قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

محمد احمد نصار يكتب : رسالة الى المفلسون الحاقدون التيار الإسلامي


للأسف مازال البعض يعيش في الماضي والبعض الآخر يحلم وغير مدرك ومستوعب لحقيقة مايجري على الارض المصرية الآن ووالله لو اتينا بملائكة من السماء لن يتفقوا عليهم ولن يرضوا الا بما يرضي قناعتهم واهوائهم وغرورهم الشخصي - للأسف هناك اقنعة كثيرة سقطت ومازالت تتوالى سقوط هذه الأقنعة عن وجوه ممن يدعون الثقافة والمفهومية والسياسة والأخلاق والديموقراطية وهم ابعد مايكونوا عنها - للاسف هناك من الخصوم للتاير الاسلامي وهم محسوبون على الاسلام يستقوون بالكنيسة ضد التيار الاسلامي لاسقاطه وافشاله وهذا إن دل فإنما يدل على فشلهم وفلسهم ولن ينجحوا وسيكون مصيرهم الهبوط الهبوط الى الهاوية كل يوم تتكشف حقائق كانت غائبة عنا وكل يوم نجد من مازال يعيش في الماضي ويريد اعادتنا للخلف هناك من كان يقف ضد العسكر وعندما اطيح بالعسكر واصبحنا لأول مرة منذ ستون سنة دولة مدنية ظهر حقدهم الأعمى ضد التيار الاسلامي متمثلا في الاخوان المسلمين فمنهم مننادى بفرض وصاية على الرئيس المنتخب وعلى الارادة الشعبية ومنهم مثلاً البرادعي الذي طلبها صراحة عبر نداء وجهه للمجلس الأعلى للقوات المسلحة رغم انه كان يشيع طوال الوقت انه ضد تواجد العسكر اوحمدين الذي طلب في العديد من لقاءاته بخروج التيار الاسلامي من المشهد وكأنهم عجزة أو غير مؤهلين أو مواطنين من الدرجة الثالثة او انهم غير مصريين لا ادري من اعطاه الحق ليطلب من التيار الاسلامي البعد والمواقف والأمثلة في هذا المجال عديدة جدا - هم لايريدون للتجربة الاسلامية ان تنجح هذا هو مختصر مايحدث وليس الأخوان واخونة الدولة هذه الفزاعة اليومية التي ننام عليها ونصحى عليها حتى أصبحت مصدراً للعديد من النكت على صفحات التواصل الاجتماعي ان هذا لايعدو كون قلة أدب وحقد اعمى من خلال الذي تضخه ماكينة اشاعات فاسدة يوميا بدون وعي لكن نقول لهم " ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين " ونقول لهم أيضاً :
"يرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُإِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ "
كيف يفكرون وكيف يواجه التيار العلماني وبعض من التيار الليبرالي ماوصلت اليه التجربة الاسلامية الوليدة بعد انتشارها وظهور قوتها في الشارع كيف سيواجهونها –هل بالتواجدفي الشارع ؟ ابداً – طيب كيف سيواجهونها ؟ بالطبع سيتم مواجهتها من خلال التالي وليس لديهم غيره لأنهم ليس لهم وجود في الشارع وللأسف ويهاجمون الاسلاميين على تواجدهمفي الشارع ، همحاقدون وكارهون لكل ماهو اسلامي سواء بطريقة مباشرة او غير مباشرة وهنا لايمكنأن ننكر انه يوجدا يضا اخطاء في جانب أفراد بعض ممن ينتمون لفصائل التيار الاسلامي واقول بعض لكنها اخطاء ليس قصدها هوالاضرار بالبلد من الممكن ان تكون هناك تصرفات ولكنها عن جهل احيانا وعن عدم فهم لحقيقة مايجري في احيانا اخرى أيضا لا ننكر ان هناك اخطاء تحدث من القائمين او رموز التيار الاسلامي فهم ليسوا بملائكة وليسوا بأنبياء والاجتهاد اقرته الشرائع السماوية في كافة الأديان فما بالنا في السياسة لكننا اخذنا على عاتقنا ان نهاجم من أجل الهجوم فقط لحقد دفين في قلوبنا وكره للتيار الاسلامي ليس الا - فلا يوجد نقد موضوعي فقط الاصطياد دون مراعاة للمرحلة الانتقالية الهامة التي تمر بها الدولة المصرية الحديثة حتى من ينتمون الى التيار اليساري المصري والناصري وهم اشد خصوم ولن اقول اعداء التيار الاسلامي نسوا جرائم أو حتى سلبيات عبد الناصر ولم يركزوا الا على ايجابياته هذا هو ديدنهم يركزون على ايجابيات رموزهم أو من يؤلهونهم في بعض الأحيان ويصطادون في الماء العكر لخصومهم أو منافسيهم ولن نتقدم طالما ظلت القلوب بها هذا الكم من الحقد والغل والكره لكل ما يأتي من التيار الاسلامي لأنهم لم يتعودوا على وجود هذا التيار منذ سنوات بشكل واضح وجلي وبإرادة شعبية –لم يستوعبوا بعد لكنهم سيستوعبون مع مرور الوقت رغم أنوفهم لأن مرحلة التغيير والتطهير والقضاء على الفساد قدبدأت فما يفعله مايطلق عليهم النخب واتباعهم ورموز التيار الليبرالي والعلماني وايضا أعداء الدولة في الخارج ودعمهم لبعض القوى في الداخل هو التالي : غزو فكري وتشويه اعلامي وحصار اقتصادي وضغط سياسي وأخيراً احتلال خارجي مقنع من خلال ضرب الداخل لمصالح خارجية ومحاولات لإعادة عسكرة الدولة من جديد لا تريد الخير لمصر بواسطة بعض القوى في الداخل ولا أدل على ذلك من طلب صاحب حزب المصريين الاحرار المدعو نجيب ساويرس عندما طلب التدخل في مصر ضد الاخوان المسلمين بداعي السيطرة والأخونة وما إدعاه بأنهم جاؤا للسيرطة على مفاصل البلد ولينشروا التطرف الديني ، وذلك في ثلاثة مقابلات تليفزيونيا في كندا وأمريكا بخلاف المقابلات والتصريحات الصحفية رغم أن الأخوان في تاريخهم لم تحدث حادثة واحدة بينهم وبين النصارى تسيء إليهم .
فالغزو الفكري يكون من خلال كتب ومؤلفات متنوعة وماكينات تشويه مستمرة واشاعات غير مسبوقة والاصطياد لبعض من افراد التيار الاسلامي حتى يصوروا يظهروا للناس بأن هناك عواراً في الإسلام أحياناً أو عدم قدرتهمعلى إدارة البلاد أحياناً أخرى بل وينادون كل ثانية عن فصل الدين عن الدولة وإبعاد كل ماهو يمس للشريعة بأن يتداخل في السياسة وهم يمارسون ذلك من خلال تشويه بعض افراد او رموز او من ينتمون للتيار الاسلامي ولكن الحقيقه هي خدمة مجانية نقدمها لأعداء الدين للنيل من الاسلام من خلال اشخاص ينتمون للتيار الاسلامي .
اما عن التشويه الإعلامي فحدث ولا حرج فهذه مصيبة المصائب وكبرى المعارك فهذه أكبر آليات التاثير لما تمثله هذه الآلية أو الآلة من تأثير مباشر على قطاع كبير من المجتمع وهذا يتمثل في اصدارات المجلات والصحف الشخصية لأغراض شخصية والقنوات الخاصة والشاشات التي تبث علينا يوميا حتى اصبح يصعب علينا اليوم عدها وحصرها لكثرة توالدها ونموها وما تبثه علينا من افلام وتمثيليات وبرامج توك شو موجهة وبرامج اعلامية اخرى أخذت على عاتقها التوشيه ولا غير التشويه وعدم الانصاف بل وبث الاشاعات والأكاذيب والافتراءات التي ليس لها أي أساس.
العجيب في الأمر بل اعتبرها أم المصائب التي إبتلينا بها أن هؤلاء ينتقدون ويهاجمون أبناء التيار الإسلامي عن كل نفس يتنفسونه ويهاجمونهم ليل نهار ويصفونهم بهذه الأوصاف القذرة ( المنافقون – الكاذبون – المجرمون – الارهابيون – الدمويون – الانتهازيون – المتأسلمون – تجار الدين - الجرزان – الكلاب .............الخ ) ماذا تبقى ؟؟؟
هذه هو اسلوبهم وهذا هو ديدنهم لما يسمونه بنقد خصومهم او منافسيهم السياسيين فقد سمحوا لأنفسهم بوصفوهم بأبشع الألفاظ التي لا تصدر الإ عن مفلس أو كاره أو حاقد على التيار الاسلامي هذا ما أجده يومياً منهم يبحثون هنا وهناك للتصيد والتربص وعندما لا يجدون شيئاً يرضي أهوائهم وأنفسهم المليئة بالحقد والغل تبدأ الإشاعات والافتراءات والأكاذيب ويسوقون لنا أخبار كاذبة وآراء مضلة لا تعبر الإ عن حقد أعمى وغل دفين في نفوسهم المريضة.
والحصار الإقتصادي لكي نزعن ونرفع راية الإستسلام ونرضى بكل الإملاءات والشروط من الخارج حتى لا يقوم لهذا البلد قائمة هذا البلد الغني بموارده وامكانياته البشرية والطبيعية وموقع مميز يحسدنا عليه العالم والتي لو إستغلت الإستغلال الأمثل لكانت مصر من العشرة الكبار هذه هي المكانه التي تستحقها – فهناك حرب ضروس خفية لإضعاف الدولة المصرية حتى تظل تابعة ونحن نقدم لهم بيئة وتربة خصبة لتنفيذ مؤامرتهم بهذا التناحر السياسي الغير مبرر من خصوم التيار الاسلامي الذين وصفوا الاسلاميين بأنهم لا هم لهم الا السلطة فإذا يتضح لنا العكس ونجد خصوص التيار الاسلامي عٌباداً للكرسي والسلطة مثال حمدين صباحي والبرادعي .....الخ.
رغم أنني لا أنكره عليهم ولكن أيضاً يجب الأ ينكروه على غيرهم فهم يبثون من خلال ماكينات اشاعاتهم شماعة الأخونة وفزاعة التكويش الذي لم نرى منه شيئا حتى الآن غير بعض نفر في الحكومة وبعض نفر قليل جدا في المحافظين واقل منهم في مؤسسة الرئاسة لا يتعدون اصابع اليدين رغم أنه حقهم بأن ينشروا كوادرهم ممن ينتمون اليهم في كافة مؤسسات الدولة لتنفيذ فكرهم وبرنامجهم لكن للأسف هذا ينكره الآخرون عليهم رغم أنهم أعلنوا بأنهم سوف ينافسون على كل شيء في البلد في الانتخابات القادمة في كل نواحي الحياة المصرية يحدثوننا دائما على التجارب الديموقراطية حولنا ثم ينكرون تنفيذها طالما لم تأتي بهم.
ثم الضغط السياسي الذي يتمثل في الظلم الذي يصب على كثير من بلادنا الاسلاميةوبالطبع منهم مصر دون أن يكون لها من ينصفها ومن يدافع عنها ، ومن يقيم حتى القوانينالدولية التي تنصف دولنا .
فمؤامرات الغرب المستمرة علينا جعلتنا امم ممزقة وللأسف فقد وقعنا في هذا المخطط وأصبحنا جزء من المؤامرة التي تم تدبيرها لنا مرة عن عمد وآخرى عن جهل وثالثة عن رضوخ وضعف لتبني رؤية اعداء الاسلام الذين نسميهم بالأصدقاء من خلال نشر الخلافات والصراعات بيننا في الداخل وبين دولنا الاسلامية بعضها البعض
وهم لن يبخلوا بالمال من اجل الوصول لإغراضهم لإضعافنا والتاريخ خير شاهد كلما نهضت امة من امة الاسلام تآمر عليها الغرب بمساعدة اعوان لها في الداخل
كفانا مهاترات وفوضى وعدم إحساس بالمسؤولية كفانا تصيد وتربص من أجل مصرنا وشبعنا وإمتنا الإسلامية كفانا حقد وغل على وصول الاسلاميين للمشهد السياسي وكفانا ديكتاورية الأقلية .