ذكرت صحيفة موسكو تايمز أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بفتقر إلى الخبرة اللازمة للتوصل إلى حلول جذرية للتحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني.
ونقلت الصحيفة عن الدكتور سيرجي اليكسانسكي – الأستاذ الزائر بجامعة جوجتاون الأمريكية، أن الأوضاع الراهنة للاقتصاد الروسي تثير المزيد من الشكوك في أداء المؤشرات الاقتصادية خلال المرحلة المقبلة، في حين ان اتجاهات المؤشرات الاقتصادية خلال النصف الأول من العام الجاري تثير التشاؤم ، فعل سبيل المثال تراجع الناتج القومي الروسي بنسبة 1% ، وذلك بالمقارنة مع المعدلات المحققة العام الماضي، وقد تراجعت مؤشرات الطلب المحلي، وبما يعني انكماش مؤشرات الطلب الداخلي، وهو ما يعني القدرة الشرائية للمواطنين الروس، كما استمر الكساد طوال 18 شهرا متتابعة.
في سياق آخر يزعم مؤيدو الرئيس بوتين أن معدلات انكماش الاقتصاد تتارجع، بما يؤكد الاتجاه نحو الخروج من مرحلة الكساد الراهنة، بل ربما توقف تراجع الاقتصاد خلال النصف الثاني من العام الجاري، ومن ثم بدء مرحلة جديدة من الانتعاش.
تضيف الصحيفة أن معدل يتجه للانخفاض في روسيا، فقبل 15 شهرا تجاوز التضخم 17%، وانخفض المؤشر الآن إلى أقل من الصفر، ولكن القائمين على إدارة البنك الروسي ، يؤكدون أن النسبة الفعلية للتضخم لا تقل عن 10.5%، إلا ان أخطر من يهدد الاقتصاد الروسي يتمثل في انخفاض معدل الاستثمار المباشر في روسيا، ويؤكد الروس انهم قلصوا من حجم الاستهلاك المحلي، من أجل البقاء على قيد الحياة.