قالت دار الإفتاء المصرية، إن الفقهاء تباينت وجهات نظرهم استخدام اللبوس الشرجي أثناء الصوم.
وأضافت الإفتاء فى فتوى لها، أن الحنابلة يرون أن وضع اللبوس في فتحة الشرج أثناء الصوم غير مفسد مطلقًا سواء كان بعذر أو بغيره قياسًا على إذا أدخلت المرأة إصبعها أو غيره في فرجها ولو مبتلة فلا تفطر، والأحناف: يرون أن وضع اللبوس في فتحة الشرج أثناء الصيام مفسد للصوم مطلقًا ويوجب القضاء فقط إن كان لعذر شرعي ، والقضاء والكفارة إن كان لغير عذر شرعي.
أما الشافعية فيرون أنه يفسد الصوم، والمالكية : يرون إنه لا يفسد الصوم إذا لم يصل إلى المعدة أما إذا وصل إلى المعدة فقد أفسد الصوم.
وأوضحت، أننا نرجح للفتوى ما ذهب إليه الحنابلة من أن وضع اللبوس في فتحة الشرج أثناء الصوم لا يفسد الصيام مطلقًا.