EN
قال الدكتور علي جمعة مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حث المُسلم على المبادأة والمبادرة والمُسارعة بفعل الخير من العبادة والعمارة والتزكية، وحذر من التسويف لسبعة أسباب.
وأوضح «جمعة» خلال خطبة الجمعة، بعنوان: «ابدأ بنفسك: المبادأة والمبادرة نحو القيم والأخلاق وخدمة المجتمع»، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد دعا إلى المُسارعة في فعل الخير، لأسباب سبعة، هي: «فقر يُنسي، غنى مُطغي، مرض مُفسد، شيخوخة، موت، الدجال، وقيام الساعة»، مشيرًا إلى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- نبه إلى تقلب الزمان على الإنسان.
واستشهد «المُفتي الأسبق» بما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- فيما أخرجه الترمذي في سُننه: « بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ سَبْعًا هَلْ تَنْظُرُونَ إِلاَّ فَقْرًا مُنْسِيًا أَوْ غِنًى مُطْغِيًا أَوْ مَرَضًا مُفْسِدًا أَوْ هَرَمًا مُفَنِّدًا أَوْ مَوْتًا مُجْهِزًا أَوِ الدَّجَّالَ فَشَّرُّ غَائِبٍ يُنْتَظَرُ أَوِ السَّاعَةَ فَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ»، منوهًا بأنه هكذا حذر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من التسويف، لهذه الأسباب السبعة، وهي ما تدعو الإنسان إلى المبادأة والمبادرة والمسارعة بفعل الخير من العبادة والعمارة والتزكية.
حضر خطبة الجمعة اليوم، الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، سليمان وهدان وكيل مجلس النواب المصري، اللواء زكي صلاح مدير أمن بورسعيد، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة، بمسجد «العباسي»، بمدينة بورسعيد.
