قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن سكرات الموت ليست بالضرورة أن تكون علامة على صلاح الإنسان أم فساده.
وأضاف أمين الفتوى فى برنامج "فتاوى الناس"، أنه بالرغم من أن هذا الأمر ليس مؤشرا على الصلاح أو الفساد، إلا أنه قد يكون علامة فى بعض الأوقات حيث قال الله تعالى «وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنفُسَكُمُ ۖ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ».
وأشار إلى أن العبد إذا كان فى إقبال على الدنيا وإدبار على الآخرة تحضر له عند الموت ملائكة سود الوجوه ويوبخ ويقال لروحه "اخرجى أيتها الروح الخبيثة" فتخرج فى ألم شديد، وأما إذا كان فى إقبال على الآخرة وإدبار على الدنيا تأتى له الملائكة فى هيئة حسنة وتبشره بمقعده من الجنة وتخرج منه الروح بكل سهولة وبدون ألم.
وأوضح، أن الشدة فى السكرات قد تكون من أجل رفعة صاحبها كما ورد فى الحديث "أشد الناس بلاء الأنبياء".