افتتح الدكتور خالد العناني هرم أوناس، آخر أهرامات ملوك الأسرة الخامسة في سقارة، بحضور اللواء كمال الدالي محافظ الجيزة.
وبالرغم من صغر حجم الهرم إلا أنه يعتبر من أهم الأهرامات، وأول هرم سجل عليه نقوش "متون" الأهرامات والتى لها أهمية خاصة دينية وجنائزية لمساعدة الملك المتوفى على البعث من جديد، وأول من دخله هو عالم الآثار الفرنسي "جاستون ماسبيرو" عام 1881.
وأغلق الهرم عام 1996 بسبب ارتفاع درجة الرطوبة، مما أثر سلبًا على حجرة الدفن، الأمر الذي دفع المجلس الأعلى للآثار حينذاك لإغلاقه لإجراء أعمال الصيانة والترميم اللازمة، وبعد العديد من الدراسات تم وضع أجهزة قياس للرطوبة والحرارة داخل الهرم لتخفيف نسبتهما.
وتمت إضاءته من الداخل والخارج بنظام الإضاءة الحديثة الباردة والموفرة، ويقع هرم أوناس ضمن مجموعة جنائزية تشمل معبد الوادي أسفل الهضبة، ثم طريق صاعد ينتهي أعلاها، حيث يوجد المعبد الجنائزي.
ويقع مدخل الهرم في الجهة الشمالية يليه ممر هابط ثم صالة ثم ممر أفقي به ثلاثة متاريس ينتهى بثلاث حجرات منها صالة في المنتصف إلى اليسار وثلاثة مخازن صغيرة، وإلى اليمين من الصالة في اتجاه الغرب توجد حجرة الدفن، وهي الغرفة الجنائزية والتى تحتوى على أقدم نقوش لـ"متون الأهرامات".