بدأت عناصر من القوات الجوية والبحرية المصرية والفرنسية تنفيذ فعاليات التدريب المشترك «رمسيس - 2016»، والذى تستضيفه مصر، ويستمر لعدة أيام أمام سواحل مدينة الإسكندرية والمجال الجوي المصري، وذلك في إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة لكلا البلدين الصديقين.
يشارك في التدريب العديد من الوحدات والقطع البحرية المصرية والفرنسية، بالإضافة إلى الفرقاطة المصرية طراز فريم «تحيا مصر»، والتي تشارك للمرة الأولى بطاقمها المصري في تنفيذ أنشطة تدريبية مشتركة، كما تشارك عناصر القوات الجوية المشاركة من الدولتين بالعديد من الأنشطة والمهام التدريبية بمشاركة تشكيلات من المقاتلات متعددة المهام من طراز «الرافال» المصرية والفرنسية وطائرات «اف - 16» و«الألفاجيت» وطائرات الإنذار المبكر من طراز «إي تو سي».
ويشمل التدريب قيام الجانبين بتخطيط وإدارة أعمال قتال مشتركة بالتعاون مع القوات الجوية، والتدريب على أعمال الاعتراض البحرى، وتقديم الدعم والمعاونة الجوية والدفاع والهجوم على أحد الأهداف وتنفيذ عدد من الرمايات.
ويهدف التدريب إلى ثقل مهارات وقدرات القوات المشاركة على تنفيذ وإدارة مهام قتالية بالتعاون مع القوات الصديقة وفقا لأحدث النظم وأساليب القتال الجوي والبحري، وتدعيم أوجه التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة لكلا البلدين في العديد من المجالات.
يأتى التدريب الكبير والضخم بين مصر وفرنسا تتويجا للعلاقات الإستراتيجية بين البلدين اللتين تربطهما أواصر متينة من الشراكة والتعاون، وتطابق الرؤى المصرية والفرنسية تجاه العديد من الملفات والقضايا على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط.