في ظل عدم وجود وسيلة لتواصل الشعوب في العالم غير الرسائل الخطية، تم طباعة أول طابع بريد في العالم وكان بريطانيا وطبع عليه صورة الملكة فكتوريا في عام 1840 تحديداً، وبعد هذا، شهد الطابع البريدي تغييرات كبيرة في اشكاله، وفي هذا التقرير نرصد تطور أشكال الطوابع والمصرية.
في مصر، تم طباعة أول طابع بريدي في سنة 1866 بعد ما اشترى الخديوي اسماعيل حق امتياز شركة البريد الأوروبية وأنشأ البوستة المصرية، وتم طباعة طابع بريدي يحمل اسم “مصر”.
وفي سنة 1922، وبعد حصول مصر على الاستقلال، شهدت الطوابع طفرة كبيرة في الطباعة والتصميم والأشكال، في ظل عهد الملك فاروق، حيث كانت تصدر في المناسبات الوطنية والدينية وتوثق الاحداث الهامة في التاريخ المصري.
وفي عهد محمد علي، كانت الطوابع تؤرخ الاحداث المصرية، وفي عام 1940، تم بناء متحف البريد المصري، من أجل الاحتفاظ بالطوابع النادرة في هذا المتحف.
وبعد ثورة 1952، ظهرت اشكال من الطوابع البريدية تخفي شكل الملك فاروق، حتى أصدار طوابع تواكب العهد الجديد بعد حكم الملك فاروق، وظهرت بعد كدا مجموعة طوابع بتصميمات تؤرخ للثورة.
وتعددت اشكال الطوابع بعد ذلك لتؤرخ الاحداث المصرية العظيمة والتي منها حرب 1973، وايضا عددا من الشخصيات السياسية والادبية في مصر.