جلسوا وكبيرهم كان أول المتحدثين ؛قال وكله ترقب واستياء :ياجماعة احنا بنتخنق والدايرة بتتقفل علينا والدنيا اديتنا ضهرها ؛نعمل ايه ؟شوروا عليا وجهونى.ولم يكد ينتهى من كلامه إلا ورد عليه من يلقب بالنائب ويوصف بالعقل ومدبر الخطط والعمليات؛وقف وعدل من هندامه ونظر يمينا ويسارا وقال :خطة اربع وحايد يا كبير هى الحل ؛فنظر اليه الكبير ورد بنبرة محتقنة:مش عايز ألغاز وحياة الغالية ؛قول يعنى ايه وبسرعة .
تحدث وكله ثقة... ياكبير احنا هدفنا ايه غير هدم اقتصادهم وارباكهم كل شويه؛وعليه احنا نشير على مواقعنا وكتائبنا الالكترونية ونقول نازلين يوم 11_11..تمام ياريس وبالطبع كتير اوى من الوطنيين هيساهموا بغبائهم بنشر الخبر من خلال رفض وشجب وتنديد، ووصفنا بأسوأ الصفات، وده حلو لأنه هيعمل صدى وانتشار والأهم ياريس من ده كله اجراءات الدولة ،وحالة الاستنفار، والتأهب، والاستدعاء ،والتحركات، والتنقلات، وكل ده طبعا بيكلف الدولة ملايين هى فى حاجه لكل قرش منها.تمام، والاعلام يفضل يهاتى ويقول ،وكل ده هيطلع بلاد بره وده هينعكس على السياحة وده الموسم المنتظر فبالطبع يؤثر بالسلب وتخرب من كل ناحية واحنا الكسبانين وديه خطتى ياريس.
واستدرك قائلا وطبعا إحنا فى كل الاحوال مش هنطلع احنا فقط نعطى الإيحاء بذلك ولامانع من حث بعض من الاخوة والاخوات على مطالبة أحبابهم بالخروج بلافتات تحمل عناوين مجهلة ومجهولة تعطى إيحاء بأنهم خرجوا من اجل اهداف اجتماعية ومجتمعية ،ومع اعطائهم تعليمات واضحة بالعودة سريعا والأخذ فى الاعتبار تشييرهم لهذه الصور للقنوات المؤيدة لنا وعمل مداخلات تصور حجم القمع والذل والكراهية المحيطين بهم وبكل مصرى وطنى شريف.
حاز من كلامه على تصفيق واعجاب كل الموجودين وخاصة الكبير الذى ربت على كتفيه وقبل رأسه .ومضت ايام وهم على عهدهم ووعدهم بان أربع وحايد قادم لامحالة وكان يدعمهم إيمانهم ويقينهم بأن السيدة هيلارى كلينتون ساكنة للبيت الابيض لامحالة ولكن جاءت الريح بما لاتشتهى سفنهم وخسرت كلينتون وخسروا معها بصيص من امل مواصلة سعيهم لارباك كل ماهو آمن، وافساد كل ماهو صالح ،والعبث بمقدرات أوطان، وتشوية مكتسبات دول ،وتحريك ثوابت، وتغيير حقائق،؛فشلهم جعلهم يحاولون إصلاح مايمكن إصلاحه ،وعادوا الى مخططهم وعقلهم المدبر الذى أشار عليهم بتكذيب ماقيل من أنهم سيغيرون شكل البلاد يوم 11_11 ،ونصحهم بالتنصل من اى تصريحات فى هذا الصدد ،والظهور بمظهر النعامة والتخلص من ثياب الذئب ،وايضا نصحهم بإظهار ملامح الطيبة والرضا ،وبانهم أبناء وطن واحد، همهم واحد وفرحهم كذلك..إلا أنه قال لهم وأوصى بان يكون الحديث سرا :اذا كاان 11_11..قد انتهى هذا العام فهناك تواريخ قادمة ،وسياستنا واحدة: وهى هدم الاقتصاد بكل الطرق.
واستدرك قائلا:ولاتنسوا ان هناك تاريخ قادم اهتزت له مصر وتغيرت وهو 25 يناير وبعده خطاب التنحى ،وبعده شهر يونيو ويوليو ،وفض رابعة، واحداث الجامعه ،ومصطفى محمود، وغيرهم من ارقام ومناسبات ان احسنا استغلالها واستغلال ظروف الشعب الفقير الجاهل فسوف نخلق ثغرة ندخل من خلالها ونحقق اهدافنا جمعاء..وضحك كبيرهم وصغيرهم ومضوا وهم يتحسسون طريقهم ويرسمون خططهم ويبحثون فى كل جيوبهم عن خيوط وخطط وطرق ووسائل يصلون بهم الى مسعاهم الذى يباركه دول وهيئات ومنظمات ينفق عليها تنظيمهم الدولى..