لا يعرف الكثيرون أن مستشفي الدمرداش ذلك الصرح الذي يستقبل ملايين المرضى سنويًا هو عمل خيري بالأساس، فقد تبرع بأرضها عبد الرحيم باشا الدمرداش أو في قول آخر الشيخ عبد الرحيم الدمرداش أحد أصحاب الطرق الصوفية بمصر والمعرفة أيضًا بالطريقة الدمرداشية.
يجاور مستشفى الدمرداش قصر عبد الرحيم باشا الدمرداش التي كانت أرضها حديقة هذا القصر في يوم قبل أن يتم التبرع بها عام 1928، وقام "صدى البلد" بجولة داخل القصر، وتحدث مع المسئولين عنه راصدًا تاريخ هذا القصر الظاهر على جدرانه.
يقول حسن صالح البططي، المسئول عن إدارة القصر نفسه، إن الطريقة الدمرداشية هي أحد الطرق الصوفية الـ86 الموجودة بمصر، والتي هدفها الجهاد والعبادة، فكان مرافقًا للمهندس محمد الدمرداش الذي أقيم بالقصر لمدة 20 عامًا حتي أصبحت ملازمًا للمهندس مصطفي الدمرداش شيخ الطريقة الدمرداشية حاليًا.
وأشار البططي، إلى أن ما لا يعرفه الكثيرون أن عبد الرحيم باشا الدمرداش صاحب هذا القصر هو من قدم مستشفى الدمرداش، ذلك الصرح الطبي العريق لعلاج المرضى، واضعًا عدة شروط علي الدولة لذلك التبرع، من بينها أن يدفن هو وزوجته وابنته "قوت القلوب" بالمستشفى بهذا الصرح، حيث دفن هو وزينب زوجته بينما ابنته قوت القلوب دُفنت خارج مصر، كما اشترط تخليد ذكراه بعمل تمثال له ولكن الدولة لم تنفذ هذ الشرط، وكانت الشروط الأكثر أهمية بينهم هو علاج الجميع بالمستشفى دون تفرقة دينية بينهم أو النظر لجنسياتهم.
وأضاف أن قصر الدمرداش بُني عندما قرر عبد الرحيم باشا الدمرداش، إجراء تعديلات القبة التي بناها والده بمكان القصر؛ ليصحح مسارها ويحولها لمسجد الدمرداش، ثم تم بناء القصر بجانبها، وكانت أرض المستشفى حديقة لهذا القصر، مشيرًا إلى أن بيع القصر هو أمر غير مطروح فمهما حدث فلن يتم بيعه، ولكننا نتوسل للآثار ترميم القصر لكنهم دائما يرفضون لعدم وجود ميزانية لديهم تكفي ترميمه.
وأوضح أن القصر يقام له كل يوم خميس حضرة للذكر بينما يكون هناك سبحة نقرأ بها القرآن ونذكر الأدعية في حالة مرورنا الذكرى السنوية لأحد شيوخ الطريقة الدمرداشية، مشيرًا إلى أن القصر يحتوي علي جزء لخلوة الضيافة نستقبل به الضيوف والمريدين والقادمين للخلوة خصيصن، كما يأتي لزيارتنا مستشرقون من كل مكان بالعالم، كما يوجد الكثير من الاساتذة بالجامعات والمثقفين بالطريقة، ومن بينهم خلوة الشيخ محمد الصياد الذي كنت زميلًا له عن والدي وقمت بتحويلها لمتحف لقتنيات عبدالرحيم باشا الدمرداش وابنته قوت القلوب.
وعبر عن أسفه لما يعانيه القصر بسبب من كثرة الباعة الجائلين بالسوق المقام حول القصر، والذين يغلقون باب القصر والطرق المؤدية إليه، مشيرًا إلى أنهم حاولوا بكل الطرق حل الأزمة حتى وصل الأمر للتهديد بالقتل ولكنه تم حل الأزمة جزئيًا، لكن القصر مازال يعاني من إهمال من الدولة، وذلك ليس فقط من الخارج إنما الدولة أهملت سيرة ذلك الرجل وذكراه كثيرًا، وأهملت ما أوصى به عند تبرعه بأرض مستشفي الدمرداش.
يجاور مستشفى الدمرداش قصر عبد الرحيم باشا الدمرداش التي كانت أرضها حديقة هذا القصر في يوم قبل أن يتم التبرع بها عام 1928، وقام "صدى البلد" بجولة داخل القصر، وتحدث مع المسئولين عنه راصدًا تاريخ هذا القصر الظاهر على جدرانه.
يقول حسن صالح البططي، المسئول عن إدارة القصر نفسه، إن الطريقة الدمرداشية هي أحد الطرق الصوفية الـ86 الموجودة بمصر، والتي هدفها الجهاد والعبادة، فكان مرافقًا للمهندس محمد الدمرداش الذي أقيم بالقصر لمدة 20 عامًا حتي أصبحت ملازمًا للمهندس مصطفي الدمرداش شيخ الطريقة الدمرداشية حاليًا.
وأشار البططي، إلى أن ما لا يعرفه الكثيرون أن عبد الرحيم باشا الدمرداش صاحب هذا القصر هو من قدم مستشفى الدمرداش، ذلك الصرح الطبي العريق لعلاج المرضى، واضعًا عدة شروط علي الدولة لذلك التبرع، من بينها أن يدفن هو وزوجته وابنته "قوت القلوب" بالمستشفى بهذا الصرح، حيث دفن هو وزينب زوجته بينما ابنته قوت القلوب دُفنت خارج مصر، كما اشترط تخليد ذكراه بعمل تمثال له ولكن الدولة لم تنفذ هذ الشرط، وكانت الشروط الأكثر أهمية بينهم هو علاج الجميع بالمستشفى دون تفرقة دينية بينهم أو النظر لجنسياتهم.
وأضاف أن قصر الدمرداش بُني عندما قرر عبد الرحيم باشا الدمرداش، إجراء تعديلات القبة التي بناها والده بمكان القصر؛ ليصحح مسارها ويحولها لمسجد الدمرداش، ثم تم بناء القصر بجانبها، وكانت أرض المستشفى حديقة لهذا القصر، مشيرًا إلى أن بيع القصر هو أمر غير مطروح فمهما حدث فلن يتم بيعه، ولكننا نتوسل للآثار ترميم القصر لكنهم دائما يرفضون لعدم وجود ميزانية لديهم تكفي ترميمه.
وأوضح أن القصر يقام له كل يوم خميس حضرة للذكر بينما يكون هناك سبحة نقرأ بها القرآن ونذكر الأدعية في حالة مرورنا الذكرى السنوية لأحد شيوخ الطريقة الدمرداشية، مشيرًا إلى أن القصر يحتوي علي جزء لخلوة الضيافة نستقبل به الضيوف والمريدين والقادمين للخلوة خصيصن، كما يأتي لزيارتنا مستشرقون من كل مكان بالعالم، كما يوجد الكثير من الاساتذة بالجامعات والمثقفين بالطريقة، ومن بينهم خلوة الشيخ محمد الصياد الذي كنت زميلًا له عن والدي وقمت بتحويلها لمتحف لقتنيات عبدالرحيم باشا الدمرداش وابنته قوت القلوب.
وعبر عن أسفه لما يعانيه القصر بسبب من كثرة الباعة الجائلين بالسوق المقام حول القصر، والذين يغلقون باب القصر والطرق المؤدية إليه، مشيرًا إلى أنهم حاولوا بكل الطرق حل الأزمة حتى وصل الأمر للتهديد بالقتل ولكنه تم حل الأزمة جزئيًا، لكن القصر مازال يعاني من إهمال من الدولة، وذلك ليس فقط من الخارج إنما الدولة أهملت سيرة ذلك الرجل وذكراه كثيرًا، وأهملت ما أوصى به عند تبرعه بأرض مستشفي الدمرداش.