قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية وأمين الفتوي بدار الإفتاء، إن البعض يدعون القدرة على علاج المس وتسخير الجن وغيرها من الأمور، التي تأخد الناس إلى طريق الخرافة، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم ذكرهم، وبين عاقبة هذه العلاقة بينهم.
وأوضح « عاشور» في تصريح له، أنه ورد ذكر أولئك الذين يستعينون بالجن وعاقبتهم في القرآن الكريم، في قوله تعالى: « وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا »، منوهًا بأن لكل من الإنس والجن قوانينه الخاصة، التي إن تداخلت أتعبت الإنس وزادتهم رهقًا.
وأكد أن لا سبيل لفك إشكال تداخل قوانين الإنس والجن معًا، سوى قول « أعوذ بالله من الشيطان الرجيم»، ففي مثل هذه الحالات يجب ألا يخضع الإنسان لحواسه، بل ويداوم على الاستعاذة بالله من أذي المؤذين وكيد الكائدين، فيصبح في مأمن في عناية وكنف الله سبحانه وتعالى، وليتيقن الإنسان أن كل شيء مُعطل بحكمة الله، لأنه يعلم ولا نعلم .