نظمت كلية الهندسة بالمنصورة، بالتعاون مع مكتب العلاقات الدولية ندوة عن ماضي وحاضر ومستقبل الطاقة تحت عنوان "الجيل الجديد للمفاعلات النووية" تحت رعاية الدكتور محمد القناوي، رئيس جامعة المنصورة، والدكتور أشرف سويلم، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد السعيد، عميد كلية الهندسة.
حضر الندوة الدكتور صبحي عبد القادر وكيل كلية الهندسة للدراسات العليا والبحوث ورئيس الندوة، والدكتور ماهر عبد الرازق وكيل كلية الهندسة لشؤون تنمية البيئة وخدمة المجتمع والدكتور محمد صلاح مدير مكتب العلاقات الدولية ومقرر الندوة بمشاركة الدكتورة جورجيتا كيرلشان، أستاذ الفيزياء النووية بجامعة بيتشي في رومانيا ولفيف من الأساتذة رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والطلاب وطلاب الدراسات العليا.
كما حاضر في الندوة البروفيسور دميترو كيرلشان، أستاذ الهندسة النووية ورئيس جامعة بيتشتى في رومانيا، حيث تحدث عن المفاعلات النووية وأنواعها وفكرة توليد الكهرباء باستخدام الطاقة النووية.
واستعرض نظرة المجتمع الأوروبي وكيف تغيرت بالإيجاب نحو هذه الفكرة، ثم تطرق إلى مكونات المفاعل النووى والغرض الأساسي من استخدامه كمصدر للطاقة باستخدام اليورانيوم ومصادر الطاقة البديلة والتي يمكن توفيرها مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة النووية.
وأكد البروفيسور أن الدخول في عصر الطاقة النووية ليس فقط لتوليد الكهرباء بل يمثل نقلة نوعية في التكنولوجيا والتعليم والارتقاء بالصناعة، كما أشار إلى المفاعلات الأكثر تطورا وتمتلك أعلى المعايير في الأمان النووى والاشعاعي والذي يترتب عليه أهمية إنشاء عدد من المحطات النووية الجديدة حتى تكتمل الصناعة النووية ونحصل على الطاقة بتكلفة قليلة للتنمية.
وأوضح الدكتور محمد صلاح أن جامعة المنصورة بصدد الاستفادة من خبرات الجانب الروماني في هذا المجال من خلال الاتفاقية التي تم توقيعها بين الجانبين، والتي أسفرت عن العمل على درجة ماجستير مشتركة في تخصص المواد النووية وتقنياتها، وكذلك تكوين مجموعة بحثية في هذا التخصص الهام ليكون نواة عمل مميزة في مركز أبحاث الطاقة المزمع البدء في إنشاءه الفترة المقبلة.
وأكد الدكتور محمد القناوي أن هذا التعاون يعكس مدى اهتمام جامعة المنصورة بإعداد الكوادر البشرية اللازمة للتطوير العلمي والتكنولوجي الذي يسهم في مشروع مصر النووي واستخداماته السلمية لإنتاج الكهرباء وغيرهما من التطبيقات السلمية.