EN 
- قبل امتحانات الثانوية العامة ..
- «تعليم البرلمان» تكشف أهم 5 إجراءات لمنع التسريبات
- «تعليم البرلمان»:
- منع دخول «الموبايلات» للجان الامتحان لمواجهة الغش
- نائب يطالب «التعليم» بالاستمرار في إجراء تجارب تقييم «البوكليت» قبل الامتحانات
دقت ساعة الثانوية ، وبدأ صداع امتحاناتها فى رأس بيوت مصر كلها ، بعد كوارث " الغش والتسريب" التى طالت العملية خلال العام الماضى، وعانت وزارة التربية والتعليم وعلى رأسها وزيرها السابق قبل رحيله من منصبه من مخاض طويل حتى تخرج بنظام كامل متكامل يضمن البقاء للطالب الأصلح ، ويضع كلا من الطلاب فى مستواه الحقيقى.
وها هو الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الجديد الذى جاء للمنصب فى وقت صعب يستعد لخوض المعركة بإجراءات سلفه ومنظومته ، بعدما اعتمد مساء أمس الأربعاء، جدول امتحان الدور الأول لشهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة بجمهورية مصر العربية للعام الدراسى الحالى 2016/2017، متمنيًا النجاح والتوفيق لجميع الطلاب المتقدمين لأداء الامتحان هذا العام فهل سينجح.
نسعى من خلال هذا التقرير للإجابة عن السؤال المطروح ، من خلال نواب لجنة التعليم بالبرلمان الذين عاونوا اللجنة فى وضع إجراءات ضبط امتحانات الثانوية العامة.
فى البداية كشفت النائبة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم بالبرلمان، عن الإجراءات التى اتخذتها وزارة التعليم بالتعاون مع اللجنة لتفادي أزمات الثانوية العامة وتكرار التسريبات التى وقعت فى العام الماضى.
ولفتت النائبة فى تصريحات لـ"صدى البلد"، إلى أن معظم هذه الإجراءات تمت بالاتفاق مع وزير التعليم السابق، وإنه من المقرر استكمالها من خلال الدكتور طارق شوقى الوزير الجديد، مضيفة: "كان من المفترض حضور شوقى للجنة خلال الأسبوع الجارى للتباحث حول هذا الأمر لكن كانت لديه ارتباطات، لكن سنلتقى به فى القريب العاجل".
وحول أبرز الاحتياطات التى تم بها الاستعداد للامتحانات، قالت بكرى، إن أولها نظام الكراسة الامتحانية "البوكليت"، والأمر الثانى هو "التشويش على القاعات"، والتى لا يزال شوقى مستمرا فى دراسة إمكانية تطبيقها إلى جانب الطباعة فى مطابع سيادية، والقيام بحركة تنقلات داخل الوزارة بحيث يكون القائمون على الامتحانات مضمونين، ويتم استبعاد أى مشتبه فيهم، بالإضافة إلى تشديد العقوبات على من يمارس الغش تشمل الغرامة والسجن سواء للطالب أو أى طرف ساعد فى الغش".
وتابعت النائبة: "هناك إجراءات كثيرة.. وسنواصل متابعتها مع الوزارة خطوة بخطوة".
ومن جهته قال النائب فايز بركات عضو لجنة التعليم بالبرلمان، إن هناك خطة كاملة للتصدى لأزمات الثانوية العامة، بعد كوارث التسريب والغش فى امتحانات العام الماضى.
وأضاف النائب لـ "صدى البلد" : " بعد اعتماد نظام البوكليت ، أقولها وانا متيقن تماما من حديثى لن يكون هناك تسريب امتحانات".
وقال النائب، بالنسبة للغش ، فإن اختلاف ترتيب الأسئلة سيصعب عملية الغش بين الطلاب ، مضيفا : " الطالب مش هيعرف يغش من اللى وراه ولا اللى جنبه".
وتابع النائب ، أما عن الغش الإلكترونى فإنه سيتم منع " الموبايلات" تماما من دخول لجان الامتحانات.
وفيما يخص اللجان التى كانت قد تم إلغاؤها نظرا لعمليات الغش الجماعى والبلطجة ، فإن الأمن سيتدخل فى فرض النظام عليها.
كما طالب النائب سمير غطاس، عضو لجنة التعليم بالبرلمان ، بأن يتم استكمال تجارب اختبار " نظام البوكليت " قبل إجراء امتحانات الثانوية العامة ، موضحا أنه كان قد تم الاتفاق بين لجنة التعليم والوزارة على إجراء 4 تجارب لتقييم " البوكليت " ولم تجر منهم سوى تجربة واحدة.
واضاف غطاس لـ "صدى البلد"، إن هذه التجارب هى عديمة الأثر ولكن تستهدف اختبار النظام بشكل جيد ، حتى يتم تقييمه والوصول للشكل الأمثل للنظام مع تلافى الأخطاء مطالبا بتوسيع نسبة الطلاب الذين يتم تطبيق التجارب عليهم حتى ما قبل الامتحانات مشيرا إلى أن هذا النظام قادر على النجاح إذا تم تطبيقه بشكل جيد".
كما لفت غطاس إلى أن الوزير الحالى الدكتور طارق شوقى يبدو انه غير معجب بنظام البوكليت بدليل أنه اعلن انه سيطبق لمدة عام واحد فقط ، مما يعنى أن الطالب سيظل مظلوما بين الوزراء.
