تعرف على معنى وجزاء الاستقامة في الإسلام
أكد الشيخ إبراهيم رضا الداعية الإسلامي، أن الإستقامة في الإسلام تعني يظل الإنسان طيلة حياته متصلًا بالله عن طريق طاعة الله لقوله تعالى « يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ »، وقوله تعالى « وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا».
وأضاف رضا خلال برنامج " فتاوى" على فضائية " الحياة"، أن العمل على طاعة الله وأداء الواجبات والفروض والتصدق بأموالهم تجاه الفقراء والمساكين هؤلاء جزاؤهم كما ورد في الآية الكريمة قال تعالى: « إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ».