كشف أسامة خليل نجم الاسماعيلي ومنتخب مصر السابق عن الدعم الكبير التي قامت به المغرب لانجاح المالاجاشي أحمد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقي الجديد بسبب العلاقات بين البلدين المغرب ومدغشقر والتي تمتد لأكثر من 63 عاما
وقال خليل في حلقة الاثنين في برنامج "من 6 لـ9" على شاشة قناة القاهرة أن ملك المغرب الراحل محمد الخامس ، قامت فرنسا بنفيه الى مدغشقر بعد احتلال المغرب في بداية عام 1954
وأضاف خليل أن الملك محمد الخامس قضى عامين كاملين في مدغشقر ، وكون علاقات قوية هناك مع مسئولي مدغشقر ، وأنه عقب عودته الى المغرب بعد عامين كون علاقات سياسية واقتصادية وتجارية مع مدغشقر وأن العلاقة بين البلدين قوية للغاية
وأشار خليل إلى أن الاتحاد المغربي لكرة القدم ساند أحمد أحمد ، وكون جبهة مع فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي والذي فاز بمقعد شمال أفريقيا في الكاف بعد اكتساح محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري
وأكد نجم الاسماعيلي السابق أن الاتحاد المغربي كان له الدور الأكبر في دعم وإنجاح أحمد أحمد وليس الاتحاد المصري لكرة القدم كما يروج مسئوليه
وأوضح أن الفارق كان واضحا في زيارة أحمد أحمد إلى المغرب عن زيارته لمصر ، فزيارته لمصر أحيطت بالسرية والهدوء ولم يقيم مؤتمرا صحفيا ، بعكس زيارته للمغرب التي أقام فيها مؤتمرا صحفيا ، وحضر مباراة المغرب مع تونس الودية ، كما أعلن مساندته للمغرب في تنظيم كأس العالم عام 2026.