أصل اسم مركز ومدينة «فاقوس» بمحافظة الشرقية.. تعرف على سبب التسمية

يمتاز مركز ومدينة "فاقوس" بمحافظة الشرقية بالثروات الطبيعية، وتعتبر مجالاً خصبًا للاستثمارات من حيث "صناعات غذائية، استصلاح أراضى، إقامة مزارع الدواجن، مصانع الزيوت، مواد بناء، منتجات خشبية، غزل ونسيج، صناعات ورقية، صناعات هندسية.
ويرجع سبب تسمية المدينة العريقة بهذا الاسم، والتى كانت تحت اسم "أوسيم" قديماً، وعاصمة للإقليم رقم 20 في التقسيم الفرعوني لأقاليم مصر وأطلق عليها الإقليم رقم 20، وكلمة أوسيم قد وردت في التوراة بالاسم "جو شم" وهي نفس المنطقة التي استوطنها العبرانيين.
ودارت فوقها قصة يوسف، وفي الكتابات اليونانية ورد اسم أوسيم بصورة مختصرة وأضيف إليها أداة التعريف (ف) فأصبحت فاقوساً، وفاقوساً كانت عاصمة لنفس المنطقة في العصرين اليوناني والروماني وبعد الفتح العربي أخذت اسمها الحالي فاقوس.
ويرى الباحثون أن العبرانيين أطلقوا عليها "فاجوس" أو "باغوزين" وهي مؤلفة من مقطعين الباء والفاء ومعناها أرض، والثاني جوشن ومعناها النماء أي المعنى كله "أرض النماء".
ويرى الباحث "جيرار" في مقاله بمجلة صديق الكاهن أن فاقوس كانت تسمى في عهد الفراعنة باسم "جسيم"، ثم أطلق على المنطقة كلها اسم "جاسان"، وفي العصر اليوناني فاقوساً ثم العصر الروماني القبطي سميت "أربيا" أو "تي أربيا".
ورأي الأستاذ الدكتور "مصطفى القاضي" أن أرض "فاقوس" دار عليها معركة شديدة تكسر فيها ألف قوس وهو من أدوات الحرث آن ذاك فأطلق كلمة الفاقوس عليها.
ويحد مركز فاقوس من الشمال مركز الحسينية، ومن الغرب مركز أبو كبير، ومن الجنوب مر كز أبو حماد، ويحد مركز فاقوس من الشرق محافظة الإسماعيلية، كما تبلغ مساحة المركز 485.3 كم2، وتمثل ثانى أكبر مركز من حيث المساحة بمحافظة الشرقية أى بنسبة 11.58% من مساحة المحافظة، وحظيت مدينة فاقوس بعدد كبير من المناطق الأثرية.