فجأة تذكرت وزارة التربية والتعليم مبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص بين طلاب الثانوية العامة، وقامت بإلغاء امتحان الديناميكا، الذى أدى فيه الطلاب امتحاناتهم يوم الأحد الماضى، بسبب تسريبه ونشره عبر صفحات الغش المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى، مع تأجيل امتحانات التاريخ والجغرافيا والرياضة البحتة إلى 4 يوليو المقبل خوفًا من تسريبها وتحديد يوم 2 يوليو لإجراء امتحان الديناميكا الذى تم إلغاؤه.
بالتالى تنتهى امتحانات الثانوية العامة قبل عيد الفطر المبارك بيوم واحد فقط، لتستمر معاناة الأسر المصرية، وتضع ايديها على قلوبها خوفًا من استمرار عملية التسريب خلال الامتحانات المتبقية، ومستقبل أبنائها أصبح فى علم الغيب، فى ظل وجود وزارة فاشلة لا تؤتمن على مصير أبنائها الطلاب.
مهزلة بكل المقاييس وفضيحة تضاف لمسلسل مهازل وزارة التربية والتعليم، التى تذكرت الآن مبدأ تكافو الفرص بعد كارثة وفضيحة تسريب مواد اللغة العربية والدين واللغة الفرنسية والاقتصاد والفيزياء من قبل، وكلنا نتذكر تصريحات الوزير بعد إلغاء امتحان التربية الدينية أن مسلسل التسريب انتهى تمامًا ولن يتكرر مرة أخرى، إلا أن استمرار التسريبات يؤكد أن تصريحات الوزير مجرد كلام فى الهواء دون أفعال حقيقية.
عليه العوض ومنه العوض يا وزير التسريب.. ما ذنب أولياء الأمور والطلاب الذين تكبدوا عناء أداء الامتحانات طوال شهر رمضان وهم صائمون وفى ظل جو حار وخانق.. ما ذنبهم وقد أنفقوا مدخراتهم، بل إن بعضهم استدان للإنفاق على الدروس الخصوصية التى فشلت الوزارة فى القضاء عليها فى ظل منظومة تعليمية فاسدة وفاشلة بكل المقاييس.. ما ذنبهم فى تحمل عجز وقلة حيلة وزير التربية والتعليم وأعوانه.
عام دراسى كامل أصبحت نهايته فى علم الغيب، ضغط نفسي وعصبى وذهنى، امتحانات تم تسريبها، غش جماعى، الطالب المجتهد تساوى مع الطالب الغشاش، الذى سيلتحق بإحدى كليات القمة بينما المجتهد يكون مصيره كليات القاع، مما دفع الطلاب وأولياء الأمور للخروج فى مظاهرات واحتجاجات فى جميع محافظات مصر؛ اعتراضًا على فشل وزارة التعليم فى ادارة امتحانات الثانوية العامة.
قبل أسبوع أعلنت الداخلية عن ضبط رئيس قسم بالمطبعة السرية بوزارة التربية والتعليم وزوجته وأقاربها لاتهامهم بسرقة وترويج وبيع امتحان اللغة العربية، وتم حبسهم على ذمة القضية، كما أعلنت عن ضبط "أدمنز" صفحات الغش الإلكترونى وحبسهم تمهيدًا لمحاكمتهم محاكمة عاجلة، ومن المفترض بعد ذلك انتهاء عملية التسريب، لكن المفاجأة كانت فى استمرارها مما يثير الدهشة والحيرة ويمثل لغزًا فى حد ذاته.
بالتالى تنتهى امتحانات الثانوية العامة قبل عيد الفطر المبارك بيوم واحد فقط، لتستمر معاناة الأسر المصرية، وتضع ايديها على قلوبها خوفًا من استمرار عملية التسريب خلال الامتحانات المتبقية، ومستقبل أبنائها أصبح فى علم الغيب، فى ظل وجود وزارة فاشلة لا تؤتمن على مصير أبنائها الطلاب.
مهزلة بكل المقاييس وفضيحة تضاف لمسلسل مهازل وزارة التربية والتعليم، التى تذكرت الآن مبدأ تكافو الفرص بعد كارثة وفضيحة تسريب مواد اللغة العربية والدين واللغة الفرنسية والاقتصاد والفيزياء من قبل، وكلنا نتذكر تصريحات الوزير بعد إلغاء امتحان التربية الدينية أن مسلسل التسريب انتهى تمامًا ولن يتكرر مرة أخرى، إلا أن استمرار التسريبات يؤكد أن تصريحات الوزير مجرد كلام فى الهواء دون أفعال حقيقية.
عليه العوض ومنه العوض يا وزير التسريب.. ما ذنب أولياء الأمور والطلاب الذين تكبدوا عناء أداء الامتحانات طوال شهر رمضان وهم صائمون وفى ظل جو حار وخانق.. ما ذنبهم وقد أنفقوا مدخراتهم، بل إن بعضهم استدان للإنفاق على الدروس الخصوصية التى فشلت الوزارة فى القضاء عليها فى ظل منظومة تعليمية فاسدة وفاشلة بكل المقاييس.. ما ذنبهم فى تحمل عجز وقلة حيلة وزير التربية والتعليم وأعوانه.
عام دراسى كامل أصبحت نهايته فى علم الغيب، ضغط نفسي وعصبى وذهنى، امتحانات تم تسريبها، غش جماعى، الطالب المجتهد تساوى مع الطالب الغشاش، الذى سيلتحق بإحدى كليات القمة بينما المجتهد يكون مصيره كليات القاع، مما دفع الطلاب وأولياء الأمور للخروج فى مظاهرات واحتجاجات فى جميع محافظات مصر؛ اعتراضًا على فشل وزارة التعليم فى ادارة امتحانات الثانوية العامة.
قبل أسبوع أعلنت الداخلية عن ضبط رئيس قسم بالمطبعة السرية بوزارة التربية والتعليم وزوجته وأقاربها لاتهامهم بسرقة وترويج وبيع امتحان اللغة العربية، وتم حبسهم على ذمة القضية، كما أعلنت عن ضبط "أدمنز" صفحات الغش الإلكترونى وحبسهم تمهيدًا لمحاكمتهم محاكمة عاجلة، ومن المفترض بعد ذلك انتهاء عملية التسريب، لكن المفاجأة كانت فى استمرارها مما يثير الدهشة والحيرة ويمثل لغزًا فى حد ذاته.