روى الفنان محمد عشوب، الماكيير العالمي، تفاصيل تعاونه مع أمن الدولة والمخابرات المصرية للقيام بمهمة أمنية، موضحا أن أحد الضباط بأمن الدولة، طالب منه بعمل ماكير لتشويه وجه شخص كان المقصود أنه يظهر في الصور مقتولا، وبعدها ذهب إلى مقابر وجد أشخاص ملثمين ورجل يقف وسطهم ينتابه الخوف الشديد، وفي ذات الوقت شعر بالقلق خوفا ليكونوا عصابة.
وقال «عشوب» خلال حواره مع تامر عبد المنعم مقدم برنامج «90 دقيقة» المذاع على قناة «المحور» إنه سأل اللواء حبيب العادلي هل صور القتل "المفبركة" ستعرض في الخارج أم لا، لأن فصيلة الدم تعرف من خلال الصور، مشيرا إلى أنه يمكن معرفة حقيقة صور القتل من عدمه من خلال الأشعة تحت الحمراء.
وتابع «عشوب» أنه فوجئ بدخول طبيب ومعه ثلاجة بها أكياس دماء تحمل نفس فصيلة الشخص الذي قام له عمل الماكير، وقاموا بتصوير المشهد كاملا، وتفاجأ بان الشخصيين الملثمين يعملان لصالح المخابرات المصرية، وهم الذين اكشتفوا جريمة معمر القذافي بعد أعلن عن 3 مليون دولار لمن يغتال عبد الحميد بكوش رئيس وزراء ليبيا الأسبق.
واستكمل «عشوب» حديثه :«عندما سؤال الرئيس الأسبق حسني مبارك عن اغتيال أحد الشخصيات الليبية في مصر أنكر وكشف عن المهمة ومحاولة اغتياله لعبد الحميد بكوش من قبل القذافي، وبعدها القذافي أعدم السفير الليبيي بمالطا، ورئيس الحكومة الليبي خرج مع وزير الداخلية ليؤكد للناس أنه حي يرزق وإنها مهمة أمنية لكشف نية القذافي اتجاهه.