وسط السباق الرئاسي المحموم بين مرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، ومرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، يقع انفجار مانهاتن بحي تشيلسي في نيويورك يوم، السبت، 17 سبتمبر 2016م، أي قبل يومين فقط من انطلاق أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 71 وسط إخفاق عالمي في مواجهة الإرهاب، عندما ترك الكبار دول البترودولار تستثمر في هذه الأجندات التي تفتح الساحات أمام دوامة الفوضى الخلاقة، أملًا في اقتناص صيد هنا أو تحقيق طموح هناك في بيئة كيد دولي لن تضر إلا نفسها..!
وكأنى بالعملية الإرهابية الجبانة التي طالت بمكرها أبرياء في نيويورك تقول بما يكفي إن المرشح الأقوى والأكثر ملاءمة هو السيد دونالد ترامب الذى يتوعد الإرهاب وسدنته...!
لم يكن خافيًا على كثير من المتابعين مصدر الإرهاب ووجهته.. ولم يكن أحد بحاجة لإعادة الإنصات إلى خطب السيد دونالد ترامب وهي تشرح بإسهاب وتجري عملية تشريح دقيق للجهاز العصبي للإرهاب فكرًا ومنطقًا ومنطقه.
فالحصيف يعلم.. غير أن الطيبيين لا يتسرعون في إصدار أحكامهم ويتمهلون طلبًا للبينة...!
ومنهم صديقة وَفِّية للحق تقيم بأمريكا وقد جمعتني بها مقاعد الدراسة في كلية الاعلام جامعة القاهرة..
وقبل الإفصاح عن الجماعة التي تقف خلف عملية مانهاتن كنت أعرف يقينا من مدبريها...
فليس لها من مدبر غير فكر نعرفه يرى في موت الغرب حياته وفي فناء هذا العالم نجاته... وفي نشر الرعب في الأرض إقامة لأقدس صلواته..!
فكر من عِرق الصحراء الذى يكره التحضر والسلام.. ويرى أن السرقات والسطو غنائم يجب أن يحظى بها أهل اللحى فيما تُقاد باقي الشعوب لحظوته سبايا وأرقاء كالأنعام..!!
وسط المشهد القَلِق.. يمر للزميلة الإعلامية بوست على صفحتها بعد الحادثة بعدة ساعات تقول فيه بالنص..
"اللى ورا عملية نيويورك ونيوجرسي طلع أفغاني معاه جنسية أمريكية واحتمال تكون فيه خلية متورطة كمان"،
ابتسمت لطيبتها وجمال نيتها وعدم تعجلها مثلي في إصدار الأحكام..!
ولكن سؤالي.. هل كان بتوقعها أن يفعلها مثلًا هندي ممن يحبون الصور ويقدسون المجسمات..؟ أو ياباني ممن يُدَرس لهم التاريخ جرائم هيروشيما وناكازاجي، فجاء بحمله وحلمه كي يكون منتقما لقومه.؟ أو مكسيكي حزين على ما جرى في التاريخ من نهب منظم لشعبه وأرضه..؟
أوَ يفعلها زنجي أسود حاصرته مشاهد آبائه وهم يُصطادون في الغابات بالشباك ويشحنون كالحيوانات في المراكب لزراعه القطن وفلاحة الأرض في جنوب أمريكا..؟
لن يفعلها أحد من هؤلاء الذىن يرون التاريخ مضى بعبره وعبراته ويكفيهم شره ليركزوا على مستقبل بالحسنات يغسل سوءاته..!
لا يفعلها إلا عقائديون.. علموهم أن القتل جهاد.. والسرقات غنائم... ومجاهدة العدو فن... وأن الجنة تنتظرهم على أبوابها حور عين ألذ من اللبن الطازج وأحلى من العسل المصفى الرائق.!
هذا الفكر الذى تدفع له إمارة قطر وأخواتها.. وتُسخر له الإعلام وتُطلق على سدنته في بلادنا ثوار.. ثم لا تجد في عالمنا من يحشر النعال بفمها ويدفعها إلى زاوية الدار على خرائط ملتهبة إما أن تطفئها كما أشعلتها أو تذوب في حرائقها لينتهي عن العالم شرها.!
لن يفعلها غير هؤلاء الأشرار الأنذال يا زميلتي العزيزة.. الأشرار الذين يستخدمون في تدمير الحياة أحط الوسائل وأبسطها وأرخصها..!
فقد اكتشفت السلطات في نيويورك كما أوردت بعض المصادر الإعلامية، جهازًا في مانهاتن بعد ساعات قليلة من الانفجار الذي هز حي تشيلسي يوم السبت17 سبتمبر/أيلول 2016 م
وقال حينها مسؤولون إن الجهاز الذي وجد في شارع وست 27، مكون من آنية ضغط متصلة بأسلاك وهاتف محمول.
ليضيف بول ورسي وهو خبير متفجرات في جامعة ميسوري للعلوم والتكنولوجيا، إن الأجهزة المصنوعة من أواني الضغط هي ضمن مجموعة متنوعة من المتفجرات منزلية الصنع والتي يسهل صنعها للغاية.
قال ورسي "إنها ليست حربًا تقليدية، فهم يصنعون القنابل من الأدوات المنزلية العادية التي يقتنيها الجميع، ففي نهاية المطاف، لا يمكن حظر كل شيء.. لقد صنعت المتفجرات من زيت السلطة، ومطاط الإطارات المطحون، وورق التواليت.. وأن صنع عبوة آنية الضغط الناسفة لا يحتاج إلى أكثر من بارود الألعاب النارية وبعض المسامير؛ ولأن هذه العناصر متوفرة في المتاجر، فمن الصعب على السلطات تعقب هذا النوع من المتفجرات منزلية الصنع...!
إنها مصممة لتكون بسيطة جدًا.. فصنعها لا يتطلب شهادة علمية أو أي تدريب رسمي...! لذلك، ينفجر بعضها ويقتل الناس وبعضها لا ينفجر.
الهدف منها هو ترويع الناس، وضمان أن يستطيع أي شخص أن يصنع هذه الأشياء.
أرأيتم إلى أي مدى يصنع الشر في العقول التي تحسب نفسها تتعبد بقتل الناس لربها وسط بيئة ترفض تغيير الخطاب ومواجهة ثقافة العنف.. ومجتمع أمريكي سياسي مصاب بالعمى لا يعرف أنه قد جعل بسياساته الحمقاء داعش قريبة جدا من البيت الأبيض ويستطع أن يراها من الشباك.
وكأنى بالعملية الإرهابية الجبانة التي طالت بمكرها أبرياء في نيويورك تقول بما يكفي إن المرشح الأقوى والأكثر ملاءمة هو السيد دونالد ترامب الذى يتوعد الإرهاب وسدنته...!
لم يكن خافيًا على كثير من المتابعين مصدر الإرهاب ووجهته.. ولم يكن أحد بحاجة لإعادة الإنصات إلى خطب السيد دونالد ترامب وهي تشرح بإسهاب وتجري عملية تشريح دقيق للجهاز العصبي للإرهاب فكرًا ومنطقًا ومنطقه.
فالحصيف يعلم.. غير أن الطيبيين لا يتسرعون في إصدار أحكامهم ويتمهلون طلبًا للبينة...!
ومنهم صديقة وَفِّية للحق تقيم بأمريكا وقد جمعتني بها مقاعد الدراسة في كلية الاعلام جامعة القاهرة..
وقبل الإفصاح عن الجماعة التي تقف خلف عملية مانهاتن كنت أعرف يقينا من مدبريها...
فليس لها من مدبر غير فكر نعرفه يرى في موت الغرب حياته وفي فناء هذا العالم نجاته... وفي نشر الرعب في الأرض إقامة لأقدس صلواته..!
فكر من عِرق الصحراء الذى يكره التحضر والسلام.. ويرى أن السرقات والسطو غنائم يجب أن يحظى بها أهل اللحى فيما تُقاد باقي الشعوب لحظوته سبايا وأرقاء كالأنعام..!!
وسط المشهد القَلِق.. يمر للزميلة الإعلامية بوست على صفحتها بعد الحادثة بعدة ساعات تقول فيه بالنص..
"اللى ورا عملية نيويورك ونيوجرسي طلع أفغاني معاه جنسية أمريكية واحتمال تكون فيه خلية متورطة كمان"،
ابتسمت لطيبتها وجمال نيتها وعدم تعجلها مثلي في إصدار الأحكام..!
ولكن سؤالي.. هل كان بتوقعها أن يفعلها مثلًا هندي ممن يحبون الصور ويقدسون المجسمات..؟ أو ياباني ممن يُدَرس لهم التاريخ جرائم هيروشيما وناكازاجي، فجاء بحمله وحلمه كي يكون منتقما لقومه.؟ أو مكسيكي حزين على ما جرى في التاريخ من نهب منظم لشعبه وأرضه..؟
أوَ يفعلها زنجي أسود حاصرته مشاهد آبائه وهم يُصطادون في الغابات بالشباك ويشحنون كالحيوانات في المراكب لزراعه القطن وفلاحة الأرض في جنوب أمريكا..؟
لن يفعلها أحد من هؤلاء الذىن يرون التاريخ مضى بعبره وعبراته ويكفيهم شره ليركزوا على مستقبل بالحسنات يغسل سوءاته..!
لا يفعلها إلا عقائديون.. علموهم أن القتل جهاد.. والسرقات غنائم... ومجاهدة العدو فن... وأن الجنة تنتظرهم على أبوابها حور عين ألذ من اللبن الطازج وأحلى من العسل المصفى الرائق.!
هذا الفكر الذى تدفع له إمارة قطر وأخواتها.. وتُسخر له الإعلام وتُطلق على سدنته في بلادنا ثوار.. ثم لا تجد في عالمنا من يحشر النعال بفمها ويدفعها إلى زاوية الدار على خرائط ملتهبة إما أن تطفئها كما أشعلتها أو تذوب في حرائقها لينتهي عن العالم شرها.!
لن يفعلها غير هؤلاء الأشرار الأنذال يا زميلتي العزيزة.. الأشرار الذين يستخدمون في تدمير الحياة أحط الوسائل وأبسطها وأرخصها..!
فقد اكتشفت السلطات في نيويورك كما أوردت بعض المصادر الإعلامية، جهازًا في مانهاتن بعد ساعات قليلة من الانفجار الذي هز حي تشيلسي يوم السبت17 سبتمبر/أيلول 2016 م
وقال حينها مسؤولون إن الجهاز الذي وجد في شارع وست 27، مكون من آنية ضغط متصلة بأسلاك وهاتف محمول.
ليضيف بول ورسي وهو خبير متفجرات في جامعة ميسوري للعلوم والتكنولوجيا، إن الأجهزة المصنوعة من أواني الضغط هي ضمن مجموعة متنوعة من المتفجرات منزلية الصنع والتي يسهل صنعها للغاية.
قال ورسي "إنها ليست حربًا تقليدية، فهم يصنعون القنابل من الأدوات المنزلية العادية التي يقتنيها الجميع، ففي نهاية المطاف، لا يمكن حظر كل شيء.. لقد صنعت المتفجرات من زيت السلطة، ومطاط الإطارات المطحون، وورق التواليت.. وأن صنع عبوة آنية الضغط الناسفة لا يحتاج إلى أكثر من بارود الألعاب النارية وبعض المسامير؛ ولأن هذه العناصر متوفرة في المتاجر، فمن الصعب على السلطات تعقب هذا النوع من المتفجرات منزلية الصنع...!
إنها مصممة لتكون بسيطة جدًا.. فصنعها لا يتطلب شهادة علمية أو أي تدريب رسمي...! لذلك، ينفجر بعضها ويقتل الناس وبعضها لا ينفجر.
الهدف منها هو ترويع الناس، وضمان أن يستطيع أي شخص أن يصنع هذه الأشياء.
أرأيتم إلى أي مدى يصنع الشر في العقول التي تحسب نفسها تتعبد بقتل الناس لربها وسط بيئة ترفض تغيير الخطاب ومواجهة ثقافة العنف.. ومجتمع أمريكي سياسي مصاب بالعمى لا يعرف أنه قد جعل بسياساته الحمقاء داعش قريبة جدا من البيت الأبيض ويستطع أن يراها من الشباك.