على ناصية الظلام تجمعت حشودهم... وفي هجعة الساعات التي كلها ليل سرمدي أسود نهجت أنفاسهم.... همهمت خطواتهم فلغة القوم خطوات... وخطوات القوم انتقام ينال من الخصوم معتمدا سياسة الغدر بالعقل والطعن حتى الموت لوهج المعرفة التي ربما تسلط خصله من ضيائها على تجمع الظلام فتنكشف في ليلهم البهيم عورات كنا نظنها طاهرة ومقدسة وتأخذنا على ترنيمه السلام قبل موت يزف إلى الوطن العربي الكبير خطوات النهاية المحتمة ..!!
انبعثت من بينهم نية النيل من الكاتب والمفكر الدكتور سيد القمني ... ما إن تيقن حدسي ... وأُعلن على الملأ خبرهم .. بعد رحلات التشفي من كل رموز التنوير في وطن يزعم أنه يريد الانتقال إلى النهضة وهو يمص شفتيه على حالة الارتكاس في التخلف المخيف الذي يحاصره ... ذهبت أتحسس قلمي ... !
ولكن هل القلم بقادر على التدفق بمداده فوق صفحات تنحني أمام عباراته إذا ما سمعت لسيد القمني صوتا أو مر فوق جداولها له سطرا ...؟
فالأمر محاولات بين المداد ووجه الصفحة والكلمات ... ما هي يا ترى التهمة التي وجوهها قومي لسيد القمني المصري الذى انحاز للعقل ... وأراد أن يستنير بالمعرفة ... وآمن أن الحرية هي وحدها فضاء النهضة .. وأن الدولة الحديثة المدنية هي الضامن الوحيد لقيم التطور والباب الوحيد للخروج من أزمات التخلف ..!
وأيقن أن المراهنة على الدولة الدينية تسقطها سكين داعش الحنبلية وعقل الأزهر السلفي الذى لم تستطيع جامعاته رغم إمكانياته أن تأتي في أي صف بين جامعات العالم المؤَيدة بقيم الازدهار والتطور والمشهود لها بدقة العلم ومهارات الابتكار والإبداع النافع لقيم الحياة ... ؟
وأدرك أن المراهنة على الدولة الدينية تدينها سطور التاريخ الذى جعلته محاصرا بمحاضن الدماء وروائح الأشلاء وهي تحكي عن عصبتها كيف شيدت عصبيتها على حساب الإنسان ..؟!
الإنسان الذى حوله يدور فكر سيد القمني مهما اختلفنا حوله كأصل للازدهار وباب للتطور وحالة تنتقل من خلاله الدولة من عصر المذلة إلى عصر التلذذ بطيبات ما خلق الله لعباده عندما يحلقون بأدواتهم المعرفية في الآفاق ..
إن التهمه التي استندوا إليها .. هي تهمة ازدراء الأديان .. ولكن هل الاهتمام بالإنسان وتطوره ازدراء للدين وتصوره ؟
وهل المناداة بدولة الحريات والمساوة والعدالة ضد منطق الدين وتحضره ..؟ وهل الانسياق وراء العقل ومحدداته الجمالية وقيمه الإنسانية الكلية ورفع القهر والاستبداد ومحاكمه التاريخ الظالم إلى الأصول الفكرية المستقرة بعمق الفطرة الإنسانية ضد منطق الدين في الحق والعدل والأمن والسلام والحرية ..؟
هل متابعة المتناقضات والانسحاق خلف أوهام لا تليق بعقل ولا تستقيم والفكر المعاصر جزء من منظومة التدين ..؟ وهل الله ضد العقل مثلا ...؟ فلما خلقه بربكم ..ثم جعله معيار التكليف وبه تستقر الأحكام ومن غيره ترفع التكاليف ...؟
هل مطلوب من هذه الشعوب أن تسير خلف جدار تاريخي رطب وهي معصوبة العينين حتى تتخذ في قبرها من الرمال وسادة حانيه لتكون قد أدت فرضها وشكرت ربها ...؟
فأين أفلا تعقلون .. أفلا يتدبرون .. أفلا يبصرون .....؟ فماذا بربكم بعد حصول سيد القمني على جائزة الدولة التقديرية تريدون ..؟!!
أتريدون عابثا خلف محل عطارة يرمم بالتخاريف عورات مجتمع ضال سئمت منه الحياة وهو يعبث بعقول الناس ويلعب بمواجعهم عبر السحر والشعوذة ..أو يحرك بوجههم خنجرا كولومبيا يبتز به إيمانهم عبر فرض تصورات سلفية داعشية مخلة بالدين الحق وقيمه الإنسانية ؟
ماذا فعل سيد القمني ليكون جزاءه المثول أمام منصة محكمه تفحص السطور في وطن يعرف أن الهزيمة تقرع الأبواب وتتخذ لها ناصيه خلف كل باب في اللحظة التي يتعامل فيها القضاء مع الفكر كحاله إجرام واعتداء ..؟
ألم يخبركم التاريخ عن عصور الظلام فلما أردتم إعادتها إلى وطن يريد الانعتاق إلى فضاء النور والسلام والتطور والاستقرار ..؟
أيهم أحق بتهمة ازدراء الدين والعقل معا ... ؟
من يعزز قيم العقل أم من يؤصل الهلاوس التي تغيب معها العقول وتنتعش معها الأوهام فيذيع على الناس خرافات تتلبس بجلبابه حين يزعم بعضهم مثلا أن قوله جزء من صحيح الدين يستتاب منكره ويعاقب تاركه وما قوله إلا رأي بشري ممسوس بنقائص البشر أراد أن يخلطه بالإلهي فيستر عورته وإن فضحت الدين ومبادئه ..!!؟
هل سيد القمني من قال مثلا أن حمل المرأة يصح أن يمتد لأربع سنوات فيفتح بابا للخنا يضيع مع الشرف فيه المروءة .. أم رجال أصحاب جاه طلقاء خلف الشاشات يمارسون مع سلفييهم ما يشاءون مما يزهق في المجتمع مبادئ الاستواء العقلي فوق سطح نهضة مأموله ..!؟
لقد طاشت سهامكم وذهبت إلى المحكمة تشكو من فضح بالعقل والدين الصحيح سطوركم ..
المعركة مع الدكتور سيد القمني اليوم هي معركة فرضوها على المجتمع دون أن يدركوا حقيقة تتأكد بأن نور شمعة واحدة كفيلة بإنهاء موجات من الظلام مهما كانت كثيفة ومتتابعة ..والأيام بينا ستُظهر خافيا وتُلجم حافيا ..!
انبعثت من بينهم نية النيل من الكاتب والمفكر الدكتور سيد القمني ... ما إن تيقن حدسي ... وأُعلن على الملأ خبرهم .. بعد رحلات التشفي من كل رموز التنوير في وطن يزعم أنه يريد الانتقال إلى النهضة وهو يمص شفتيه على حالة الارتكاس في التخلف المخيف الذي يحاصره ... ذهبت أتحسس قلمي ... !
ولكن هل القلم بقادر على التدفق بمداده فوق صفحات تنحني أمام عباراته إذا ما سمعت لسيد القمني صوتا أو مر فوق جداولها له سطرا ...؟
فالأمر محاولات بين المداد ووجه الصفحة والكلمات ... ما هي يا ترى التهمة التي وجوهها قومي لسيد القمني المصري الذى انحاز للعقل ... وأراد أن يستنير بالمعرفة ... وآمن أن الحرية هي وحدها فضاء النهضة .. وأن الدولة الحديثة المدنية هي الضامن الوحيد لقيم التطور والباب الوحيد للخروج من أزمات التخلف ..!
وأيقن أن المراهنة على الدولة الدينية تسقطها سكين داعش الحنبلية وعقل الأزهر السلفي الذى لم تستطيع جامعاته رغم إمكانياته أن تأتي في أي صف بين جامعات العالم المؤَيدة بقيم الازدهار والتطور والمشهود لها بدقة العلم ومهارات الابتكار والإبداع النافع لقيم الحياة ... ؟
وأدرك أن المراهنة على الدولة الدينية تدينها سطور التاريخ الذى جعلته محاصرا بمحاضن الدماء وروائح الأشلاء وهي تحكي عن عصبتها كيف شيدت عصبيتها على حساب الإنسان ..؟!
الإنسان الذى حوله يدور فكر سيد القمني مهما اختلفنا حوله كأصل للازدهار وباب للتطور وحالة تنتقل من خلاله الدولة من عصر المذلة إلى عصر التلذذ بطيبات ما خلق الله لعباده عندما يحلقون بأدواتهم المعرفية في الآفاق ..
إن التهمه التي استندوا إليها .. هي تهمة ازدراء الأديان .. ولكن هل الاهتمام بالإنسان وتطوره ازدراء للدين وتصوره ؟
وهل المناداة بدولة الحريات والمساوة والعدالة ضد منطق الدين وتحضره ..؟ وهل الانسياق وراء العقل ومحدداته الجمالية وقيمه الإنسانية الكلية ورفع القهر والاستبداد ومحاكمه التاريخ الظالم إلى الأصول الفكرية المستقرة بعمق الفطرة الإنسانية ضد منطق الدين في الحق والعدل والأمن والسلام والحرية ..؟
هل متابعة المتناقضات والانسحاق خلف أوهام لا تليق بعقل ولا تستقيم والفكر المعاصر جزء من منظومة التدين ..؟ وهل الله ضد العقل مثلا ...؟ فلما خلقه بربكم ..ثم جعله معيار التكليف وبه تستقر الأحكام ومن غيره ترفع التكاليف ...؟
هل مطلوب من هذه الشعوب أن تسير خلف جدار تاريخي رطب وهي معصوبة العينين حتى تتخذ في قبرها من الرمال وسادة حانيه لتكون قد أدت فرضها وشكرت ربها ...؟
فأين أفلا تعقلون .. أفلا يتدبرون .. أفلا يبصرون .....؟ فماذا بربكم بعد حصول سيد القمني على جائزة الدولة التقديرية تريدون ..؟!!
أتريدون عابثا خلف محل عطارة يرمم بالتخاريف عورات مجتمع ضال سئمت منه الحياة وهو يعبث بعقول الناس ويلعب بمواجعهم عبر السحر والشعوذة ..أو يحرك بوجههم خنجرا كولومبيا يبتز به إيمانهم عبر فرض تصورات سلفية داعشية مخلة بالدين الحق وقيمه الإنسانية ؟
ماذا فعل سيد القمني ليكون جزاءه المثول أمام منصة محكمه تفحص السطور في وطن يعرف أن الهزيمة تقرع الأبواب وتتخذ لها ناصيه خلف كل باب في اللحظة التي يتعامل فيها القضاء مع الفكر كحاله إجرام واعتداء ..؟
ألم يخبركم التاريخ عن عصور الظلام فلما أردتم إعادتها إلى وطن يريد الانعتاق إلى فضاء النور والسلام والتطور والاستقرار ..؟
أيهم أحق بتهمة ازدراء الدين والعقل معا ... ؟
من يعزز قيم العقل أم من يؤصل الهلاوس التي تغيب معها العقول وتنتعش معها الأوهام فيذيع على الناس خرافات تتلبس بجلبابه حين يزعم بعضهم مثلا أن قوله جزء من صحيح الدين يستتاب منكره ويعاقب تاركه وما قوله إلا رأي بشري ممسوس بنقائص البشر أراد أن يخلطه بالإلهي فيستر عورته وإن فضحت الدين ومبادئه ..!!؟
هل سيد القمني من قال مثلا أن حمل المرأة يصح أن يمتد لأربع سنوات فيفتح بابا للخنا يضيع مع الشرف فيه المروءة .. أم رجال أصحاب جاه طلقاء خلف الشاشات يمارسون مع سلفييهم ما يشاءون مما يزهق في المجتمع مبادئ الاستواء العقلي فوق سطح نهضة مأموله ..!؟
لقد طاشت سهامكم وذهبت إلى المحكمة تشكو من فضح بالعقل والدين الصحيح سطوركم ..
المعركة مع الدكتور سيد القمني اليوم هي معركة فرضوها على المجتمع دون أن يدركوا حقيقة تتأكد بأن نور شمعة واحدة كفيلة بإنهاء موجات من الظلام مهما كانت كثيفة ومتتابعة ..والأيام بينا ستُظهر خافيا وتُلجم حافيا ..!