قال الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، إن بر الأم من الواجبات العينية، ولا يعرف عند المسلمين ما يُسمى بعيد الأم.

وأضاف «برهامي» عبر موقعه الرسمي في فتوى قديمة له، في إجابته عن سؤال: «ما حُكم الاحتفال بعيد الأم إذا كان تركه يُحزنها؟، أن عيد الأم من البدع المستوردة من الكفار، وقد نهينا عن التشبه بهم، مستشهدًا بما رواه أحمد وأبو داود، وصححه الألباني عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ».

وأوضح أن ما جاء بمضمون سؤال ورد إليه نصه، «والدتي كانت قد أخبرت أختي أنها تحتاج لبعض الأشياء في المنزل ،وأختي أرادت أن تشتريها قبل عيد الأم البدعي هذا، وأنا رفضت ذلك وقلت لها لن أشارك في شيء فيه معصية لله عز وجل، وقد أحزن أمي ذلك فهل في ذلك معصية لله بسبب حزن أمي مني ؟»، أنه يمكن للسائل شراء هذه الأشياء في مناسبة أخرى مثل: عيد الفطر أو الأضحى، أو بغير مناسبة، مؤكدًا أنه لا يجوز المُشاركة في هذا العيد ولو ترتب على ذلك حُزن الأم.

وكانت دار الإفتاء المصرية، قد نبهت عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، على أن الاحتفال بعيد الأم أمر جائز شرعًا لا مانع منه ولا حرج فيه، حيث إنه من قبيل التذكرة بعمل حسن، ومشاعر طيبة للأم وعرفانًا بفضلها، منوهة بأن بر الوالدين وخاصة الأم، هو أمر منصوص عليه في الكتاب والسُنة بالكثير من الأدلة .