حدث الأسبوع قبل الماضي، اجتماع سري ( أو هكذا كانوا يظنون ) المكان : دار ميريت للنشر بمنطقة وسط البلد، الحضور : كل من حمدين صباحي المرشح الرئاسي المحتمل (فقط) دائمًا وأبدا والناشطة (أوي) جميلة إسماعيل طليقة الناشط ( أوي أوي أوي ) أيمن نور الهارب وصاحب قناة الشرق الإخوانية التي تهاجم مصر من تركيا والسيد محمد أنور السادات عضو مجلس الشعب ومسئول حقوق الإنسان ومحمد هاشم الناشر صاحب دار ميريت ( الذي لم يدفع الإيجار منذ أكتوبر الماضي)، استمر لمدة ساعتين لمناقشة ثلاثة موضوعات الأـول عن كيفية الوقوف ضد ترشح الرئيس السيسي لفترة رئاسية ثانية، والثاني لبحث كيفية رفع قضية دولية لوقف اقتراض مصر من البنك الدولي، أما الثالث فكان من أجل دعم الدكتور عصام حجّي للترشح أمام السيسي !!! ( والله مش نكتة ده بجد)، والحقيقة أن ترشح حجّي ليس أكثر من بالونة اختبار لجٓسِ النبض الشعبي ومدي تقبل الشارع للفكرة والذي إن كان إيجابيا سيتم الدفع بالمرشح الحقيقي ( ان ان ان اه ه ه ) مصطفى حجازي !! وحجازي لمن لا يعرفه هو المتحدث الرئاسي في عهد الرئيس المؤقت عدلي منصور وهو قريب للغاية من جماعة ٦ أبريل المحظورة وبخاصة السجين أحمد ماهر وهو أيضًا أحد الأيادي الخفية التي أصرت على تأجيل فتح القضية ٢٥٠ أمن دولة الشهيرة !!
عراب الجلسة بالطبع هو المرشح الرئاسي المحتمل ( فقط ) دائمًا وأبدا حمدين صباحي الذي يحمل في قلبه ضغينة ضد النظام واصفًا إياه بأنه عسكري في حين أنه من أشد المعجبين بالرئيس عبد الناصر !! ( على أساس إن ناصر كان بتاع حلويات ) ، ربما يكون كرهه الشديد لكل ما هو عسكري نابعًا من حرمانه من شرف العسكرية المصرية عقب تسريحه من القوات المسلحة وإنهاء خدمته في ١ ابريل ١٩٧٨ بسبب ترويجه للأفكار الاشتراكية داخل المعسكرات !!
العراب الرئاسي المحتمل دائمًا ما يدّعي أنه صاحب تاريخ من النضال السياسي المشرف علما بأن أهم منصب كان قد تولاه هو رئيس اللجنة المشرفة على حفل ماجدة الرومي الذي نظمته نقابة الصحفيين !! العراب يظن أننا نسينا وقفته لمدة ساعة أمام الرئيس العراقي صدام حسين في التسعينيات قال خلالها أجمل كلمات المديح والثناء عليه !! وهذا ليس بغريب عليه فقد فعل الشيء نفسه مع العقيد معمر القذافي في عام ١٩٩٠ !!.
أيها العراب الرئاسي المحتمل ( فقط ) قبل أن تجتمع وتخطط هل تستطيع أن تحدثنا عن دور الكاتب الكبير إبراهيم نافع في انتقالك من شقتك رقم ١٤ (٧٠ مترا) الكائنة ببلوك ٦ مساكن مجلس القناطر الخيرية إلى شقتك الفاخرة الكائنة بالمهندسين !؟ وهل حقًا نافع من كان يدفع أقساطها ؟!
هل تستطيع أيها العراب الرئاسي المحتمل ( فقط ) أن تفسر لنا علاقتك باللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق ؟ خاصة فيما يتعلق باستخدامك كوسيلة ضغط وأداة ضد اللواء صلاح سلامة محافظ كفر الشيخ ( الذي سبق واعتقلك في مظاهرة العراق بالنقابة وقت أن كان رئيسًا لمباحث أمن الدولة واستدعاك بمكتبه وربنا أمر بالستر ) !! ألم يعطك العادلي ( الذي انقلبت عليه بعد مجيدة ولعنته) قاعة أفراح نادي الشرطة مجانًا لحفل زفاف ابنتك !؟
نصيحتي لك أيها العراب الرئاسي المحتمل ( فقط ) أن تحاول شغل أوقات فراغك بأشياء مفيدة بعيدًا عن المخططات والمؤامرات وأحلام السياسة والتحريض علي النظام ، الفراغ والبطالة كانا اختيارك عندما تقدمت بإجازة بدون مرتب عقب عام من تعيينك بهيئة الكتاب عام ١٩٧٩ وهذا ليس بذنبنا .. استحلفك بكل ما هو غالي أن تبحث عن مهنة .. لماذا لا تعود لأدوار الكومبارس في السينما مثلما فعلت بفيلم الآخر لشاهين !؟ طب أقولك ما تفتح فرن أو بيع سمك عملا بمبدأ ( الإيد البطالة نجسة )!