قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

في ذكرى كامب ديفيد..بيجن للسادات: أجدادنا هم بناة الأهرام..وجيروزاليم بوست: لم يوجد "يهود" في عصر الأهرام أصلاً

×

في الذكرى الـ"34" لتوقيع اتفاقية كامب ديفيد:
بيجن: كارتر بذل مجهوداً أكبر مما بذله أجدادنا في بناء الأهرام
عالم آثار يهودي: بيجن وأفلام هوليوود رسخت فكرة أن "اليهود هم بناة الأهرام"
يو أس نيوز: اليهود لم يكونوا موجودين أصلاً في عصر بناة الأهرام
جيروزاليم بوست: لايوجد لنا أي حقوق في بناء الأهرامات
في مثل هذا اليوم منذ 34 عامًا، تم توقيع اتفاقية كامب ديفيد في 17 سبتمبر 1978 بين الرئيس المصري محمد أنور السادات ورئيس وزراء إسرائيل مناحيم بيجن برعاية الرئيس الأمريكي جيمي كارتر بعد 12 يومًا من المفاوضات في المنتجع الرئاسي كامب ديفيد في ولاية ميريلاند القريب من عاصمة الولايات المتحدة واشنطن.
وعقب توقيع اتفاقية كامب ديفيد بالولايات المتحدة الأمريكية بين الرئيس المصري الراحل أنور السادات وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجن برعاية الرئيس الأمريكي جيمي كارتر بعد 13 يوماً من المفاوضات الشاقة بين الطرفين، قال السادات إنه أتى إلى كامب ديفيد - المنتجع الذي اجريت فيه المفاوضات بعيداً عن عدسات الكاميرات وضغوط الصحافة الأمريكية - بنوايا حسنة وبإخلاص شديد، وترك كامب ديفيد بآمال كبيرة.
ومن جانبه قال بيجن إن الاتفاقية يجب أن تسمى بـ"اتفاقية جيمي كارتر" نظراً لمجهود الرئيس الأمريكي الكبير في إنجاح عملية المفاوضات، وتابع قوله "الرئيس كارتر قام بمجهود أكبر من المجهود الذي قام به أجدادنا في بناء الأهرامات"، بينما رد عليه السادات بضحكة ساخرة.
وبعد توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979 زار رئيس بيجن مصر وقال إنه سعيد لزيارة مصر لأنه سوف يشاهد الأهرام التي بناها أجداده اليهود – على حد قوله -، وبالفعل طلب زيارة الأهرام، وبعد أن وقف أمامها صاح وهو ينظر للأهرام "يا عظمة أجدادي"، هذه المزاعم استطاع بيجن زرعها في عقول الإسرائيليين ودعمتها افلام هوليوود الأمريكية التي صورت أن بناة الأهرام كانوا عبيداً.
ولكن في عام 2010 اكتشف عالم الأثار المصري زاهي حواس موقع أثري في محيط منطقة الأهرام يحوي مقابر للعمال الذين بنوا الاهرام والذين تبين من خلال الحفريات انهم كانوا عمال ماجورين وليسوا عبيد يهود لان بناء الأهرام كان في عصر الدولة المصرية القديمة أي قبل ظهور اليهودية بمئات السنين.
ومن جانبه أكد أستاذ علم الأثار بالجامعة العبرية بالقدس"اميحاي مازار" – صحيفة "يو أس نيوز" - أن بناة الأهرام لم يكونوا من العبيد اليهود قائلاً "لم يكن يوجد يهود في مصر إبان حقبة بناء الأهرام مثلما يزعم بيجن وأفلام هوليهوود."
وجاءت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية لتؤكد عدم وجود أي صلة لليهود ببناء الأهرامات الثلاث في تقرير لها عام 2011 عقب إلغاء الحكومة المصرية لمراسم احتفال ما يعرف بـ"مولد أبو حصيرة" بقولها "اليهود لم يشاركوا من الأساس في بناء الأهرام والمعابد الفرعونية القديمة، لذا ليس لهم الحق في المطالبة بالحق المزعوم في أحقيتهم للأهرام."