قال الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن، إن الفقهاء اختلفوا فى حكم بيع الكلب المُدرب، مشيرا الى أن منهم من قال أن ثمنه حرام وهو راى الشافعية والحنابلة.

وأضاف الهلالى، فى لقائه على فضائية "أون"، أن الرأى الثانى قال بأنه حلال وهو مذهب الإحناف وبعض المالكية، منوها بأنهم برروا قولهم بأن الحديث الذى نهى النبى عن ثمن الكلب كان يقصد به الكلب العقور أو الضار لأن فيه إنفاق لغير حاجة، بخلاف الكلب المدرب النافع.