أشهر 7 اعتقادات غريبة يفعلها المصريون.. أبرزها "الشبشب المقلوب حرام" و"رش المياه يجيب طراوة"

نشأ العديد من المصريين على عادات وتقاليد ينفذونها دون دراية بأسبابها، أو حتى مدى صحتها، ومن اول من اتبع مثل تلك الأفعال، واكتفوا فقط بالقيام بمثل تلك العادات الغريبة، لمجرد أنهم تربوا وهم صغار على فعلها دون مناقشة.
وتتضمن قائمة المعتقدات التالية "الشبشب المقلوب، فتح المقص ليلاً يجلب النحس، رش المياه فى الشوارع لترطيب الجو، خلص الطبق يدعيلك، أبو رجل مسلوخة، رؤية العروس بفستانها قبل الزفاف (فال) سيئ، اللعب بالكبريت ليلاً".
1- الشبشب المقلوب حرام
سمع العديد منا هذه الجملة بكثرة فى مرحلة الطفولة وحتى الشباب، فى حالة وجود "شبشب" مقلوب، توجه دائمة جملة "اعدله" بسرعة، وتصل نبرة الحديث للحدة والعصبية بضرورة عمل ذلك، وعلى الفور نجري مسرعين ونقوم بتعديل وضعه، دون معرفة السبب الحقيقي.
2- فتح المقص ليلاً يجلب النحس
من أقدم تلك المعتقدات وأكثرها انتشاراً أن استخدام الإنسان للمقص ليلاً نذير شؤم، وسيحدث موقف سيء، سيجلب المتاعب، فيعتقد البعض أن فتح وغلق المقص مرات عديدة يجلب الحظ السيئ لصاحبه، أما البعض الآخر فيزعم أن ترك المقص مفتوحاً لفترة طويلة سيجعل اليوم مليئاً بالمشاكل.
3- رش المياه فى الشوارع يرطب الجو
يفعلها معظم المصريين، وتحديداً أهالى القري، وأصحاب المحلات التجارية، ويرشون المياه كثيراً فى فصل الصيف عند ارتفاع الحرارة، ظناً منهم ان ما يقومون به يرطب الجو، ولكن الحقيقة أن ذلك يزيد من الرطوبة، وبالتالى ترتفع الحرارة أكثر.
4- خلص الطبق يدعيلك
قيلت هذه الجملة للعديد منا فى مرحلة الطفولة من قبل الأمهات، للحث على تناول الطعام كاملاً دون اهدار أى كمية، وبفعل براءة الطفولة، يتم الإنتهاء من الوعاء تماماً، وينتظر الطفل أن يدعى له الوعاء، دون جدوى، لنكتشف أنها كانت مجرد حيلة ليس أكثر.
5- أبو رجل مسلوخة
سمع العديد منا وهو صغير من أمهاتنا عن قصة أبو رجل مسلوخة، والذى يأتى وهو مشوه برجله المسلوخة أي المحروقة، ويحب الظهور ليلاً لمن يسهر ويرفض النوم، وكان الغرض من تلك القصة إخافة الأطفال ليناموا مبكراً، ويشربوا الحليب.
6- رؤية العروس بفستانها قبل الزفاف (فال) سيئ
يقال دائماً ضرورة عدم رؤية العريس لعروسته قبل الزفاف، لأن ذلك "فال" سيئ، قد يجلب العديد من المشاكل ومنها أن يكون هناك احتمال للتراجع، أو احتمال حدوث مصيبة للعريس أو عائلته.
7- اللعب بالكبريت ليلاً
قالت أمهاتنا كثيراً لنا فى مرحلة الطفولة عدم إشعال الكبريت، وهى وسيلة للتهديد، لأن من يلعب بالنار مساءً سيبلل فراشه أثناء النوم، والسبب الحقيقي لذلك تخوف الأهالى من حدوث كوارث الحرائق، فانتشرت تلك الشائعة.