قرّر مجلس الوزراء الاستمرار فى وقف صرف وتوزيع الوجبات المدرسية خلال الأسابيع القليلة المتبقية من العام الدراسى الحالى، على أن يستكمل التوزيع اعتبارًا من العام الدراسى القادم، أخذًا فى الاعتبار أي إجراءات قد تكون مطلوبة لتحسين منظومة توزيع الوجبات المدرسية بدءًا من المصانع المنتجة وحتى إجراءات استلامها فى المدارس.
جاء ذلك اجتماع المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء بمجموعة العمل المعنية بمراجعة منظومة التغذية المدرسية، وذلك لاستعراض نتائج التقييم التى تمت لكافة جوانب المنظومة على مستوى الجمهورية، وقد حضر الاجتماع وزراء التضامن الاجتماعى، والصحة والتنمية المحلية، والتربية والتعليم، والزراعة، وممثلي عدد من الجهات المعنية.
فى بداية الاجتماع، تم استعرض عدد من التقارير الواردة من مختلف الوزارات والجهات المعنية حول منظومة التغذية المدرسية فى ضوء ظهور عدد من حالات الاشتباه فى التسمم نتيجة تناول الوجبة المدرسية لعدد من الأبناء من الطلاب ببعض المحافظات، واشارت التقارير إلى أن اجمالى حالات الاشتباه فى التسمم قد بلغ 4887 حالة منذ بداية العام الدراسى الحالى 2016 /2017، تم صرفهم جميعًا من المستشفيات فى ذات اليوم فيما عدا عدد 6 طلاب خرجوا في اليوم التالي، وذلك كإجراء احتياطى إضافى.
كما أكدت التقارير إلى أن جميع التحاليل التى تم إجراؤها من قبل معامل وزارة الصحة والقوات المسلحة على عينات من الوجبات والطلاب (السائل المعوى) لحالات الاشتباه أكدت جميعها بشكل كامل خلو تلك العينات من أى مُسببات قد تؤدى إلى تسمّم.
وتمت الإشارة أيضًا إلى أنه تم توزيع حوالى 400 مليون وجبة خلال العام الدراسى الحالى على ما يزيد على 9.5 مليون طالب فى 25282 مدرسة على مستوى الجمهورية، وأن نسبة حالات الاشتباه فى التسمّم لإجمالى التوزيع قد بلغت نحو واحد لكل مائة ألف طالب، وأن تلك الحالات قد وقعت فى محافظات ومدارس مختلفة موزعة على مستوى الجمهورية، هذا فضلًا عن تباين نوعية الوجبات (4 وجبات مختلفة) وتنوع الموردين لها على مستوى الجمهورية.
جاء ذلك اجتماع المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء بمجموعة العمل المعنية بمراجعة منظومة التغذية المدرسية، وذلك لاستعراض نتائج التقييم التى تمت لكافة جوانب المنظومة على مستوى الجمهورية، وقد حضر الاجتماع وزراء التضامن الاجتماعى، والصحة والتنمية المحلية، والتربية والتعليم، والزراعة، وممثلي عدد من الجهات المعنية.
فى بداية الاجتماع، تم استعرض عدد من التقارير الواردة من مختلف الوزارات والجهات المعنية حول منظومة التغذية المدرسية فى ضوء ظهور عدد من حالات الاشتباه فى التسمم نتيجة تناول الوجبة المدرسية لعدد من الأبناء من الطلاب ببعض المحافظات، واشارت التقارير إلى أن اجمالى حالات الاشتباه فى التسمم قد بلغ 4887 حالة منذ بداية العام الدراسى الحالى 2016 /2017، تم صرفهم جميعًا من المستشفيات فى ذات اليوم فيما عدا عدد 6 طلاب خرجوا في اليوم التالي، وذلك كإجراء احتياطى إضافى.
كما أكدت التقارير إلى أن جميع التحاليل التى تم إجراؤها من قبل معامل وزارة الصحة والقوات المسلحة على عينات من الوجبات والطلاب (السائل المعوى) لحالات الاشتباه أكدت جميعها بشكل كامل خلو تلك العينات من أى مُسببات قد تؤدى إلى تسمّم.
وتمت الإشارة أيضًا إلى أنه تم توزيع حوالى 400 مليون وجبة خلال العام الدراسى الحالى على ما يزيد على 9.5 مليون طالب فى 25282 مدرسة على مستوى الجمهورية، وأن نسبة حالات الاشتباه فى التسمّم لإجمالى التوزيع قد بلغت نحو واحد لكل مائة ألف طالب، وأن تلك الحالات قد وقعت فى محافظات ومدارس مختلفة موزعة على مستوى الجمهورية، هذا فضلًا عن تباين نوعية الوجبات (4 وجبات مختلفة) وتنوع الموردين لها على مستوى الجمهورية.