رصدت عدسة "صدي البلد" آراء المواطنين حول مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا ومدي تأثيرها على العلاقات الأسرية وبين الأصدقاء وأضرار الاستخدام المفرط للتكنولوجيا وتأثيرها على العلاقات الاجتماعية والروابط الأسرية.
فى البداية، قال فؤاد عبد العزيز إن وسائل الاتصال الحديث تأثيرها سلبى علي الحياة الأسرية بشكل كبير، مشيرأ إلى أنه يمتلك أحفاد أعمارهم تتراوح ما بين 5سنوات و12 سنة ويمكثون طوال اليوم أمام أجهزة "أي باد" واللاب توب" حتى أصابهم الصمت والعزلة والانفصال الكلى عن حياتنا الأسرية داخل المنزل وبعدهم التام عن الزيارات العائلية والعلاقات الأسرية.
وأضاف فؤاد أن وسائل التواصل الاجتماعى أصبحت لا غنى عنها لأى شخص الآن حيث إننا لا ننكر إنها تقرب المسافات وتسهل التواصل بين الأشخاص، إلا أن استخدامها المفرط من جانب بعض الشباب أصبح له التأثير السلبى على العلاقات الاجتماعية والروابط الاجتماعية، مشيرأ إلى أن "جو الزيارات العائلية اختفى من بيوتنا" بعد أن تم استبدال الزيارات العائلية بالتواصل عن طريق وسائل التواصل الاجتماعى من "الفيس والواتس وفايبر".
وأوضح محمد صبري، أن وسائل الاتصال الحديث أثرت على علاقتنا بأصدقائنا حيث أصبحنا نجلس علي المقاهي وكل شخص منشغل بهاتفه الخاص حيث أصبح تجمع للسوشيال ميديا فقط بعد ما كان بهدف الدردشة وتبادل الأحاديث، مشيرأ إلى أن "السوشيال ميديا" أصبحت مسيطرة على الجميع الآن حتي دعوات الأفراح أصبحت من خلال مواقع السوشيال ميديا.
وأضاف مصطفي جعفر أن السوشيال ميديا قامت بتوفير الاتصالات بين الأقارب والأصحاب بطريقة سهله وسريعة ولكن نتيجة لذلك أصبحت الزيارات نادرة والزيارات العائلية أصبحت على فترات متباعدة وحل محلها التواصل من خلال التليفونات المحمولة ورسائل الفيس والواتس.