قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مزاج المصريين فى خطر.. ارتفاع سعر الشيشة 65%.. والتجار: الصين أكثر المنافسين.. فيديو وصور


الشيشة في مصر من أكثر الصناعات اليدوية الرائجة، ويتم تصديرها للخارج أيضا، وتنتشر ورش تصنيعها في الحسين والجمالية والعتبة بوسط القاهرة، وتتميز الشيشة المصرية بمتانتها ونقوشها العربية. وتصنع على مراحل.

عدسة "صدى البلد" رصدت مراحل تصنيعها وبيعها داخل شارع المعز.

وفي مقابلة مع أحد أكبر تجار الشارع يدعى إبراهيم الأسمر، قال إن مصر تصدر الشيشة إلى دول الخليج، ولا سيما قطر والإمارات والبحرين، وإلى دول أوروبية، مثل النمسا وألمانيا وهولندا وبريطانيا، بالإضافة إلى دول شرق آسيا، مثل ماليزيا.

وأضاف أن ارتفاع أسعار الخامات رفع سعر الشيشة 65%، وهو ما أثر على حجم السحب بشكل كبير، فأسعار الشيشة العادية الآن تتراوح بين 60 و250 جنيها، وهي زيادة مبالغ فيها جدًا.

"البيع واقف والعمالة قاعدة في الشارع"
ويقول حسين سيد، صاحب ورشة لوازم المقاهى، إن "صناعة الشيشة فى مصر بدأت منذ العهد الفاطمى، فى ورش وشوارع وأزقة منطقة الجمالية بشارع المعز، فالشارع كان يشتهر قبل زيادة الأسعار بالصناعة، وعندما تمر به تجد كل أشكال وأنواع الشيش، ومعهم "معلمين" المقاهى وأصحابها من كل المحافظات المصرية الذين يتواجدون لشراء مستلزمات المقاهى وأهمها الشيش، ولكن الوضع الآن أصبح خرابا داخل الورش بسبب ارتفاع الأسعار".

تقفيل الصينى أفضل
واستعرض سيد حسين، تاجر، أنواع الشيش التى تملأ أرفف محله، قائلا: "توجد أشكال وأنواع من الشيش مثل الاستنلستيل والفخارية والنحاسية، كما تتعدد أغراض الشيش مثل "اللى والمبسم والخرطوم" وغيرها، ومنها النحاسى والزجاجى والفخار أيضا، وهى صناعة مصرية يدوية، وأضطر لعرض الشيش الصينى، ولكنى لا أفضلها لأن المنتج الصينى برغم المكسب فإنه يؤدى إلى تسريح العمالة المصرية الماهرة وغلق الورش، وخاماتها أقل بكثير من المصري لكن تقفيل المستورد أفضل".

وأضاف: "دخول المنتج الصينى كان له أثره السلبى على حركة البيع والشراء، إضافة للظروف الاقتصادية غير المستقرة والتأثر بالثورة وغيرها من العوائق التى أثرت على حركة الرواج التجاري".

ويقول رامى: "على الرغم من نزوح الزبون المصرى عن المنتج الصينى، إلا أن هناك حقيقة لا يمكن إنكارها وهى أن الشغل والتقفيل الصينى أفضل بكثير من الصناعة المصرية، ولكن لايزال الزبون المصرى وصاحب المقهى والسائح الأجنبى والعربى يقبل على شراء الشيشة المصرى نظرا لارتفاع تقديرهم لتراثية شكلها".

وحذر علي إبراهيم، تاجر قطاعي، من أن "هناك كارثة تحدث داخل المقاهي، وهي استعمال اللي الطبي لأكثر من مرة، وهو ما يجعل هناك فئة كبيرة معرضة للأمراض، فرجاء من الدولة مراقبة صناعة البلاستيك في مصر لأن بها كوارث".