قالت الدكتورة نادية عمارة الداعية الإسلامية، إن الشريعة الإسلامية حرمت الظهار، وقد ذم الله المظاهرين بقوله: «الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ» [المجادلة/2].
وأضافت «عمارة»، خلال تقديمها برنامج «قلوب عامرة»، أنه للظاهر ثلاث صور، الأولى أن يكون الظهار مُنَجَّزًا كقوله: أنتِ عليَّ كظهر أمي، والثانية أن يكون معلقًا كقوله: إذا دخل رمضان فأنتِ عليَّ كظهر أمي، والثلاثة يكون مؤقتًا كقوله: أنت علي كظهر أمي في شهر شعبان.
وأشارت الداعية الإسلامية، إلى أنه إذا ظاهر الرجل من امرأته وأراد أن يطأها حَرُم عليه وطؤها حتى يكفر كفارة الظهار، موضحة أنه إذا قال الرجل لزوجته «أنت محرمة علىّ» فهذا قول فيه كناية يحتاج إلى نية الرجل فإذا كان يقصد طلاقًا فقد وقع وإن لم يقصد كان ظهارًا يحتاج إلى كفارة.
وأوضحت أن كفارة من يظاهر زوجته هى تحرير رقبة من قبل أن يجامع زوجته مرة أخرى، فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن كان لا يستطيع الصوم فعليه إطعام 60 مسكينًا.
واستشهدت بقول الله تعالى: «وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ*فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا» [المجادلة:3 -4].
وأضافت «عمارة»، خلال تقديمها برنامج «قلوب عامرة»، أنه للظاهر ثلاث صور، الأولى أن يكون الظهار مُنَجَّزًا كقوله: أنتِ عليَّ كظهر أمي، والثانية أن يكون معلقًا كقوله: إذا دخل رمضان فأنتِ عليَّ كظهر أمي، والثلاثة يكون مؤقتًا كقوله: أنت علي كظهر أمي في شهر شعبان.
وأشارت الداعية الإسلامية، إلى أنه إذا ظاهر الرجل من امرأته وأراد أن يطأها حَرُم عليه وطؤها حتى يكفر كفارة الظهار، موضحة أنه إذا قال الرجل لزوجته «أنت محرمة علىّ» فهذا قول فيه كناية يحتاج إلى نية الرجل فإذا كان يقصد طلاقًا فقد وقع وإن لم يقصد كان ظهارًا يحتاج إلى كفارة.
وأوضحت أن كفارة من يظاهر زوجته هى تحرير رقبة من قبل أن يجامع زوجته مرة أخرى، فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن كان لا يستطيع الصوم فعليه إطعام 60 مسكينًا.
واستشهدت بقول الله تعالى: «وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ*فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا» [المجادلة:3 -4].