السجائر الإليكترونية قد تكون مدخلا لوقوع المراهقين في براثن التدخين
حذر باحثون أمريكيون من أن المراهقين الذين يدخنون السجائر الإليكترونية تزيد فرص تدخينهم بعد ذلك للسجائر العادية بمقدار ست مرات مقارنة بمن لم يجربوا الإلكترونية.
ووجدت الدراسة التي أجرتها جامعة جنوب كارولينا أن المراهقين الذين دخنوا السجائر الإليكترونية يكونون أكثر عرضة لخطر الوقوع في براثن التدخين خلال عامين من تدخين السجائر الإلكترونية.
ويؤيد هذا البحث، الذي درس عادات التدخين الخاصة بمن تبلغ أعمارهم 18 عاما، الجدل الدائر حول إمكانية أن تكون السجائر الإلكترونية مدخلا نحو التدخين بالنسبة للمراهقين.
واستعان الباحثون، وفقا لصحيفة /ديلي ميل/ البريطانية، باستطلاعات للرأي شملت 300 مراهق عام 2014، قال نحو نصفهم إنهم جربوا من قبل تدخين السجائر الإلكترونية.
وأظهرت متابعة للاستطلاعات بعدها بعام أن 40% من الذين جربوا السجائر الإلكترونية من قبل قاموا أيضا بتجربة السجائر العادية، مقارنة بـ 11% من الذين لم يدخنوا سجائر إلكترونية على الإطلاق.