مساء حزين.. جاء في الثلث الأول من ثلاثاء شهر رمضان الأخير 2016 م ليحمل أكثر من رسالة وليشير لأكثر من فاعل وليقول إن الغباء وحده كفيل بإسقاط الأوطان الآمنة عندما يقود منظومة تظن أن الاستثمار في الإرهاب عمل وطني مُربح.. وأن ألسنة النيران التي يشعلها الجار في وطن قريب منه معتقدًا أن دخانها من الممكن أن يرسم خرائط في مناه.. أو يُحلق سُعارها ليوسع له حدا يتمناه..!!
فيما الحقيقة تقول إن النيران لا تملك عقلاً بل شهوة.. وأن الدخان لا يرسم خرائط بل يحجب رؤية.. وأن الغباء الذى قاد الدولة التركية بقيادة منظومة أردوغان لا يمكن أن يجنى ثمرا يانعا ولا يُعطي رزقا وافراً ولا يوفر عملا خيرا..!!
ولكم حذرنا في مقالات سابقة من أن التورط في استخدام أدوات الإرهاب في المنطقة وتسليطها على الجيران لن تحرز فائدة ولن يوفر أمنا لأحد وأن مشعلي الحرائق داخلوها والمستثمرون في الإرهاب سيأتي يوما على بلادهم ليخسروها ..!!
فليس للإرهاب صديق .. كونه ولد لقيط للكراهية والتطرف وغياب البصيرة وذهاب الطريق ...!!
لقد أخطأت الحكومة التركية وعلى الشعب التركي حسابها في ضحاياه كما ضحايا كل جيرانهم العرب عندما جعلت من مطار أتاتورك لمده تزيد على خمس سنوات معبر للإرهاب الدولي وفصائله.. فليس هناك عربي أو شيشاني أو أوروبي أو أفريقي أو آسيوي قد التحق بمجاميع الإرهاب التي تراهن بها الحكومة التركية في كل من العراق وسوريا إلا وقد وصل إلى هناك عبر مطار أتاتورك في إسطنبول وهو نفسه المطار الذى ضربه مساء الثلاثاء نفس الإرهاب بفصائله ليُسقط عشرات القتلى والجرحى.. هو نفسه الإرهاب الذي يلاحقه الجيش العراقي في الفلوجة والموصل.. ونفس فصيلة دم وفكر الإرهاب الذى يقاتله الجيش العربي السوري وحلفائه في كل القطر العربي من درعا إلى إدلب .. ومن الزبداني إلى حلب .. ونفس فصيلة وعقيدة الإرهاب الذى ضرب قبل يومين البقاع اللبناني.. ونفس فصيلة وعقلية الإرهاب الذي تبرر له وتدعمه تركيا في ليبيا أملا في حصار مصر من ناحية الغرب..!!
ونفس الإرهاب الذى يدعمونه بالسلاح والفتاوي في سيناء المصرية لمآرب لم ينتهوا من الحشد لها بعد ...!! فإذا رأى أردوغان أن المهادنة مع هذا الإرهاب الذى ضرب مطار أتاتورك طريقا شرعيا حق له أن يدين الرئيس الأسد .. ويعترض على حكومة العراق ويدين الموقف المصري كما يشاء ..! ويكون حينها خائن للدماء التي سالت ولأمن البلد الذى أهتز وللاستثمار السياحي والاقتصادي الذى يتأهب للرحيل من وطن القلاقل الذى كَبَر الإرهاب على حدوده واستخدمه لإسقاط حكومات شرعيه لأوطان مسالمه هم في الأصل جيران لم يَحملوا لحكومته رغم غدره يوما عداء ...!!
اليوم نشعر بالحزن لآلام الضحايا ... ونشعر بالفخر لمساندة جبهات النضال ضد الإرهاب السلفي من أول لحظة كون قراءتنا للمشهد برمته سليمه عملت منذ البدء على ردع كل من يتفوه بشأن جبهات مقارعة هذا الإرهاب السلفي التكفيري وسدنته سلاحا وفكرا..!
اليوم يحق للرئيس الأسد أن يُشرف من شُرفة القصر الجمهوري في دمشق كي يذكر العالم اللاهي والساهي بما قاله لهم أن الإرهاب الذى تنغمس فيه أجنداتهم ويرصدونه لمواجهة عدوهم سيرتد عليهم لعنات من دماء وروائح تزكم الأنوف تنبعث من شواء الأشلاء المتناثرة التي يجب أن تحمل ما يكفي من التحذير وهي تقتحم من مطار أتاتورك اليوم غرفه نوم أردوغان ورفاقه كي تحذرهم وتجبرهم على أن يتوقفوا..!!
ويؤكد المشهد مجددا صوابيه كل من انخرطوا لحرب الإرهاب قبل أن يصل إلى أوطانهم وهم إذ يحمون دمشق وبغداد ويمنعونهما من السقوط فإنهم في حقيقة الأمر يمنعون بيروت وعمان والقاهرة وأنقرة غير أن العميان عادة لا يبصرون الطريق ..! فتوقفوا عن فتح الحدود التركية وتسيلها بالسلاح والشباب السلفي المنتهكة قواه العقلية ...!!
توقفوا عن فتح الأراضي التركية كملجأ ومعبر ومنطلق لكل تيارات الإرهاب بمنطقة الشرق الأوسط كون الحريق لن يميز بين شمال سوريا ووسط إسطنبول.. ولا بين اطراف سيناء وهضبة الأناضول..!! وليكن ما يحيط بنا اليوم درساً كافياً.. لنتحول من غمايه الغباء.. إلى سلامة الرؤية التي يمتلكها الأذكياء...!
فيما الحقيقة تقول إن النيران لا تملك عقلاً بل شهوة.. وأن الدخان لا يرسم خرائط بل يحجب رؤية.. وأن الغباء الذى قاد الدولة التركية بقيادة منظومة أردوغان لا يمكن أن يجنى ثمرا يانعا ولا يُعطي رزقا وافراً ولا يوفر عملا خيرا..!!
ولكم حذرنا في مقالات سابقة من أن التورط في استخدام أدوات الإرهاب في المنطقة وتسليطها على الجيران لن تحرز فائدة ولن يوفر أمنا لأحد وأن مشعلي الحرائق داخلوها والمستثمرون في الإرهاب سيأتي يوما على بلادهم ليخسروها ..!!
فليس للإرهاب صديق .. كونه ولد لقيط للكراهية والتطرف وغياب البصيرة وذهاب الطريق ...!!
لقد أخطأت الحكومة التركية وعلى الشعب التركي حسابها في ضحاياه كما ضحايا كل جيرانهم العرب عندما جعلت من مطار أتاتورك لمده تزيد على خمس سنوات معبر للإرهاب الدولي وفصائله.. فليس هناك عربي أو شيشاني أو أوروبي أو أفريقي أو آسيوي قد التحق بمجاميع الإرهاب التي تراهن بها الحكومة التركية في كل من العراق وسوريا إلا وقد وصل إلى هناك عبر مطار أتاتورك في إسطنبول وهو نفسه المطار الذى ضربه مساء الثلاثاء نفس الإرهاب بفصائله ليُسقط عشرات القتلى والجرحى.. هو نفسه الإرهاب الذي يلاحقه الجيش العراقي في الفلوجة والموصل.. ونفس فصيلة دم وفكر الإرهاب الذى يقاتله الجيش العربي السوري وحلفائه في كل القطر العربي من درعا إلى إدلب .. ومن الزبداني إلى حلب .. ونفس فصيلة وعقيدة الإرهاب الذى ضرب قبل يومين البقاع اللبناني.. ونفس فصيلة وعقلية الإرهاب الذي تبرر له وتدعمه تركيا في ليبيا أملا في حصار مصر من ناحية الغرب..!!
ونفس الإرهاب الذى يدعمونه بالسلاح والفتاوي في سيناء المصرية لمآرب لم ينتهوا من الحشد لها بعد ...!! فإذا رأى أردوغان أن المهادنة مع هذا الإرهاب الذى ضرب مطار أتاتورك طريقا شرعيا حق له أن يدين الرئيس الأسد .. ويعترض على حكومة العراق ويدين الموقف المصري كما يشاء ..! ويكون حينها خائن للدماء التي سالت ولأمن البلد الذى أهتز وللاستثمار السياحي والاقتصادي الذى يتأهب للرحيل من وطن القلاقل الذى كَبَر الإرهاب على حدوده واستخدمه لإسقاط حكومات شرعيه لأوطان مسالمه هم في الأصل جيران لم يَحملوا لحكومته رغم غدره يوما عداء ...!!
اليوم نشعر بالحزن لآلام الضحايا ... ونشعر بالفخر لمساندة جبهات النضال ضد الإرهاب السلفي من أول لحظة كون قراءتنا للمشهد برمته سليمه عملت منذ البدء على ردع كل من يتفوه بشأن جبهات مقارعة هذا الإرهاب السلفي التكفيري وسدنته سلاحا وفكرا..!
اليوم يحق للرئيس الأسد أن يُشرف من شُرفة القصر الجمهوري في دمشق كي يذكر العالم اللاهي والساهي بما قاله لهم أن الإرهاب الذى تنغمس فيه أجنداتهم ويرصدونه لمواجهة عدوهم سيرتد عليهم لعنات من دماء وروائح تزكم الأنوف تنبعث من شواء الأشلاء المتناثرة التي يجب أن تحمل ما يكفي من التحذير وهي تقتحم من مطار أتاتورك اليوم غرفه نوم أردوغان ورفاقه كي تحذرهم وتجبرهم على أن يتوقفوا..!!
ويؤكد المشهد مجددا صوابيه كل من انخرطوا لحرب الإرهاب قبل أن يصل إلى أوطانهم وهم إذ يحمون دمشق وبغداد ويمنعونهما من السقوط فإنهم في حقيقة الأمر يمنعون بيروت وعمان والقاهرة وأنقرة غير أن العميان عادة لا يبصرون الطريق ..! فتوقفوا عن فتح الحدود التركية وتسيلها بالسلاح والشباب السلفي المنتهكة قواه العقلية ...!!
توقفوا عن فتح الأراضي التركية كملجأ ومعبر ومنطلق لكل تيارات الإرهاب بمنطقة الشرق الأوسط كون الحريق لن يميز بين شمال سوريا ووسط إسطنبول.. ولا بين اطراف سيناء وهضبة الأناضول..!! وليكن ما يحيط بنا اليوم درساً كافياً.. لنتحول من غمايه الغباء.. إلى سلامة الرؤية التي يمتلكها الأذكياء...!