قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ماذا بعد داعش.؟؟!!

×

مما لا شك فيه أن الوضع العالمى يصنع مفرداته مخرجين بارعين فهم الذين أشاروا على الشعب العراقى بأن يتذوق طعم الديمقراطية الجديد، إذا ما أزيح رئيسهم صدام من السلطه وهم ايضا من أوهموا الليبيين بان الخير الكثير سيعم كل مناحى ليبيا إذا مااصبح القذافى فى خبر كان وهم نفس المخرجين العظماء الذين كتبوا سيناريو اليمن وسوريا وان استعصت عليهم بعض المشاهد الا انهم لن يفقدوا الامل فى استكمال فيلمهم الكبير والذى يحمل عنوان شرق اوسط جديد.

أصحاب السيناريو بالطبع يتحركون كالماريونت باصابع دولية وباموال عربية ومتابعة تركيه لمجريات الأحداث ولا يمنع ان تعبث انقره هنا وهناك لحماية مصالحها وأيضا لإرهاب دول بعينها.

السيناريو الذى بدأ إعداده وتنفيذ اولى حلقاته فى أحداث الحادى عشر من سبتمبر تواصلت حبكته وامتدت حلقاته وحصدت آثارها بلدان عربية.

ولأن علم التاليف ليس بهين ولابد أن تتعلم فيه ما يسمى بالحبكة والعقده كان لزاما على اصحاب السيناريو أن يبحثوا عن حبكة وكانت هى مااطلقوا عليه بالربيع العربى.

وهنا كان لابد ان تتكون رابطة من المخرجين العالميين لإخراج هذه الحلقة الممتدة التاثير وربما الوقت أيضا، وكان لزاما على المخرجين ان يستخدموا ما يعرف باسم الجان أو فتى الشباك ولم يتعبوا فى البحث عنه فى منطقة الشرق الأوسط فهم كثر، لأن فيهم من همه المال وآخرون الشهرة، وغيرهم السلطة وكلهم لاينتمون للوطن وكل ما يربطهم به شهادة ميلاد، وبذلك اجتمعت كل عوامل نجاح المسلسل، وقال المخرج الاول القابع فى بلاتوه البيت الابيض اكشن وبدات المشاهد تتوالى بدون توقف ولو حتى لعرض اعلان يهدىء من روع المشاهدين المغلوب على امرهم المجبرين على منابعة المباراه مهما كانت نسب الضحايا او الخارجين عن النص وحصد المخرجين العالميين ماحصدوه من اثار وتاثير مااعده لهم اصحاب السيناريوهات الخارقة وتواصلت المشاهد وترابطت واصبح من السهل على المشاهدين معرفة المتورطين وهنا قال المخرج الأعظم وبلهجة حاسمه الحقونا عايزين ساسبينس يعمل لغوشه على الحقائق ويتوه المشاهدين.

وبما أن للأموال سطوة فعلى الفور كان المؤلف مستعد وأحضر فيلقا مدربا أعلى تدريب ومنزوع القلب والمشاعر وبلا دين طبعا ولكن من اجل اكتمال المشهد وحصد الكراهيه وتزايد الدعم كان عليهم أن يعطوا الفيلق صبغة دينية.

وبما إن الشعوب العربيه يثبت التاريخ دائما انهم يخدعون بالدين والطعام فاستقر الرأى على ان يكون الفيلق مسلم متشدد ويكون اسمه فيلق داعش ودارت الكاميرا مرة أخرى وأعطى المخرج أوامره وهو سعيد من داخل أروقة البيت الأبيض مدعوم من أروقة أخرى أوروبية وعربية ويتوغل داعش وينتشر ويتجبر ولا تأخذه هوادة بكل من يقع فى يده وتمضى الحلقات قوية مخيفة وينظر اليها أهل منطقة الشرق الأوسط بذل وانكسار ولكن ما باليد حيله فالكل ينتظر لفظة النهاية من المخرج ولكن المخرج الأمريكى ومساعدوه الغربيين وممولوه القطريون وداعموه الأتراك يغير مجرى تحكمهم فى المشهد الدب الروسى الذى يدخل على الساحه وبضربة يد واحده يحطم اكذوبة داعش ويبرهن على انها اوهن من بيت العنكبوت ويتذبذب المشهد ويطلب المخرج الامريكى وقت مستقطع يجتمع فيه مع مساعدوه وداعميه ومموليه ويتشاورون لكى يواجهوا ماجد ويحسموا الموقف فيقول الذيل البريطانى نكتفى بهذا القدر وخاصة اننا حققنا الكثير والكثير من أهدافنا ولم يقف أمامنا إلا مصر، فالكل سقط فى فوضى الربيع العربى إلا هى وبما أننا نتعامل بسياسة من لم نقدر عليه أما نضمه الينا وإما ناخذ حذرنا ونواصل سعينا فنحن نرى أن قاهرة المعز هدف بعيد المدى وعليه نعلن دعمنا لها مع مداومة سياسة تقليب الماء العكر من حين لآخر.

وصدق الكل على حديث ذيل أمريكا إلا أمريكا نفسها التى قالت لابد أن نبحث ونعمل على تكوين كيان جديد على غرار داعش مع تغيير الاسم وثبات الاهداف وصولا لما نريد ونصبوا واعطى المخرج الواشنطنى أوامره لجيش المؤلفين والسيناريست بان يعملوا على ما طلبه منهم وأعطى إشارة إسدال الستار مؤقتا كاتبا تحتها يتبع..