لماذا العراق وحده يتحمل فاتورة الإرهاب المتسول رائحة الموت في عالمنا بقدر أكبر من كل احتمال...؟
لماذا كُتبت على العراق أن يئن أسفل محجنه من دماء ودمار ..؟
وهو يملك شعبا عطوفا حاضر الدمعة طيب القلب ..!
هل لأن معظم جيران العراق يتعبدون في محاريب الضلال ...؟
هل يراد للعراق ألا يقف على قدميه ويقدم للعالم رسالته فذهب الإرهاب السلفي لجمع شذاذ الضلال من خلف مساجد الضرار لحربه وإسقاطه بلا ذنب ولا جريرة إلا أنه اختار أن يكون مختلفا في توجهه وتدينه وإيمانه وصبره وأحب التاريخ فهو يعيده عندما يفضح به النائحين حول الباطل ويعري به المتاجرين بالشطائر ويعيد للأذهاب كيف عبث ملكوت الكهنوت الديني قديما بالضمائر فحُملت في العراق رأس ابن بنت نبي المسلمين على أسنة الرماح إلى خليفتهم يزيد بن معاوية في دمشق مع صناديق السبايا من أل بيت نبيهم ..!!
هل يريدون اسقاط العراق الذي تحتفظ ذاكرته بإسقاطهم ..!!
هل يريد الإرهاب السلفي تغيير هوية العراق التي تهوى الترنم خلف أحزانه فتنخس جنب الظالمين لتذكرهم بما فعل رجالهم الأولون ..؟
ألهذا الحد يستوجب العراق قتلا جديدا كي يغطي على قتل قديم .. ؟
ألا يعرفون أن التراكم يحمي النفوس ويزيد المكوس ..؟
ماذا تريد الحركة السلفية في العالم بمساجدها المشحونة بالكراهية والتي تكفر بتراثها وفتاويها وتنفر الآخرين وتدعو لقتل الجميع من غير صفها أو صلبهم في الأسواق تجهيزا للمساومات الرخيصة ..؟!
لماذا يبكي العراق وحده ويدفع الفاتورة وحده ولا أحد في هذا العالم يعلي بجوار العراق صوته فيدفع الشر لأن يكف .. وخنجر الإرهابي لأن يجف ..؟!
ما سر هذا التواطؤ العالمي على العراق وشعبه المسكين الذى شرده الإرهاب مرتين ...
الأولى حين اختبأ خلف ديكتاتورية صدام التي أذابت معارضيها في براميل الحامض وضربت شعبها بأسلحة محرمه وغاز يزهق الأرواح ويقتل الأجنة في الأرحام ..!
والثانية عندما إنساب عليه الإرهاب فطفق يحرث الأرض العراقية قادما من كل أصقاع الأرض وقد فتح الجوار العراقي الشرير حدوده للمرور والتهيؤ والاستعداد فأصبحت تركيا مع غيرها مثلا ممرا ومقرا لحرب الإرهابيين دون أن ترتدع تركيا أو الأردن وغيرهم ممن تعيش بهم العقول المنسقة للحركات الإرهابية السلفية الغادرة ..!
لقد وقع في العراق بنهاية رمضان الألم ..
رائحة الموت الذى انفجرت سيارته السلفية خلف أفكار الكراهية في منطقة الكرادة تملأ بغداد وما حولها ..
أكوام الجثث التي غابت ملامحها .. رائحة الدخان تحمل صيحات الاستغاثة دونما أمل ... لحم وعظام .. اختلط بقطع من الطعام .. أقمشة قطنية وأخرى ذات فتائل افرنجية كلها في حطام الموت تلوك الكرادة بأنيابها حتى أخذت مئات القتلى والجرحى بطريقتها ..
الأهوال تنظر من خلف كل سور .. والأمهات ثكلي والصياح خلف الألم يدور.. في مجزره سكت عنها العالم .. فلم نرَ الكويت تضيء علم العراق فوق معالمها السياحية كما فعلت بحادث استهداف مطار أتاتورك بتركيا مثلا..
ولم نرَ الغرب يضيء بالألوان برج بيزا أو برج إيفل في باريس.. ولم تقف ألمانيا دقيقة صمت ولا سعت أمريكا عبر مجالسها الدولية لرفع الصوت... لا أحد في الشرق والغرب يريد أن يشترك مع العراق بمجرد توعية الضمير العالمي بأن شعبا يحرق بالإرهاب هناك.. كما صنعوا بأحداث باريس وغيرها ...!!
لماذا يا عراق ...؟
أعليك أن تدفع وتدمع وتحزن وحدك دونما خيمة عزاء ..؟
أكل هذا الإرهاب لم يحرك شيخا للأزهر كي يركب طائرته ليكون بجوار الضحايا هناك ..؟
أكل هذا الإرهاب ولم تحصل من كل عالمك إلا على المزيد من الشماتة والاستهزاء ..؟
ثق أنك على الحق ... وأن الشامتين بك اليوم والمنصرفين عنك الآن لن يجدوا غدا مأوى يأوون إليه إذا لا عاصم من عذاب الحق ولا مانع لهم من وصول نفس الإرهاب الذى كبروه إلى نحورهم ..
وعندها سيبكون ولهم بكاء لا تعرفه.. وسيسقطون سقوطا لن تسقطه ..
ليصبح على الشعب العراقي الآن الذي يخوض حربا ضروسا لحماية العالم كله أن يتدرع بالصبر والثبات.. فما النصر إلا نصف ساعة وقد اقترب الموعد مع نهاية الإرهاب ...
واليوم حربنا الكبرى هي مجرد معلومة استخبارية جيده على جهات الاستشعار أن تعمل بكل جديه من خلالها وتلاحق خلايا الإرهاب قبل الإقدام الجبان على فعلها ..
وعلى المؤسسات العراقية أن تتوقف فورا عن نظام المحاصصات الطائفية وليحكم الوطن بصيغة الأغلبية كما في معظم ديمقراطيات العالم ...ولا مجال لتبويس اللحى أو الحلول الوسط التي ترفع لائحة طائفيه ..
ويحيا العراق معافي من الأذى كما تحيا سوريا الأبية وجيش مصر البطل ..
فهذا الثلاثي الحضاري هو المستهدف الأول من أجل إخلاء المنطقة كلها لموجات بربريه جديده يقودها الفكر القبلي وحلفائه .. وعلى الشعوب الثلاث أن تعرف جيدا ما يراد لها وتتجهز لإسقاط أجندة الفوضى الخلاقة التي تقصدها .
لماذا كُتبت على العراق أن يئن أسفل محجنه من دماء ودمار ..؟
وهو يملك شعبا عطوفا حاضر الدمعة طيب القلب ..!
هل لأن معظم جيران العراق يتعبدون في محاريب الضلال ...؟
هل يراد للعراق ألا يقف على قدميه ويقدم للعالم رسالته فذهب الإرهاب السلفي لجمع شذاذ الضلال من خلف مساجد الضرار لحربه وإسقاطه بلا ذنب ولا جريرة إلا أنه اختار أن يكون مختلفا في توجهه وتدينه وإيمانه وصبره وأحب التاريخ فهو يعيده عندما يفضح به النائحين حول الباطل ويعري به المتاجرين بالشطائر ويعيد للأذهاب كيف عبث ملكوت الكهنوت الديني قديما بالضمائر فحُملت في العراق رأس ابن بنت نبي المسلمين على أسنة الرماح إلى خليفتهم يزيد بن معاوية في دمشق مع صناديق السبايا من أل بيت نبيهم ..!!
هل يريدون اسقاط العراق الذي تحتفظ ذاكرته بإسقاطهم ..!!
هل يريد الإرهاب السلفي تغيير هوية العراق التي تهوى الترنم خلف أحزانه فتنخس جنب الظالمين لتذكرهم بما فعل رجالهم الأولون ..؟
ألهذا الحد يستوجب العراق قتلا جديدا كي يغطي على قتل قديم .. ؟
ألا يعرفون أن التراكم يحمي النفوس ويزيد المكوس ..؟
ماذا تريد الحركة السلفية في العالم بمساجدها المشحونة بالكراهية والتي تكفر بتراثها وفتاويها وتنفر الآخرين وتدعو لقتل الجميع من غير صفها أو صلبهم في الأسواق تجهيزا للمساومات الرخيصة ..؟!
لماذا يبكي العراق وحده ويدفع الفاتورة وحده ولا أحد في هذا العالم يعلي بجوار العراق صوته فيدفع الشر لأن يكف .. وخنجر الإرهابي لأن يجف ..؟!
ما سر هذا التواطؤ العالمي على العراق وشعبه المسكين الذى شرده الإرهاب مرتين ...
الأولى حين اختبأ خلف ديكتاتورية صدام التي أذابت معارضيها في براميل الحامض وضربت شعبها بأسلحة محرمه وغاز يزهق الأرواح ويقتل الأجنة في الأرحام ..!
والثانية عندما إنساب عليه الإرهاب فطفق يحرث الأرض العراقية قادما من كل أصقاع الأرض وقد فتح الجوار العراقي الشرير حدوده للمرور والتهيؤ والاستعداد فأصبحت تركيا مع غيرها مثلا ممرا ومقرا لحرب الإرهابيين دون أن ترتدع تركيا أو الأردن وغيرهم ممن تعيش بهم العقول المنسقة للحركات الإرهابية السلفية الغادرة ..!
لقد وقع في العراق بنهاية رمضان الألم ..
رائحة الموت الذى انفجرت سيارته السلفية خلف أفكار الكراهية في منطقة الكرادة تملأ بغداد وما حولها ..
أكوام الجثث التي غابت ملامحها .. رائحة الدخان تحمل صيحات الاستغاثة دونما أمل ... لحم وعظام .. اختلط بقطع من الطعام .. أقمشة قطنية وأخرى ذات فتائل افرنجية كلها في حطام الموت تلوك الكرادة بأنيابها حتى أخذت مئات القتلى والجرحى بطريقتها ..
الأهوال تنظر من خلف كل سور .. والأمهات ثكلي والصياح خلف الألم يدور.. في مجزره سكت عنها العالم .. فلم نرَ الكويت تضيء علم العراق فوق معالمها السياحية كما فعلت بحادث استهداف مطار أتاتورك بتركيا مثلا..
ولم نرَ الغرب يضيء بالألوان برج بيزا أو برج إيفل في باريس.. ولم تقف ألمانيا دقيقة صمت ولا سعت أمريكا عبر مجالسها الدولية لرفع الصوت... لا أحد في الشرق والغرب يريد أن يشترك مع العراق بمجرد توعية الضمير العالمي بأن شعبا يحرق بالإرهاب هناك.. كما صنعوا بأحداث باريس وغيرها ...!!
لماذا يا عراق ...؟
أعليك أن تدفع وتدمع وتحزن وحدك دونما خيمة عزاء ..؟
أكل هذا الإرهاب لم يحرك شيخا للأزهر كي يركب طائرته ليكون بجوار الضحايا هناك ..؟
أكل هذا الإرهاب ولم تحصل من كل عالمك إلا على المزيد من الشماتة والاستهزاء ..؟
ثق أنك على الحق ... وأن الشامتين بك اليوم والمنصرفين عنك الآن لن يجدوا غدا مأوى يأوون إليه إذا لا عاصم من عذاب الحق ولا مانع لهم من وصول نفس الإرهاب الذى كبروه إلى نحورهم ..
وعندها سيبكون ولهم بكاء لا تعرفه.. وسيسقطون سقوطا لن تسقطه ..
ليصبح على الشعب العراقي الآن الذي يخوض حربا ضروسا لحماية العالم كله أن يتدرع بالصبر والثبات.. فما النصر إلا نصف ساعة وقد اقترب الموعد مع نهاية الإرهاب ...
واليوم حربنا الكبرى هي مجرد معلومة استخبارية جيده على جهات الاستشعار أن تعمل بكل جديه من خلالها وتلاحق خلايا الإرهاب قبل الإقدام الجبان على فعلها ..
وعلى المؤسسات العراقية أن تتوقف فورا عن نظام المحاصصات الطائفية وليحكم الوطن بصيغة الأغلبية كما في معظم ديمقراطيات العالم ...ولا مجال لتبويس اللحى أو الحلول الوسط التي ترفع لائحة طائفيه ..
ويحيا العراق معافي من الأذى كما تحيا سوريا الأبية وجيش مصر البطل ..
فهذا الثلاثي الحضاري هو المستهدف الأول من أجل إخلاء المنطقة كلها لموجات بربريه جديده يقودها الفكر القبلي وحلفائه .. وعلى الشعوب الثلاث أن تعرف جيدا ما يراد لها وتتجهز لإسقاط أجندة الفوضى الخلاقة التي تقصدها .