احذر.. «طريقة للاستخارة» تجعلك أعظم مذنب عند الله
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الْعُلَمَاء أَجْمَعَوا عَلَى أَنَّ الاسْتِخَارَةَ سُنَّةٌ، ويلجأ فيها الإنسان إلى الله عز وجل طالبًا منه الخيرة، سواء من خلال الصلاة أو الدعاء، إلا أنها كما تقربه من الله سبحانه وتعالى، قد تجعله أعظم مذنب، في حالة واحدة.
وأوضحت «الإفتاء» عبر موقع التواصل الاجتماعي، أن فإن العبد في هذه الدنيا تعرض له أمور يتحير منها وتتشكل عليه ، فيحتاج للجوء إلى خالق السماوات والأرض وخالق الناس ، يسأله رافعًا يديه داعيًا مستخيرًا بالدعاء ، راجيًا الصواب في الطلب ، فإنه أدعى للطمأنينة وراحة البال.
وأضافت أن الاستخارة تعني طَلَبُ الاخْتِيَارِ، أَيْ طَلَبُ صَرْفِ الْهِمَّةِ لِمَا هُوَ الْمُخْتَارُ عِنْدَ اللَّهِ وَالأَوْلَى ، بِالصَّلاةِ ، أَوْ الدُّعَاءِ الْوَارِدِ فِي الِاسْتِخَارَةِ، وتكون في الأمور كلها كما علمنا النبي -صلى الله عليه وسلم، مشيرة إلى أنها كما تقربه من الله سبحانه وتعالى، قد تجعله أعظم مذنب، في حالة واحدة، وهي ألا يرضى بقضاء الله بعد الاستخارة.
ودللت بما قال سيدنا موسى -عليه السلام-: «أي رب أي خلقك أعظم ذنبا، قال تعالى: الذي يتهمني، قال -عليه السلام-: أي رب وهل يتهمك أحد، قال : نعم، الذي يستخير بي ولا يرضى بقضائي».