عن الحديث عن القدماء المصريين أو الفراعنة، يأتي فى الذهن العديد من الأساطير والقصص التي لطالما رسخت فى عقول الكثيرين، ومنها ما هو حقيقي، وما هو مجرد أسطورة نسجها عاشقي الحياة القديمة.

وفى إطار ذلك نشر موقع "listverse" مجموعة من الأسرار الغامضة والجديدة التى تنفي بعضها، العديد من النظريات القديمة والتى رسخها علماء الآثار، والأفلام العالمية الشهيرة عن مصر القديمة، من سينمائية ووثائقية.

وفيما يلي نستعرض تلك المجموعة من الأسرار التى تم الكشف عنها مؤخراص بحسب أخر الدراسات والأبحاث الأثرية حول العالم:

10- جمال كليوباترا
هي آخر ملكات مصر القديمة التي فازت بقلب يوليوس قيصر ومارك أنطونيو وهما أكثر رجال روما أهمية فعندها تتخيل أن كليوبترا تتمتع بجمال استثنائي، وكانت بالفعل على ارض الواقع ذات جمال فائق، بالرغم من روايات شكسبير والدراسات التى ذكرت أن أنفها كان بارز ولديها عيون عميقة وذقن واضحة، لكنها كانت ماهرة لدرجة إبراز جمال فائق بين قرائنها من النساء.

9- الكائنات الفضائية
بالرغم من زعم الكثير أن أكثر الإنجازات الخارقة لقدماء المصريين هو بناء الأهرامات، ولكن تم العثور على جداريات تفيد بأن اتصالًا ما كان يتم بين الفراعنة وكائنات فضائية، وادعى محبي الحضارة الفرعونية أن ذلك هراء.

ولكن على أرض الواقع قد يكون ذلك حقيقيًا، فطبيعة بناء الهرم الأكبر في الجيزة أمر مثير للدهشة رياضيًا، لما يحتويه من معجزة بشرية فى علوم الفلك والهندسة المعمارية حينها، باعتباره أطول هيكل منذ ما يقرب من 4000 سنة، ونعود للفضاء فالجدارية تتحدث عن نفسها.

8- سفينة الشمس
أثناء اكتشاف الهرم الأكبر أحد أهم ألغاز الفراعنة حتى الآن، والذي مازال يحتوي على العديد من الأسرار الخفية، تم العثور على سفينة الشمس، وبحسب الحضارة الفرعونية، يستخدمه الملك فى الحياة الأخرى لكي يساعد إله الشمس "رع"، فى معركته الأبدية مع شيطان الظلام كل ليلة حتي يخرج الفجر وهو منتصرًا فى السماء.

7- اللغة الهيروغليفية لم تكن الأساسية
تتكون الكتابة الهيروغليفية من عدة مئات من الصور المعقدة ولكنها جميلة المنظر، ومن الممكن أن نقول إن الكتابة الهيروغليفية كانت تستخدم للتزيين على جدران المقابر والمعابد والنصوص، ولكن الكتابة اليومية كانت تكتب بلغة مبسطة وهي الهيراطيقية.

6- هاجس الموت
تنحصر معظم القراءات عن حياة المصريين القدماء مع الأهرامات، والمومياوات والآلهة ، وبالتالى يكون الاستنتاج الأقرب هو الانشغال بالموت والحياة الأخرى.

ولكن الحقيقة أن الذي حدث للمصريين في دفن بعضهم البعض في الواقع هو وسيلة لتمجيد الحياة، والإثبات على ذلك هو الرسوم التوضيحية التي تزين لمقابر والاحتفالات بالزراعة والصيد والمقتنيات الذهبية الباهظة بجوار كل مومياء، والتحنيط هى دلالات على هاجس الحياة وليس الموت كما هو معتقد عن المصريين القدماء.

5- ديكور الهرم الأكبر "هرم خوفو"
قالت العديد من الأساطير المصرية القديمة إن هرم خوفو الأكبر من الداخل غير مزخرف، وظل هذا الاعتقاد سائدا حتى بضعة أشهر ماضية، عندما تم العثور على طلاسم وألغاز خلف باب سري في الهرم الأكبر، ولم يكن كل الهرم مبني من الحجر الجيري الشهير صاحب الـ 4000 عام.

بل وجد العديد من القطع الداخلية والأعمدة المرسومة باللون الأبيض والأحمر، وكتابات مخفية بفعل عوامل الزمن والتعرية، ليظل ذلك نمط معماري مميز لشخصية الأهرامات باعتبارها أقدم وأشهر المباني الحجرية في العالم.

4- قتل الخدم ليدفنوا مع أسيادهم
تقول الأسطورة إن خدم الفراعنة والشخصيات البارزة الأخرى كانوا يُقتلون بشعائر طقوسية ويدفنون مع أسيادهم المتوفّين، ليقوموا بخدمتهم بعد الموت، ورغم أن هذا الفعل تم التخلي عنه في آخر أيام مصر القديمة، إلا أنه كان شائعًا.

والحقيقة غير ذلك تمامًا، أن اثنين من فراعنة الأسرة الأولى دفنوا خدمهم معهم، لتنتشر الأسطورة المزيفة عبر 300 فرعون آخر، ومع اكتشاف العديد من المقابر ثبت بالدليل القاطع زيف الأسطورة.

3- الهرم الأكبر لم يبن بواسطة العبيد
اعتقد المؤرخ هيرودوت فى القرن الخامس قبل الميلاد أن الهرم الأكبر تم بناؤه من قبل 10 آلاف شخص من العبيد، وتم اكتشاف بعض الصور والمنحوتات التي توضح ذلك، ولكن أكدت دراسات حديثة أن الهرم الأكبر بني من قبل القوى العاملة وعددهم 5 آلاف عامل، وكانوا عمالا أحرارا تم إيواؤهم في مخيم مؤقت، حتى يتم الانتهاء من بناء الهرم وحصل هؤلاء العمال على الطعام والشراب والرعاية الطبية مقابل عملهم.

ومن المستحيل منطقيًا أن يتم دفن عبيد بجوار الأهرامات تمجيدًا لهم، حيث ظهرت أعداد هائلة من عظام الماشية بعد التنقيب في الجيزة، ليدل على لحوم البقر التي كانت تقدم لبناة الأهرام من الحرفيين من ذوي المهارات العالية، وليس العبيد كما صورت هوليوود والمعتقدات غير الصحيحة.

2- استعباد بني إسرائيل
تقول أساطير قديمة إن الإسرائيليين كانوا عبيدا لدى الفراعنة، ولكن لم تظهر أدلة قاطعة على حقيقة ذلك، حيث لم تظهر الكتابات والجداريات أن ملايين اليهود سكنوا مصر قديمًا، بالإضافة لهروب الكثير منهم بعد تدهور الوضع الاقتصادى فى الدولة المصرية القديمة، ولكن فى الألفية قبل الميلاد أثناء الازدهار من المفترض حدوث نزوح جماعة من البلدان المجاورة، وبالطبع بينها بني إسرائيل، ومازالت هذه النظرية حتى الان غير محسومة.

1-حقيقة لعنة الفراعنة
انتشرت العديد من القصص والأساطير عن لعنة المومياوات، وبعضها يرجع لتواريخ قديمة قد لا تخطر لكم على بال، حتى قبل فتح قبر الملك توت عنخ آمون، كانت قد ظهرت قصص عن لعنة المومياء، وأشهرها أن مجموعة من 26 شخصا اشتركوا في فتح قبر الملك توت عنخ آمون بدأ الموت يتخطّفهم واحدا تلو الآخر في ظروف غامضة؛ من بينهم قائد الحملة نفسه الذي تعرّض التسمم في الدم.

وبعد الكشف الطبي على المرقد، تبين وجود جراثيم ولكن لا شيء منها خطير للغاية، وبالتأكيد لا قدرة لها على القضاء على الشخص لمجرد وجوده في نفس المكان لبرهة قصيرة، ولكن عدم وجود دليل ملموس على وجود اللعنة لا ينفي أن المصريين القدماء لم يحاولوا جهدهم في هذا الخصوص.

فالعديد من القبور كانت محاطةً برموز تصبّ لعناتِها على مَن يُقلِق راحة الراقدين في القبور، وتدعو على المتطفّل أن تهاجمه حيوانات برية متوحشة كالأسود والأفاعي، أو أن يحلّ عليه غضب الآلهة وعذابها.