قالت دار الإفتاء المصرية، إنه في حالة كتابة عقد الزواج في المنزل على يد مأذون وبحضور عائلي محدود، فقد تم إنشاء عقد زواج، مشيرة إلى أنه لا مانع شرعي من إعادة صيغة الزواج بعد ذلك للإشهار في مكان عام، حيث يُعد إخبارًا بالواقع.

وأوضحت «الإفتاء» في إجابتها عن سؤال: «ما الحكم الشرعي في كتابة عقد الزواج في منزل أحد العروسين أمام أسرتَيهما وعددٍ محصور من الناس بحضور المأذون وبالصيغة المتعارف عليها، وبعد شهر أو شهرين مثلًا يكون الإشهار في مكان عام، حيث نقوم بإجراء العقد من قبول وإيجاب مرة أخرى أمام جمهور الناس والمدعوين؟»، أنه لامانع شرعًا.

وأضافت أنه لا مانع شرعًا من إعادة التلفظ بعقد الزواج على نطاق واسعٍ بعد تمامه على يد المأذون؛ منوهة بأن هذا يُعد من قبيل الإخبار بالواقع وليس إنشاءً لعقد زواج جديد.