمعبد أبوسمبل بالقرب من أسوان، كما تتزين جوانب المدخل بنقوش الرسومات الهيروغليفية القديمة التي ينعكس عليها الضوء بشكل آخاذ، أما المدخل الرئيسي والتصميم الداخلي للجناح فإنه يأتي على طراز معبد الكرنك في الأقصر، كما تضفي المسلة الفرعونية الشاهقة التي يتجاوز طولها 41 متر لمسات جمالية خلابة على التصميم الخارجي وتعد بمثابة معلم يدل على موقع الجناح.

أما في الداخل فإن المشهد يتغير ليعكس مدينة القاهرة وأحيائها العتيقة من خان الخليلي وميدان التحرير، ويعرض منتجات لأكثر من 100 عارض يقدمون مشغولات يدوية مصنوعة من النحاس والتحف والملابس القطنية والأزياء التقليدية والجلابيات، بالإضافة إلى بازار الأثاث المنزلي والثريات بتصاميم من العصر العثماني لتبرز مهارة الحرف المصرية التراثية.

ويعد المتحف من أبرز المحطات التي تمنح الضيوف فرصة الإطلاع على المعالم الأثرية في مصر خاصة ممن لم تسنح لهم الفرصة بزيارتها، ويستعرض المتحف نسخ طبق الأصل عن التماثيل الفرعونية ونماذج المعابد الفرعونية والتي يتجاوز عددها أكثر من 50 نموذج أثري موزعة في غرف مختلفة تبرز أهم العصور القديمة عبر تاريخ مصر.

وقد تمّ تخصيص غرفتين في المتحف لعرض نسخة طبق الأصل من التماثيل الفرعونية مثل تمثال توت عنخ آمون، وأهم الأجزاء من مقبرته التي تسمى المقصورة الجنائزية، وتستعرض المقبرة أكثر من 5000 قطعة أثرية منها 3000 مصنوعة من الذهب، إلى جانب حجرة المومياء التي تعرض نسخة كاملة عن المومياءات المحنطة. وإلى جانب المتحف يستعرض الركن التراثي في الجناح المصري العديد من الحرف والمنتجات التراثية، وتعد مشغولات الأرابيسك من أبرزها .