ارتفع سعر رغيف العيش السياحى فى الأسواق من 25 قرشًا إلى 50، مع تراجع كبير فى وزن الرغيف، بعد ارتفاع سعر طن الدقيق من 2900 جنيه، ليصل إلى 5000 الاف جنيه للطن، بفارق 2100 جنيه خلال أيام، وهو ما أثار حفيظة عدد كبير من المواطنين الذين لا يحملون البطاقات التموينية بالإضافة الي قلة السحب علي افران العيش السياحي وهو ما اثر بالسلب علي اصحاب تلك الافران والعمالة بها.
قال ابو عبدة " صاحب فرن للعيش السياحي"، ان سعر رغيف العيش وصل ل50 قرشًا بعد ان كان بــ 25 فقط وفي بعض المناطق وصل لــ 75 قرشًا للرغيف.
وأرجع أبو عبده، السبب في ذلك إلى زيادة سعر طن الدقيق للنصف تقريبًا بالإضافة الي زيادة سعر اسطوانة البوتاجاز في الأفران البلدى السياحية في القاهرة ،وهو ما اثر علي سعر الرغيف، حيث وصل سعر طن الدقيق لــ 5000 الاف جنيه، مضيفًا: " لازم نقلل من حجم الرغيف علشان نكسب".
واضاف محمد سيد "فران" اننا قمنا بتخفيض حجم رغيف العيش 30% تقريبًا حتى لا يتم رفع سعرة، مضيفا: "صاحب الفرن مظلوم لان الاسعار غالية جدًا، بالاضافة الي ان يومية العامل ثابتة في وسط هذا الغلاء".
وقال محمد ابراهيم " عجان"، ان الزيادة اثرت بشكل كبير علي بيع العيش السياحي فالبيع قل النصف تقريبًا مضيفًا " في ناس بتشتري العيش البايت علشان سعرة اقل، والزبون بيشتكي من حجم الرغيف بس هنعمل ايه.
وتابع سيد ابراهيم" عامل"، ان زيادة الاسعار تأتي بسبب ارتفاع كل شئ سواء اجرة العامل او بسبب زيادة سعر السولار المستخدم في نقل الدقيق من المخازن إلى المخابز، وكذلك زيادة تكلفة الكهرباء وفاتورة المياه التجارية، مضيفًا أن الزيادة خسارة للعامل والزبون وصاحب الفرن ايضًا.