سويلم:
انقلاب حقيقي ينتظر «أردوغان» بعد إهانة وسحل قيادات الجيش
نبيل فؤاد:
سياسة أردوغان تؤثر سلبًا على أداء الجيش التركي
الغباري:
الجيش التركي لن يعود لطبيعته قبل 10 سنواتمشاهد تعذيب وإهانة وسحل تداولتها وسائل الإعلام عبر العالم، على يد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان لجنود الجيش ، تم بعد أن تم اعتقالهم على خلفية محاولة انقلاب فى البلاد لإسقاط الحكومة.
وأظهرت المشاهد العسكريون من مختلف الرتب، في أوضاع مهينة، حيث تعرضوا للضرب والتعرية وكافة اشكال الإهانة والتنكيل مع ما رافق تلك العمليات الهمجية من تصوير وتشهير، وهي السلوكات البربرية التي تمنعها اتفاقية جنيف لمعاملة أسرى الحرب حتى مع جنود العدو فما بالك بجنود البلد ذاته.
ومثلت الصور المنشورة بوسائل الإعلام إهانة للجيش التركي، ما سيخلف جراحا عميقة في المنظومة العسكرية التركية التي ستتطلب الكثير من الوقت لتلتئم، جراء كم الإهانة الرهيب الذي تعرض له الجنود والضباط.
انقلاب حقيقي
وعن التأثيرات السلبية لعملية التعذيب والإهانة على تركيا والجيش مستقبلا، قال اللواء حسام سويلم، الخبير الاستراتيجي، إن مشاهد التعذيب والسحل والإهانة التي يقوم بها "أردوغان" ضد قيادات الجيش التركي بعد فشل الإنقلاب، سوف تكون البذرة للإنقلاب الحقيقي عليه.
وأضاف"سويلم" في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن ما قام به يعجّل بنهايته لأنه أوجد شرخا كبيرا داخل الجيش، خاصة أن صغار الضباط الذين أبقى عليهم بعد أن سرح الجنرالات لن ينسوا له اذلاله للجيش بهذه الطريقة لعشرات السنين وستظل هذه المشاهد للجنود العراة لاصقة بأذهانهم، موضحًا أن نتائج عمليات الإهانة والإذلال سوف تتسبب في حسابه بالمستقبل.
وأضاف أن هذه الأحداث تؤسس للإنقلاب الحقيقي وتشير إلى المستقبل المظلم الذي ينتظره للإنتقام منه.
هزة داخل الجيش
بينما رأى اللواء نبيل فؤاد، مساعد وزير الدفاع الأسبق، بأن عمليات التطهير التي يقوم بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ضد جنرالات وقيادات الجيش التركي، أمر طبيعي بعد محاولة الانقلاب عليه، إلا أن مشاهد التعذيب والإهانة التي يقوم بها سوف تؤثر سلبا على الجيش.
وأضاف "فؤاد" في تصريح لـ"صدى البلد" إن "ما حدث من محاولة الانقلاب في تركيا من شأنه أن يحدث هزة داخل الجيش لها أثر مستقبلي على وضعه إقليميا ومحليا، خاصة في ظل الأحداث التي تشهدها المنطقة من حرب ضد داعش وتصدي الجيش التركي لما يقوم به حزب العمال الكردستاني".
وأوضح أن عمليات التطهير التي تتم داخل الجيش التركي سوف تحدث حالة من داخلية من الشك الداخلي بينهم وإحداث حالة من القلق يكون لها أثر سلبي أيضا على الروح المعنوية للجنود والقادة.
"داعش" في تركيا
فيما أكد اللواء محمد الغباري، الخبير العسكري، أن مشاهد التعذيب والتعرية والسحل التي يقوم بها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ضد الجيش بعد محاولة الانقلاب عليه، منذ يومين، سيكون لها تأثيرات سلبية فورية، من بينها خفض الروح المعنوية للجنود والضباط، وهو ما يؤثر على وضع الجيش، وقد يتسبب في عدم عودته لطبيعته قبل 10 سنوات.
وقال "الغباري" في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن ما حدث من ضرب قوات الجيش الجوية للبرية سوف يخلق عداء داخليا، ومن الممكن أن يكون سببا لتمدد "داعش" في تركيا خاصة بعد عمليات الإهانة والإذلال للجيش والتي من شانها أن تحدث انقساما ورفضا من بعض الضباط بالجيش.
انقلاب حقيقي ينتظر «أردوغان» بعد إهانة وسحل قيادات الجيش
نبيل فؤاد:
سياسة أردوغان تؤثر سلبًا على أداء الجيش التركي
الغباري:
الجيش التركي لن يعود لطبيعته قبل 10 سنواتمشاهد تعذيب وإهانة وسحل تداولتها وسائل الإعلام عبر العالم، على يد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان لجنود الجيش ، تم بعد أن تم اعتقالهم على خلفية محاولة انقلاب فى البلاد لإسقاط الحكومة.
وأظهرت المشاهد العسكريون من مختلف الرتب، في أوضاع مهينة، حيث تعرضوا للضرب والتعرية وكافة اشكال الإهانة والتنكيل مع ما رافق تلك العمليات الهمجية من تصوير وتشهير، وهي السلوكات البربرية التي تمنعها اتفاقية جنيف لمعاملة أسرى الحرب حتى مع جنود العدو فما بالك بجنود البلد ذاته.
ومثلت الصور المنشورة بوسائل الإعلام إهانة للجيش التركي، ما سيخلف جراحا عميقة في المنظومة العسكرية التركية التي ستتطلب الكثير من الوقت لتلتئم، جراء كم الإهانة الرهيب الذي تعرض له الجنود والضباط.
انقلاب حقيقي
وعن التأثيرات السلبية لعملية التعذيب والإهانة على تركيا والجيش مستقبلا، قال اللواء حسام سويلم، الخبير الاستراتيجي، إن مشاهد التعذيب والسحل والإهانة التي يقوم بها "أردوغان" ضد قيادات الجيش التركي بعد فشل الإنقلاب، سوف تكون البذرة للإنقلاب الحقيقي عليه.
وأضاف"سويلم" في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن ما قام به يعجّل بنهايته لأنه أوجد شرخا كبيرا داخل الجيش، خاصة أن صغار الضباط الذين أبقى عليهم بعد أن سرح الجنرالات لن ينسوا له اذلاله للجيش بهذه الطريقة لعشرات السنين وستظل هذه المشاهد للجنود العراة لاصقة بأذهانهم، موضحًا أن نتائج عمليات الإهانة والإذلال سوف تتسبب في حسابه بالمستقبل.
وأضاف أن هذه الأحداث تؤسس للإنقلاب الحقيقي وتشير إلى المستقبل المظلم الذي ينتظره للإنتقام منه.
هزة داخل الجيش
بينما رأى اللواء نبيل فؤاد، مساعد وزير الدفاع الأسبق، بأن عمليات التطهير التي يقوم بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ضد جنرالات وقيادات الجيش التركي، أمر طبيعي بعد محاولة الانقلاب عليه، إلا أن مشاهد التعذيب والإهانة التي يقوم بها سوف تؤثر سلبا على الجيش.
وأضاف "فؤاد" في تصريح لـ"صدى البلد" إن "ما حدث من محاولة الانقلاب في تركيا من شأنه أن يحدث هزة داخل الجيش لها أثر مستقبلي على وضعه إقليميا ومحليا، خاصة في ظل الأحداث التي تشهدها المنطقة من حرب ضد داعش وتصدي الجيش التركي لما يقوم به حزب العمال الكردستاني".
وأوضح أن عمليات التطهير التي تتم داخل الجيش التركي سوف تحدث حالة من داخلية من الشك الداخلي بينهم وإحداث حالة من القلق يكون لها أثر سلبي أيضا على الروح المعنوية للجنود والقادة.
"داعش" في تركيا
فيما أكد اللواء محمد الغباري، الخبير العسكري، أن مشاهد التعذيب والتعرية والسحل التي يقوم بها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ضد الجيش بعد محاولة الانقلاب عليه، منذ يومين، سيكون لها تأثيرات سلبية فورية، من بينها خفض الروح المعنوية للجنود والضباط، وهو ما يؤثر على وضع الجيش، وقد يتسبب في عدم عودته لطبيعته قبل 10 سنوات.
وقال "الغباري" في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن ما حدث من ضرب قوات الجيش الجوية للبرية سوف يخلق عداء داخليا، ومن الممكن أن يكون سببا لتمدد "داعش" في تركيا خاصة بعد عمليات الإهانة والإذلال للجيش والتي من شانها أن تحدث انقساما ورفضا من بعض الضباط بالجيش.