وفاة حسن مختار حارس الإسماعيلي السابق عن 72 عاما.. حصل على العديد من الأوسمة.. تخرج من تحت يده أبرز حراس مصر

حسن مختار حارس الإسماعيلى السابق
احترف فى قطر وحصل على الجنسية القطرية
عاد إلى مصر ضمن الجهاز المعاون للوحش لقيادة المنتخب توفى اليوم السبت، حسن مختار، حارس مرمى الإسماعيلى السابق، وزوج الفنانة رجاء الجداوى، عن عمر ناهز 72 عاما، وذلك بعد صراع مع المرض، حيث تم نقله منذ أيام إلى الرعاية المركزة فى مستشفى الصفا.
حسن مختار من مواليد بور فؤاد 26 يناير 1944 ومارس لعبة الكرة في شوارع بورفؤاد، واصطحبه والده إلى مدرب الجمباز بالهيئة، وانضم للأشبال وأعجب جدا بالحارس العملاق برسكوس، وحاول تقليده وتعلم كثيرا من مهارته، ولعب للأشبال سنة 54 وتم تصعيده للفريق الأول عام 61 وحرس مرمى القناة في الدورة الصيفية بالإسكندرية.
وانتقل من نادى بورفؤاد بعد أن هبط لدوري القسم الثاني ولعب للقناة بصفة رسمية، وتم اختياره للمنتخب عام 66، وكان اللاعب الوحيد من أندية الدرجة الأولى، صعد القناة للممتاز عام 67 فاضطر للاحتراف بليبيا في نادى الزهرة وعاد للإسماعيلي 68 وحصل معه على بطولة أفريقيا عام 69.
احترف في قطر وحصل على الجنسية القطرية وحرس مرمى المنتخب القطري الوطني والعسكري بعد أن انضم للنادى العربي، ثم تحول من اللعب إلى التدريب وكان أول مدرب لحراس المرمى النادي العربي وحصل معه على كأس أمير البلاد.
ثم عاد إلى القاهرة وانضم للجهاز الفني للمنتخب المصرى بقيادة عبده صالح الوحش، وتولى تدريب ثلاثة من الموهوبين هم إكرامي وثابت البطل وعادل المأمور، وحصل مع المنتخب على كأس أفريقيا عام 86.
نال مختار العديد من الأوسمة والأنماط وشهادات التقدير، منها شهادة من مجلس الوزراء عام 73 واللجنة الأوليمبية في نفس العام، ومعه نادى الاستقلال بالدوحة عام 75، ومن الاتحاد القطري عام 79، ومن نادى الشباب عام 87، والشارقة عام 92، والمقاولون العرب عام 2003.
نال وسام الرياضة من الطبقة الثانية من الرئيس جمال عبد الناصر عام 70، ووسام الرياضة من نفس الطبقة عام 73، من الرئيس السادات، كما تم تكريمه من الرئيس مبارك عندما فاز المنتخب بكأس الأمم 86.
أسهم حسن مختار في تحقيق إنجازات رياضية عديدة، منها كأس أمير قطر عام 77 و78 و97، وبطولة الدوري الممتاز مع نادى الشارقة، والمركز الأول في الدوري المصري مع الإسماعيلي 90 والفوز بكأس مصر.
كان لحسن مختار بصمات غائرة في صنع بعض الحراس الأفذاذ الذين تتلمذوا على يديه، أمثال ثابت البطل وعادل مأمور وأحمد شوبير وعادل عبد المنعم وأحمد ناجى وعلى أغا والبلعوطى وأيمن طاهر وإيهاب جلال وسعفان الصغير ونادر السيد وعصام الحضري ومحمد صبحي.