رغم تحذير العلماء من زواج الأقارب كونه يفتح الباب لبعض الأمراض الوراثية إلا أن البعض يتمسك بهذا الزواج بدعوى أنه عزوة ويحافظ على أملاك الأسرة والروابط العائلية ويضمن اختيار زوجة معروفة الأصل والأخلاق، فيما يرى البعض أن بين الزوجين تتفرق العائلة وتظهر الخلافات بينهما كما تفتح الطريق لزواج المصالح الذى يفسد هذه العلاقة.

تقول الدكتورة أميرة حبراير، استشارى العلاقات الأسرية، إنه حين نتحدث عن زواج الأقارب يجب أن لا نخوف الناس منه؛ لأنه كشأن أى أمر من أمور الحياة له إيجابيته وسلبياته.

فزواج الأقارب له العديد من الإيجابيات منها أن الزوجة تكون أكثر حرصًا على زوجها وعلى أسرته، كما أنه يزيد الروابط بين أبناء العائلة الواحدة.

وأشارت إلى أنها تعتقد أن وجود صلة قرابة والصلة الزوجية تجعل الروابط وثيقة للغاية بين الشريكين فلا يقسو الزوج على زوجته وهى أيضًا تبقى محافظة على بيتها وزوجها، فالدم لا يصبح ماء مهما حصل، مع كل هذا لابد أن تكون الفتاة هي التي حددت واختارت شريك حياتها بنفسها.

أما سلبيات زواج الأقارب أن بعض الأسر تتخوف من ذهاب العقارات والأموال إلى أشخاص ليسوا من العائلة وهذه الأمور متواجدة الان ولكنها ليست من الإسلام فى شىء فالزواج من وسائل توسيع العلاقات بين المسلمين من داخل وخارج الأسرة.