- البكتريا لها دور في الحفاظ على جميع أجزاء الجسم
- عند زيادة البكتريا السيئة في الأمعاء يمكنها أن تسبب السمنة
- بكتريا الأمعاء يمكن أن تؤثر على وظائف المخ
- قد يستخدم العلماء البكتريا النافعة لعلاج مشاكل الجلد
- السكر والأطعمة الساخنة تتسبب في موت البكتريا النافعة
- الأطعمة لا تمدنا بكمية البروبيوتيك الكافية
- الأطعمة المخمرة تحافظ على صحة القناة الهضمية
كشفت دراسة جديدة في شركة التغذية "هالثسبان" أنه يوجد الكثير من الجدل حول بكتريا الأمعاء والبروبيوتك، لهذا السبب فقد ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية دليلا للمساعدة.
1- تؤثر على أجزاء الجسم:
كيف يمكن لجميع أعضاء الجسم أن تعتمد على الأمعاء، فهي تعد مجموعة من البكتريا التي تعيش في وعلى أجسامنا، والتي يطلق عليها الميكروبيوم، وهي تتكون من 100 مليون تريليون خلية بكترية، وتكون في أعلى تركيزها داخل الأمعاء، وتوجد مجموعة متنوعة من البكتريا، حيث أنه أمر ضروري للعديد من الجوانب الصحية، ويعد البروبيوتك المتمثل في الأطعمة الغذائية، والتي تساعدك على الحصول على هذه البكتريا السليمة.
وقامت دراسة في عام 2014 من جامعة نيويورك، أن تكوين ميكروبيوم يساهم في العمليات البيولوجية والتي تحافظ على صحة الإنسان.
2- البكتريا السيئة يمكنها أن تسبب السمنة:
ويوجد داخل الكثير من الميكروبات السيئة، وذلك لافتقار النظام الغذائي الخاص بك، ويحتوي على العديد من السكر والكربوهيدرات المكررة والأطعمة المصنعة والمحليات الاصطناعية أو المضادات الحيوية، وهذا ما قد يضر بوجود البكتريا المفيدة في امعائنا، حيث إن دورة الحياة للمضادات الحيوية تترك البكتريا في الأمعاء أضعف، وذلك لمدة 4 سنوات، وإذا كثرت مستويات الميكروب فقد تستخرج المزيد من السعرات الحرارية من الأطعمة التي نتناولها، والذي يؤدي إلى زيادة كبيرة في الوزن، حيث أن البكتريا تتفاعل مع الهرمونات ظم الشهية، مثل : اللبتين وجريلين.
3- البكتريا يمكن أن تؤثر على وظائف المخ:
وعند انتظام وظائف البكتريا يعمل الجهاز العصبي المعوي بشكل متناغم، ويقع هذا الجهاز في القناة الهضمية، حيث أنه المسئول عن إنتاج المواد كيميائية، والتي تؤثر على المزاج العام مثل السيروتونين، ويتم إنتاجها بنسبة 95% من إنتاج الأمعاء،وتساعد النفسية العامة الإيجابية في تخمر الطعام.
4- الجلد:
ويضاف الآن في الكريمات والبخاخ البروبيوتك والبكتريا الودية لعلاج الأمراض الجلدية مثل الاكزيما وحب الشباب، حيث أن كل سنتيمتر مربع من سطح البشرة يحتوي على 100 ألف نوع مختلف من البكتريا، والأشخاص الذين لديهم بشرة صحية لديهم مستويات عالية من البكتريا النافعة، والمعروفة باسم s، وعلى النقيض فيعانى الأشخاص ذوى البشرة السيئة والمصابين بمرض الاكزيما لديهم مستويات عالية من البكتريا.
وأكد العلماء أنه يمكن إضافة البكتريا النافعة مع الكريمات المستخدمة في علاج مرض الاكزيما، حيث وجد العلماء نتائج إيجابية.
وقد وجد العلماء أن عندما تم مزج البكتريا النافعة مع الكريم ودهنها للمصابين البكتريا، وقد ساهمت بشكل كبير في علاجها، مما خفض مستويات كبيرة من الذهبية في جلودهم.
5- السكر يقضي على البكتريا النافعة في الأمعاء:
ويبلغ عدد البكتريا 100 تريليون ونصف، حيث أنها تعيش في داخل أمعائنا، ولذلك فإن التوازن المثالي هو 85%، وهي بكتريا جيدة وبنسبة 15% بكتريا سيئة، ويمكن أن يختل هذا التوازن عن طريق تناول الكافيين والأطعمة المصنعة، والإجهاد والمضادات الحيوية، والتي تسبب انخفاض في مستويات حمض المعدة، ونمو البكتريا للجيد.
ويقول البروفيسور روبرت هوبسون، تتغذى البكتريا السيئة على الكربوهيدرات المكررة والسكر، وتشمل أعراض فرط البكتريا الضارة في المعدة إلى التعب المزمن وأمراض المناعة الوقائية ، وأمراض المناعة الذاتية، وتسبب في كثير من الأحيان اضطرابات الجلد مثل الأكزيما والصدفية، حيث أن وجود البكتريا النافعة إلى تخفيف الأعراض.
6- استخدمت من قديم الزمان:
يعد البروبيوتيك هو البكتريا الحية من البكتريا وبعض الكائنات الدقيقة الحية، وعندما نتناول الخمائر فإنها تعطي الجسم فوائد صحية ، واستخدم البروبيوتيك منذ قديم الزمان في الكثير من الأطعمة، ولكنها اصبحت متاحة الان على شكل كبسولات ومنتجات الألبان.
7- يوجد في العديد من الأطعمة:
ونجد البروبيوتيك في الأطعمة المخمرة الطبيعية، والتي تحافظ على الجهاز الهضمى، ونجد الأطعمة المخمرة في جميع أنحاء العالم، نجده في مخلل الملفوف في شمال أوروبا، وفي الصلصة الهندية، وفول الصويا في الصين، ويتواجد ايضا في الكفير، وهو مشروب مخمر ولديه عدد كبير من البكتريا، ويتواجد في أوروبا الشرقية.
ويأتي تخمر الأطعمة بنفع كبير على الجسم، وذلك للمساهمة في الحفاظ على البكتريا الجيدة في أمعائنا.
8- لا تحتوى جميع انواع الزبادى على البروبيوتك:
يحتوي اللبن على مستويات معينة من البكتريا النافعة، ولكن الزبادى يضاف اليه البروبيوتك بالإضافة إلى بعض البكتريا الاخرى، ويدعى "الزبادي بروبيوتيك".
9- نحتاج للبروبيوتيك لإطعام البكتريا النافعة في الأمعاء:
بعض الخضروات والفواكه والمعروفة باسم البروبيوتيك، حيث أن لديها كمية إضافية لتغذية البكتريا النافعة، وتشمل هذه الأطعمة الموز، والخرشوف، والهليوم، والشمر،، والثوم، والبطاطس الباردة وليست الحارة، والثوم، والتفاح، والبصل، والكرات.
10- تحتاج الى الكثير إذا كنت تأخذها في شكل أقراص:
والحصول على البروبيوتيك من النظام الغذائي لا يوفر المستويات الصحيحة التي يحتاجها الجسم، ولذلك يجب البحث عنها في اقراص حتى نحافظ على الميكروبيوم الصحي.
11- تناول المكملات الغذائية أفضل عند وجبة الإفطار:
حيث انه الوقت الأمثل للحفاظ على البكتريا الجيدة، وذلك لأن لديها فرصة أكبر في البقاء على قيد الحياة، ولذلك لا يجب تناول الأطعمة الحمضية الموجودة في المشروبات الغازية، والعصائر، والأطعمة الساخنة، حيث إن من دورها يمكن أن تقتل الميكروبات وتقضي على فوائد البروبيوتيك الخاصة بك.
12- يجب اتباع كورس مكملات غذائية بعد تناول المضادات الحيوية والانتهاء منها:
وتقوم المضادات الحيوية لقتل البكتريا ولا تفرق بين الجيدة والسيئة، حيث ان المضادات الحيوية تعطل عمل البكتريا النافعة في القناة الهضمية، ويمكن أن يستغرق استرجاع البكتريا النافعة أسابيع وربما عدة أشهر أحيانا.